ترامب يزيل "رائحة" أوباما من البيت الأبيض ويبقي على تمثال "لوثر كينغ"
وعقبَ تعرضه لانتقادات شديدة من جانب المحافظين الأمريكيين، برر أوباما تصرفه بأنه لم يبعد تشرشل عن البيت الأبيض بشكل كامل، بل فقط نقله إلى مكان آخر هناك.
إلا أن الملفت للنظر هو أن ترامب لم يمس تمثال، مارتن لوثر كينغ، وتركه في مكانه بالمكتب، وظهر في المكتب الرئاسي كذلك تمثال نصفي للرئيس الأمريكي السادس والعشرين، تيودور روزفلت، ولم تظهر في المكتب أي صور عائلية للرئيس كما جرت العادة في عهد أوباما.
وأفادت المعلومات بأن ترامب بعد انتخابه رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية وعد زعيم حزب الاستقلال البريطاني، نايجل فرج، بإعادة تمثال تشرشل، وهو ما فعله بعد توليه منصبه.
من التغييرات التي أجراها ترامب في المكتب أيضاً، استبدال ستائر النوافذ الحمراء والبنية في عهد أوباما، إلى ذهبية، إلى جانب تغيير بعض الأثاث هناك، حيث استبدلت الأرائك ذات القماش الأملس بأرائك ذات قماش مقصب، فضلاً عن تغيير سجادة المكتب خلال عهد أوباما، والتي كانت مزينة بكلمات تعود لبعض الرؤساء الأمريكيين السابقين، أما الآن فعلى الأرض سجادة مزينة بأشعة الشمس، كما بقيت مكانها طاولة المكتب، أو كما يُطلق عليها "طاولة روزفلت"، التي يوقع الرئيس عليها الوثائق.
ولم يسلم الموقع الإلكتروني الرسمي للبيت الأبيض من تغييرات ترامب، فبعد تنصيبه رئيساً شُطب القسم الخاص بحماية حقوق الأشخاص ذوي الميول الجنسية غير التقليدية، ومن المعروف أن ترامب يعارض زواج المثليين، واختفت من الموقع كذلك المواد الخاصة بتغيرات المناخ.