أمريكا تطلب من كوريا الجنوبية اعتقال شقيق بان كي مون
وخلال جلسة في المحكمة الاتحادية في مانهاتن قال دانييل نوبل مساعد وزير العدل الأمريكي إنه تم تقديم طلب لاعتقال بان كي سانج الذي كان مسؤولا تنفيذيا في شركة كيانجنام إنتربرايزيز الكورية الجنوبية للتشييد، بحسب "رويترز".
وقال نوبل إن الولايات المتحدة تعتزم السعي لتسلمه "ولكنه لم يُعتقل حتى الآن".
وكان بان كي سانج أحد أربعة أشخاص وُجهت لهم اتهامات في العاشر من كانون الثاني في قضية عقدت ترشح شقيقه المتوقع للرئاسة في كوريا الجنوبية في أعقاب انتهاء فترته كأمين عام للأمم المتحدة. ولم يتسن الوصول لبان كي سانج للتعليق.
وأدت هذه القضية بالفعل إلى القبض على قريب آخر للأمين العام السابق للأمم المتحدة وهو جو هيون "دينيس" باهن وهو سمسار عقارات يعيش في نيوجيرزي وهو ابن شقيق بان كي مون ونجل بان كي-سانج.
وطبقا للائحة اتهام فقد رتب بان جي-سانج (69 عاما) كي تتعاقد الشركة مع ابنه للتوسط في إعادة تمويل مجمع مباني لاندمارك 72 في هانوي والذي يتكلف بناءه أكثر من مليار دولار.
وقالت لائحة الاتهام إنه في آذار 2013 قام باهن من خلال معرفة شخصية بلقاء مالكولم هاريس وهو شخص وصف نفسه بأنه استشاري للفنون والأزياء ومدون وجهت له اتهامات أيضا في هذه القضية.
وقال ممثلو الإدعاء إن هاريس أبلغ باهن أن بإمكانه عقد صفقة من خلال اتصالاته والتي قال إنها تشمل أفراد عائلة مالكة بالشرق الأوسط وعرض ترتيب بيع لاندمارك 72 لصندوق للثروة السيادية من خلال رشوة أحد المسؤولين.
وقال ممثلون الإدعاء إنه في ابريل نيسان اتفق باهن وبان جي سانج على دفع مبلغ 500 ألف دولار كمقدم على سبيل الرشوة ثم دفع مليوني دولار أخرى عند إنتهاء البيع للمسؤول.
ولكن ممثلي الإدعاء قالوا إن هاريس لم تكن لديه أي اتصالات بالمسؤول وبعد أن أرسل الرجلين 500 ألف دولار لشركته موس كريتيف كونسولتنج لدفع رشاوى كوسيط سرق هذه الأموال.
وقالت لائحة الاتهام إنه أنفق هذه الأموال على تذاكر طيران وفنادق ووجبات فاخرة وأثاث وإيجار لشقة في مانهاتن واستئجار الدور الأخير في مجمع سكني في حي وليامسبرج الفاخر في بروكلين.
ودفع كل من باهن (38 عاما) وهاريس(52 عاما) ببراءتهما.