داعش حكم مخمور بالاعدامات والتعذيب وعض النساء
واستعادت قوات البيشمركة والقوات العراقية وبدعم من التحالف الدولي قضاء مخمور المتاخم لاربيل في اذار مارس العام الجاري.
وقالت هيومن رايتس ووتش في تقريرها إن داعش حكم مخمور لمدة 21 شهرا ونفذ إعدامات بإجراءات موجزة وعذب قرويين وعاقبهم بشكل جماعي كما منع المدنيين من الفرار وجعلهم عُرضة للخطر.
ونقل التقرير عن جو ستورك نائب المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط إن "داعش يعتدي بشكل روتيني على حياة الناس وعائلاتهم في البلدات والقرى العراقية التي يحتلها بعيدا عن التغطية الإعلامية" مشيرا الى انه "مجرد محاولة الهروب من حكم داعش الوحشي قد يعني عقوبة الإعدام".
ونُقل عن سكان القرى في مخمور قولهم إن داعش أعدم أخفى أفرادا من قوات الأمن ومدنيين أثناء محاولتهم الفرار ومخبرين حكوميين مشتبه بهم.
وقال احد السكان وفقا للتقرير إن قوات داعش اعتدت عليه بالضرب أثناء احتجازه لمدة 18 يوما لإجباره على الاعتراف ببيع السجائر، وهو عمل يحظره داعش مشيرا الى انه رأى 15 حارسة من داعش تعضضن امرأة علنا لأنها لم تغطي وجهها.
واستعرض تقرير المنظمة مجمل ممارسات داعش في مخمور واستخدامه للمناطق المأهولة بالسكان مقرات له وفرضه نظرة متشددة للدين واتخاذ المؤسسات الحكومية لاسيما المدارس معاقل له واشار التقرير الى ان كل ممارساته بحق السكان يحظرها القانون الدولي.
ت: م ي
k24