رأى الخبير في شؤون غرب آسيا "أحمد دستمالتشجيان" ان الضرورات الاستراتيجية وحاجة محمد بن سلمان للعراق على اعتاب توليه العرش من الاسباب التي ادت الى التقارب بين العراق والسعودية.

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للانباء ان الخبير في شؤون غرب آسيا "أحمد دستمالتشجيان" اشار في كلمة له الى ان الضرورات الاسراتيجية قاربت الجانبين المتنازعين (العراق والسعودية) ومن المقرر التعاون في بينهما.

واضاف، ضرورات السعودية هي ان بن سلمان يريد ان يصبح ملكاً وعندما يريد ان يصبح ملكاً يريد ان يكون بلده آمناً، فهو يهيء نفسه لرؤية 2030، ان اكبر تحد للسعودية هي المواجهة بين التقليدية والحداثة؟ ان بن سلمان يريد ان ينتقل منالتقليدية الى الحداثة رسمياً.

ونوه السفير الايراني الاسبق في لبنان الى ان بن سلمان ظهر منذ توليه ولي العهد مظهر الطائش حيث كان السبب بالازمات في البحرين واليمن وسوريا والعراق، فهو يريد الان ان يقدم صورة أخرى له بعيدة عن تلك السابقة.

ولفت الخبير في الشؤون الاقليمية الى ان العراق بحاجة الى شكل جديد عقب تحرير الموصل، ونرى مؤشرين اساسين في هذا التغيير، الاول ظهور وجوه شابة ونخب وهذا مايرى في المجلس الاعلى والانشقاق الذي من المقرر ان يحدث في حزب الدعوة والتيار الصدري.

وأضاف، من المؤشرات الاخرى التي يمكن مشاهدتها هو التظاهر بالابتعاد عن ايران من اجل التخفيف من الحساسيات والتقارب من العرب، وهذا مايحدث في علاقة العراق مع السعودية ومصر، وزيارات الحكيم الى مصر ودول اخرى ليقول "نحن لسنا تحت سلطة احد".

ونوه الى ان الصدر طلب قبل اليوم عدة مرات الذهاب الى السعودية ولكنه لم يحصل على رد ايجابي، لكن السعودية اليوم تصر على العلاقة معه ودعته الى السعودية