بمساعدة من اصبحت نادية مراد سفيرة؟
بحسب المعلومات التي حصلت عليها كوردستان24 فان الصحفية الالمانية ذات الاصول الكوردية "دوزن تيكال" كانت اول من اجرت لقاء مع مراد بعد تحريرها من قبضة داعش اثر عملية فرار كلفت 800 دولار أمريكي حيث زارت تيكال اقليم كوردستان وانتجت فيلما وثائقيا كانت نادية مراد جزءا منه.
وتحدثت تيكال عن فيلمها في عدة لقاءات على قنوات تلفزيونية المانية وشرحت ماساة نادية مراد حتى تمكنت من الحصول على قبول لجوئها في مدينة شتوتغارت الالمانية حيث تعيش مراد اليوم.
وكتبت تيكال على حسابها في فيسبوك فوق صورة نادية مراد وهي تعين سفيرة للنوايا الحسنة "قبل عامين من اليوم كانت مراد تعيش في خيمة منسية، وكانت يائسة ولم نتوقع الوصل الى هذه النتائج".
وشكرت تيكال المحامية أمل كلوني زوجة الممثل الهوليودي جورج كلوني والتي تطوعت للدفاع عن قضية ناديا كما شكرت منظمة يزد ومنطمة هوار اللتان ساعدتا نادية مراد.
ومنظمة يزد المدعومة امريكيا والمانيا قدمت المساعدة المادية والمعنوية لنادية مراد ولديها علاقات دبلوماسية واسعة سخرتها في خدمة قضية الفتاة الايزيدية.
ونشرت تيكال على حسابها في فيسبوك صورة تظهر فيها نادية مراد معها وهما يتعانقان.
اضافة الى الصحفية تيكال وقفت شخصيات وهيئات ايزيدية كثيرة مع مراد ودعمتها وقدمت كل مايلزم حتى اوصلت مأساة الايزيديين الى المحافل الدولية.
نادية مراد باسي طه فتاة ايزيدية من قرية كوجو في قضاء سنجار ولدت سنة 1993 قتل داعش والدتها وستة من اشقائها واخذوها كجارية ثم تمكنت من الفرار ووصلت الى المانيا.
التقت بعدد من رؤساء الدول وشخصيات ومسؤولين والقت الكلمات في لقاءات بمجلس الامن الدولي حيث أنها أصبحت رمزا للإضطهاد الذي تعرض له الإيزيديين من قبل تنظيم داعش ورسالتها الانسانية تتضمن المطالبة بتحرير المختطفات الايزيديات لدى التنظيم المتطرف.
ت: س أ