• Saturday, 29 June 2024
logo

فن الحكم هو ليس أستخدام الاطفال لاثارة الفوضى وعدم الاستقرار

فن الحكم هو ليس أستخدام الاطفال لاثارة الفوضى وعدم الاستقرار
*أفراغ أو أخراج النهج الاخلاقي من الممارسة السياسية يودي بالعملية الديمقراطية الى الهاوية :
إن الانتقاد ،من وجهة نظر (هابرماس )يتم تأسيسه وبناؤه على الكشف والتمحيص التأريخي لاعادة صياغة جديدة للجتمع. ماحدا به لصياغة مفهوم جديد للنظرية النقدية ل(عما نوئيل كانت) وسماه (الفضاء العام )الا أن ذلك يتطلب ربط العمل المشترك بالاخلاق المشتركة داخل هذا الفضاء العام ،وذلك توخيا لعقد علاقات متينة بين الفرد والمواطن والمجتمع ،ولكن تلك العلاقة تتهيأ أيضا على أساس العمل المشترك ولغة الحوار النابعة من الفهم المشترك بين الفرد والمجتمع وبين المجتمع والسلطة السياسية ،لذلك فأن الفضاء العام ،وفق هابرماس لا يحل محل البرلمان أو يؤدي أعماله ،والبرلمان في هذه الحالة مضطرلدعم ذلك النظام السياسي القائم في البلاد وهو جزء من تلك السلطة المقسمة بين البرلمان والحكومة والسلطة القضأئية .هذا في حين أن الفضاء العام يصبح وسطأ يساند الشعب والطموحات المشروعة للمجتمع عن طريق الحوار والتفاهم الا أن الشرط الديمقراطي المسبق الذي تفرضه أستشارة هابرماس ،هو ألاتكون طموحات ومطاليب الناس ضمن الفضاء العام الا يديولوجية السياسية المفروضة للاحزاب السياسية لذلك فقد سمى هابرماس أسلوب الحوار داخل الفضاء العام
ب(العمل ـ الفعل ) أو بصورة أدق أنه يغير تلك الكلمة الواردة ضمن حوار الفضاء العام والمسمة أنتقادات المواطنين ،الى أنجاز عمل ما من أجل تحقيق غاية معينة لذلك نجد أن هابرماس يعرف خطاب الفضاء العام في كتابه (الفضاء البرجوازي العام )بأنه حالة من خطاب نموذجي : ideal speech sitation غير أن هناك تساؤلا أخر وهو وكيف تتكون هذه الحالة من الخطاب النموذجي ضمن الفضاء العام ؟ويكون ذلك بلاشك ويتم ببناء قاعدة أخلاقية للمباحثات التي تجري داخل الفضاء العام .والامر هكذا ولان المباحثات ضمن الفضاء العام تكون نتاج للكمات قاعدة أخلاقيه وتكوين التواصل بين جميع الاطراف وفق تلك القواعد،وتكون لغة الحوار في هذا الاطار وسيلة للتفاهم ومسارأ لظهور مجتمع جديد يربط بين الديمقراطية والقانون والعدالة .ويكون ذلك بالطبع جوهر الاخلاق التواصلية ..إن مسعى هابرماس هو تصحيح للجيل الاول للمدرسة الفرانكفورتية والتي كان أدرنو وماركوس يرأسانها في عشرينيات القرن الماضي وكذلك أعادة تعريف للماركسية ،ليس كفلسفة بعينها بل كقوة أنتقادية ما يبين أنه إذا كانت قوة الانتقاد لماركس والماركسية عبارة عن أستخدام النقد كوسيلة لحل النظام الليبرالي الديمقراطي الذي يسميه ماركس حل النظام الرأسمالي ويهدف الى تأسيس الدكتاتورية البروليتاربة ،فهو لدى الجيل الاول للمدرسة الفرانكفورتية عبارة عن المدرسة التي كانت أكثريتها من اليهود ويحملون أحقادأ و ضغائن كثيرة أزاء النظام الديمقراطي، وكانوا ينظرون الى النظام الديمقراطي الليبرالي بأنه ذات النظام الذي (أنتج) هتلر ،وفي ذلك وبغية اعادة تعريف الانتقاد، فقد عادوا ثانية الى مفهموم النقد لدى هيكل ..ولانه يعتبر لديه رفض وأظهار الوجه السلبي للمجتمع ،فأنهم قد حاولوا على هذا الاساس بناء مجتمع رافض للديمقراطية و غاضب عليها :ألا أن هابرماس قد صحح وجهتي النظر تلكما ومن أجل قراءة واقع المجتمع فقد أقدم على خلط ثلاثية الفلسفة والاجتماع و وجهات النظر السياسية ،وذلك بهدف أن يصبح النقد جزءأ من المعرفة ويتمتع بقوة من شأنها إعادة تعريف الديمقراطية بأسلوب أخر ،وقام ببناء كل تلك المساعي على قاعدة واحدة ،مفادها أن تلتقي المفاهيم الثلاثة (العمل والعقل والاخلاق) معأ وتتواصل وتسير معأ وبصورة أدق :أن هابرماس يؤكد أن يقوم عقل جمعي لتحقيق الحوار الجمعي داخل الفضاء العام وتنظيمه وأن تقوم أخلاق جمعيه بأقامة علاقة متوازنة بين الفرد والمواطن والمجتمع والسلطة السياسية وربط ذلك كله بلغة الحوار التي تبني التفاهم بين تلك العناصر .وهنا نتساءل :لماذا تنتج قوة الانتقاد الماركسية ورفض الوجه السلبي النقدي لمدرسة الفرانكفورتية الراديكالية والعنف والتطرف ؟بينما ينتج الانتقاد داخل الفضاء العام لها برماس التسامح والتفاهم ؟مثل التشاور مع السلطة السياسية ،والرد على هذا السؤال هو: وجود العمل المشترك والفكر التواصلي في أسلوب عمل الماركسية والمدرسة الفرانكفورتية ،الا أن الاخلاق التواصلية والجمعية غير موجودة لصالح الشرائح والطبقات المختلفة وأن الغاية من اللجوء الى أنتقاد الماركسية والمدرسة الفرانكورتية هي أستخدام كل شئ داخل المجتمع / بقدسيتها وبغيرها ـ وبأسم الانتقاد من أجل تفكيك وحل الديمقراطية وفرض أيديولوجيتهم السياسية وبأية طريقة كانت ..ما يغير المجتمع ويحوله الى قطعة من الفوضى وحل الثقة بين الفرد والمواطن والمجتمع والسلطة السياسية .
*أستخدام النشاطات والضغوط المدنية والاطفال من اجل إثارة الشعب والمقاتلة بالحجارة:
كان اليهود في المدرسة الفرانكفورتية قد أرتاحوا في ظل النظام الليبرالي الامريكي بينما جاء شخص مثل هيربرت ماركوز وتساءل في كتابه (فلسفات النفس ) :ترى ما هو وجه الاختلاف بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري في الولايات المتحدة وبين الحزب الفاشي ؟ولقد صاغ كارل ماركس الذي لم تسع المانيا له ولجا الى بريطانيا صاحبة الثورة الصناعية ،وفي ظل النظام الليبرالي الديمقراطي هناك برنامجه لأسقاط ذلك النظام وأنشاء الدكتاتورية البروليتارية (دكتاتورية الطبقة الواحدة )بينما تتركز كل مساعي الاسلاميين السياسيين (من معتدلين وسلفيين جهاديين وغيرهم) والذين أصبح النظام الليبرالي الديمقراطي في أوربا والولايات المتحدة وأستراليا واليابان ملاذات لايوائهم ،يسعون لاجثات الديمقراطية من جذورها وتحويل البشر الى قنابل موقوته وأنتحاربيين وتفجرهم هناك في الاشخاص المدنيين ولقد تعلمت كل هذه الافكار ،سواء كانت ماركسية أم أسلامية أو هيكلية ،نوعا واحدأ من الصناعة وهي تسفيه كل العناصر والقيم الديمقراطية الرفيعة والقوانين والعدالة والانشطة المدنية للمجتمع وأتخاذها أداة فاعلة وخفيفة لانتاج ما يناسب أيديولوجيتهم السياسية ،وكل حسب أهوائه وتوجهاته بحيث تكون أبرز من غيرها ،إن هذه الصناعة الملفتة للنظر والتي لا تخضح لاية رقابه لدخول الفضاء العام للمجتمع الليبرالي الديمقراطيي ولكنها تختلف عن الخطاب النموذجي ضمن الفضاء العام الذي نشأ على أسس أخلاقية ،والمحير أن المجتمع الديمقراطي ،وبوصول هذا الخطاب العجيب ،للفضاء العام فيه ،يتحول الى الفوضى وأتجاه النشاطات المدنية الى الشغب والتخريب ،وكدليل على هذا الواقع نجد أن أية مظاهرة مدنية ،سوف يتغير أتجاهها وتتحول عن أهدافها الحقيقة نحو الشغب والتخريب إذاما وقفت تلك المجموعات وراءها .ولو تابعنا التصريحات الاخيرة للكوادر المتقدمة والبرلماينين السابقين والحاليين لحركة كوران (التغيير) بصدد هذه المسألة المهمة وادعاء براءتها عن تلك الممارسات في أستخدام الاطفال واليافعين ضد تنظيمات الحزب الديمقراطي الكوردستاني في بعض مناطق السليمانية وكرميان مستعملين الحجارة وحرق مقراتها ،ادعاء ذلك بشكل مهين بقولهم (ولماذا أتخذتم من مهاجمة بعض مقراتكم بالحجارة مشكلة كبرى فكل المظاهرات ،حتى لو كانت في أوربا والغرب ،إنما تتوجه نحو التطرف والعنف وهو أمر يحدث في لندن وباريس أيضأ "مايجعلنا نتوقف أمام مواقفهم المدعية للتاييد الشعبي (البوبوليستمية )حيث يرون السياسة تعني (تسفيه كل شئ وكل المقدسات وبمافيها دولة كوردستان ) إن من يفهم هذا الخطاب يدرك أنه قدتمت صياغة هذه السطور على أسس أخلاقية وبغية اعادة بناء الثقة وليس على مبدأ تسفيه كل شئ وأزالة الثقة بين جميع عناصر المجتمع .ما يجعل مثل هذا التفكير بمواجهة بعض الاسئلة ؟
1ـ ترى ما هي المظاهرات التي تفقد وجهتها الرئيسة وتسير نحو العنف والشغب ،وبالذات المظاهرات التي يشارك فيها الاسلام السياسي السلفي والتكفيري والبوبيوليست اليساري واليميني أو تلك التي تشارك فيها أطياف كانت حتى الامس تدعي معاداة الدولة واليوم معاداة العولمة .
2ـ ترى كيف يتم تنظيم تلك المظاهرات وأستغلالها من قبل الافكار المعادية للانسانية ولاغراض خاصة ؟والواقع أن كل المظاهرات التي تنظم في الغرب ويتحول أتجاهها الى الشغب والفوضى ،إنما تنظم تحت ادعاء ومسمى (الطموحات المدنية للمواطنين )الا أنه يتم أستخدام تلك الطموحات لصالح أيديولوجية معادية للديمقراطية والأنسانية ولان من الصعوبة بمكان أن يقع الانسان الواعي والكامل تحت تأثير مثل تلك الايديولوجيات ،فأنها جميعا تستخدم الاطفال واليافعين دون سن (18) من العمر وهي مسالة واضحة جدأ في الغرب فهناك أطفال من الجيل الثالث في أوربا وهم الان مسلحون أرهابيون لداعش في سوريا والعراق .
3ـ ولو توقفنا عند تسفيه مظاهرات المواطنين كضغط مدني على الحكومة وتعبر عن المطاليب المشروعة لمختلف أطياف المجتمع ،فأن تلك المظاهرات وتعني بها تظاهر طبقة أو شريحة من المجتمع بوجه الحكومة ،إنما تستفاد من وسائل الاعلام لتقوية ضغوطها ،وكذلك من يتظاهرون ويحصلون على سماح رسمي هم في أغلبهم أناس تجاوزت أعمارهم (18)عاما أي أنهم موظفون أوعمال أو طلاب الجامعة على الاقل ،عندها فقط يمكنهم من أستحصال الموافقات بالتظاهر ،وعلى أساس أن المواطن فوق سن ال(18) هو شخص قد شارك في العملية السياسية عن طريق صناديق الاقتراع. ويمتلك عقدأ موثوقأ مع حكومته و وفق برنامج معين لذلك عندما تكون الحكومة مقصرة في أدائها وأيأ كانت الاسباب فأن من حق تلك الاطياف أستخدام الضغط الذي أمنه النظام اليمقراطي كضمانة لمواطنين للجوء اليها عندالضرورة ،ولكن لندرك جيدأ كيف أن الداعشيين والاسلاميين المتطرفين المشاركين في العملية السياسية يسفهون هذا المفهوم المدني بالتعاون مع دعاة الشعبية اليساريين واليمين فهي جماعات تحول المظاهرات الى الاختباء ،ويغطون وجوههم بالكمامات ،وبدل أن يقوموا بالتفاوض أو التحاورمع الجهة المعنية ،إنما يقومون بأستهداف المؤسسات والاحزاب الساعية لتعزيز النظام الديمقراطي ،وهي مسائل لا يمكن لهؤلاء دفع البالغين فوق سن ال (18) للقيام بها ،لان القانون يتعامل معهم كما هو ،ويقدمون لهذا الغرض على تسفيه القوانين بأسلوبين معروفين ،الاول هو أن قوانين الدولة لا تتمكن من أتباع الطرق الاعتيادية مع هؤلاء الاطفال كما ينبغي ،وثانية بالاستفادة من عجز القوانين عن حماية الاستقرار .
4ـ أن ابداء وأنتاج الخطابات والتصرفات الاستفزازية وبغية ضمان ردفعل المقابل عليها وضمان اجراء تفسيرات أخرى للاحداث ،وبمتابعة هجمات المخربين ،وبتشجيع ودفع من حركة كوران ،على لجنة محلية قلعة دزه للحزب الديمقراطي الكوردستاني ،أو عندما وجه أعضاء اللجان المحلية في مناطق سيد صادق وفرع الحزب في كلار ،وبدلا من أستخدام السلاح ،وجهوا نداءات عبر شاشات التلفزيون والاعلام لتهدئة الاطفال المهاجمين ،والذين أضطروا في النهاية لطلب المساعدة من قيادة البارتي ،بهدف أغاثتهم ،الا أن المخربين يقومون ،وبدلا من كل القيم الاخلاقية والانسانية ،بقتلهم وحرقهم ،ونتساءل كيف يفسر اللجوء لهذه الممارسات غير الاخلاقيه حيث يتم أجبار المقابل غصبأ على اللجوء الى رد فعل مناسب هذا في حين أن توجيهات الرئيس مسعود بارزاني قد قضت بعدم أنجرار الحزب الديمقراطي الكوردستاني /البارتي الى الفوضى والشغب الذي أثاره نوشيروان مصطفى وحركة كوران وشهد الجميع فيما بعد ،وعبر شاشات التلفزيون أحد أعضاء قيادة البارتي من ضيوف قناة روداو الفضائية ومقدم البرنامج قد أجهشا بالبكاء عنما جرى الحديث عن فداحة تلك الاعمال الاستفزازية بسبب تنفيذ مثل هذه الممارسات البشعة ،وهي الحالة الثانية التي يبكي الناس فيها أمام شاشات التلفزة ،وكانت الاولى البكاء على الاوضاع والممارسات العصبية اللاأنسانية التي تعرض لها الكورد الايزديون على أيدي أرهابيي داعش .وقد تبين جليا أن حركة كوران قامت على فترة تأسيسها باستخدم وتوظيف عموم القيم والتقاليد الديقراطية لاغراضها الخاصة ومعها كل مقدسات الجميع ،إلا أن مرامهم قد أنكشفت ومن الصعب جدأ أن يتمكنوا من تقويم أنفسهم بسهولة .
5ـ ماذا يحدث إن عجزت الدولة عن اجتثاث الفكر الاستفزازي والتخربيي ؟
إن أكبر مشكلة تواجه قوانين النظام الليبرالي الديمقراطي هي القوانين ذاتها .لانها لا تتمكن من الحيلولة دون حدوث أعمال الشعب والارهاب هذه والتي تقوم بزرع بذور الفتنة والشغب داخل المجتمع .إن الواقع المؤلم الذي يعاني منه النظام الديمقراطي هو أتخاذهم النظام ذاته حاميأ للشغب والتخريب والارهاب ، فنحن على سبيل المثال ،نحارب على طول 1000 كم من حدود أقليم كوردستان أرهابيي داعش وتنقل يوميأ عشرات التوابيت الدامية للبيشمه ركة الشهداء الى عوائل كوردستان الابية ،الا أن الاعمال التخريبية التي قامت بها حركة (كوران )قد جعلت أرهابيي داعش يبعثون اليها بالتهاني والتبريكات وبالمقابل ليس هناك قانون كوردستاني واحد يتمكن من وضع حدلتلك الممارسات التخريبية ثم أننا لسنا وحدنا من نواجه هذه الماساة ،فعلى سبيل الامثال قام الارهابيون قبل بضعة أشهر بمهاجمة مقر صحيفة (شارلي بيدو )في قلب العاصمة الفرنسية باريس و مع أدراك تام للحكومة الفرنسية بأن هؤلاء الارهابيين هم نتاج مساجد فرنسا الا أن القانون الفرنسي يقف عاجزأ أمام وضع حدو أجتثاث ذلك الفكر التخريبي وكذلك الحال بالنسبة للغرب عموما والذين يدخلون ويلتحقون بداعش جماعات ومجموعات وهم يسافرون ويعودون بطائرات الدول الغربية نفسها والاسوء من ذلك أن هذه الافكار الهدامة قد عطلت أجهزة المخابرات فعلى سبيل المثال وجدنا أن رئيس وكالة المخابرات الهولندية قد أشار في محاضرة ألقاها العالم الماضي الى المشكلات التي تعاني في منها جميع أجهزة المخابرات الغربية وأورد بلاده نموذجأ لذلك و قال :أنا كرئيس لوكالة المخابرات الهولندية أدرك جيدأ أن الشخص الفلاني هو أرهابي و أنه يسافر ليلتحق بصفوف أرهابيي داعش الا أنه ليس هناك أي قانون يمنع ذلك ،وذلك لانه عندما تساله عن سبب السفر يقول :من حقي أن أزور أهلي وعائلتي !! ولنلاحظ أن دولة مثل هولندا عندما تمنع السفر فكيف تكون أدانتها من قبل العالم الليبرالي الديمقراطي .وكذلك الحال بالنسبة لاقليم كوردستان حاليا .فعلى سبيل المثال تقوم وزارة الثقافة في حكومة الاقليم بترخيص أفتتاح معرض للكتاب ، وتدخل تحت شعار ذلك الترخيص ألاف العناوين الى أقليم كوردستان وتباع علنا وتتحول أكثريتها الى مصادر لانتاج الفكر المتطرف والارهابي بينما تقف قوانين الاقليم مكتوفة الايدي ازاء ذلك ،والانكى من ذلك ،أن هناك مؤسسات اعلامية وفضائية تقوم وتحت شعارحرية الاعلام فقط بتشويه السلطة السياسية والحكومة في الاقليم وبالمقابل يجب على حكومة أقليم كوردستان أن تمنحها اجازات عمل واليقين أنه قدتم قبل وقوع الاحداث الاخيرة ،وضع برنامج علني و مؤامرة وخطة لمهاجمة فندق (شاري جوان )في مدينة السليمانية ولم تكن هناك أية وسيلة قانونية لمنعهم .أو وضع حد للممارسات التخريبية لحركة كوران وكادرها المتقدم في تشجيع الاطفال واليافعين على تنفيذ أعمال تخريبية وتشويه التعايش والعمل المشترك في أقليمنا ،أو وضع حد لممارسات الحزب المذكور (كوران) وأستعداداته اليومية العلنية لاعادة مسالة ((الادارة المزدوجة )أو (الادارتين )وتنفيذ برامجه في التخريب والفوضى في أقليم كوردستان .
هنا لابد أن نتساءل :كيف يتم وضع حد لانتاج التطرف والارهاب وسط بيئة ديمقراطية ؟وقد يكون الجواب من بواعث أصابة من يسمون مؤيدي التغيير والاسلاميين ذي النموذج الداعشي بالصدمة وذلك لان أفضل مختبر لمعالجة هذا العجز في القوانين الديمقراطية العالمية هو حكومة أقليم كوردستان ،وهو دولة الامر الواقع الوحيدة التي تمكنت من انشاء جيش قوي في فترة قصيرة وقام بدحر أرهابيي داعش على الارض والعالم الحربأ جمعه إنما يؤيد عدم تشويه أستقرار الاقليم وأمانه ما حدا بالعالم اليوم أن يساند أقليم كوردستان ورئيسه مسعود بارزاني كي يتمكن ،وعلى ضوء حماية أستقرار الاقليم و وئامه ،من الرد على السوال القائل :ما هي الديمقراطية ؟والواقع أن العالم أجمع ينتظر ردأ واحدأ على هذا السوال وهو أن الديمقراطية تعني حماية الامن والاستقرار وتطهير المجتمع من الفكر المتطرف الذي يباركه داعش ،وسوف تقوم هذه الخطوة التي تصبح معنى جديدأ للديمقراطية إنما تنقذ العالم من معضلة قانونية فادحة في النظام الديمقراطي وعلى غرار ما قامت به قوات بيشمه ركة كوردستان وفي ظل قيادة الرئيس مسعود بارزاني ،من معالجة مشكلة الجيش للعالم قاطبة ..
هوامش وتلميحات حول فضيحة أستخدام الاطفال لاغراض سياسية وتفشي الارهاب عالميا .
1ـ هناك في هذا العدد (1046)في 19 تشرين أول 2015 جملة مواضيع لخبراء ومختصين تدين بشدة هذا التوجه الارهابي الشيطاني المدان ومنها مقالات
أـ البروفيسور شيرزاد النجار ـ دكتور اه فلسفة السياسة جامعة فيينا .
ب ـ الارهابيون جعلوا من بريطانيا بيئة لانتاج الارهاب
ـ المصدر :بقلم لورينزو فيدينو وجيمس براندون
ج ـ دول الاتحاد الاوربي معسكر لتدريب وتأهيل أرهابيي داعش والقاعدة ـ المصدر :الجهادية في أوروبا بقلم لورينزو فيدينو.
ءـ أستخدام الاطفال لاغراض سياسية عمل لاقانوني ولا أخلاقي بقلم جميلة على عثمان
******************************************

ترجمة: دارا صديق نورجان


Top