• Monday, 23 December 2024
logo

وكلا بغداد وطهران ودمشق وحزب الله يتلاعبون ويتاجرون بماسي الناس منعأ لتأسيس دولة كوردستان

وكلا بغداد وطهران ودمشق وحزب الله يتلاعبون ويتاجرون بماسي الناس منعأ لتأسيس دولة كوردستان
عندما يجري الحديث عن الحلف الذي تديره ايران من باب المندب الى خليج العقبة ،إنما يجري التنويه الى تصريح بنيامين ناتانياهو الذي أطلقة قبل يوم واحد من تشكيل (حلف الحزم )برئاسة المملكة العربية السعودية لضرب الحوثيين وقوات الرئيس اليمني السابق على عبدالله صالح في اليمن ،وأعلن يومها بكل صراحة :نحن لانسمح بأي شكل من الاشكال بتأسيس دولة فلسطين أو على الاقل ما دمت على قيد الحياة.. وكان العديد من المراقبين والباحثين يعتقدون أنه ،وبعد هذا التصريح الذي أطلقه نتنياهو ،فأن على العرب ،إذاما أرادوا خوض الحرب ،أن يعلنوا تحالفا ضد أسرائيل ،وليس ضد القوة الحوثية التي تدعمها ايران في اليمن ،الا أن مخاطر هذا التحالف الذي تتزعمه ايران وتشرف عليه قد جعلت الدول العربية . وبالاخص المملكة العربية السعودية أن تنسى قضية فلسطين بل وأكثر من ذلك فقد أوصلت ايران المسألة الفلسطينية وعن طريق وكلائها مثل حزب الله وحماس ،حدأ جعل العالم ينظر الى القضية الفلسطينية المشروعة بعين الاستهجان وكما نستمع الان الى تصريحات رئيس الوزراء الاسرائيلي علنا :أن العالم ينظر الى أسرائيل كضحية وبالمقابل يعتبر حماس وحزب الله منظمتين أرهابيتين ..وكان حزب العمال الكوردستاني (ب.ك.ك)قد وقع في فخ هذا الحلف الايراني الانه كان الرئيس مسعود البارزاني يسعى ،و منذ (8) سنوات لا يصال تركيا والعمال الكوردستاني الى قناعة مشتركة لحل القضية الكوردستانية في تركيا بصورة سلمية ،و وصلت مساعي البارزاني حدأ تم فيه أستقباله داخل بلدية مدينة دياربكر بالاعلام الكوردستانية ،وكانت المساعي تتوجه نحو فتح خريطة الطريق لفتح معتقل ايمرالى أمام أوجلان وألا يصوت الكورد في شمال كوردستان لغير الاحزاب الكوردية ويساندوا حزبأ كورديا ،وقد أظهرت أنتخابات حزيران الماضي في تركيا بالفعل أن الكورد قد تمكنوا ولاول مرة في تاريخ تركيا الحديثة من تجاوز نسبة وحاجز 10% ويحصلوا على (80) مقعدأ برلمانيا وبأسم الاتئلاف الكوردي داخل برلمان تركيا ،والاكثر من ذلك كان أن تسببت تلك المساعي في أن يغير العالم وجهة نظره حيال (ب.ك.ك) ونحو أخراجه من قائمة التنظيمات الارهابية ،الا أن ب.ك.ك وبدفع من ايران ولاغراضها الذاتية ،قد أستانف القتال ضد تركيا وفوت على الكورد الفرصة التي تهيئات لاخراجه (ب.ك.ك) من القائمة السوداء ونحن إذ نتحدث بهذه الصورة عن موقع ايران ضمن المشكلات السياسية في الشرق الاوسط ،إنما نتوقع أن يقول عنا بعض مؤيدي وكلاء بغداد و طهران ودمشق وحزب الله )وهل أن الحزب الديمقراطي الكوردستاني لم تكن له علاقات مع ايران في يوم من الايام ؟فنردعليهم :لا تزال حكومة أقليم كوردستان وليس الحزب الديمقراطي الكوردستاني فحسب ،ترتبط بعلاقات صداقة مع ايران كدولة جارة ومهمة، تلك العلاقة ،التي يسميها مارتن أنديك السفير الامريكي السابق لدى اسرائيل وصاحب سياسة (الاحتواء المزدوج للعراق وايران في تسعينيات القرن الماضي )يسميها (علاقة مهمة وعجيبة ) وكان أنذاك قدسأل الرئيس مسعود بارزاني في أحدى الندوات التي عقدت في معهد بروكينكز المعروف حول تلك العلاقة المهمة والعجيبة بين أقليم كوردستان وبين ايران الاسلامية :وكيف تمكنتم سيادة الرئيس من الحفاظ على علاقاتكم مع ايران مع كونكم حلفاء للولايات المتحدة في ذات الوقت (وهناك رد الرئيس البارزاني وباللغة الكوردية على موقع بروكينكز)الا أن المهم في هذا السوال هو أن علاقة الحزب الديمقراطي الكوردستاني وحكومة أقليم كوردستان مع ايران غير مرتبطة بالتبعية و الحرب بالوكالة لصالح طرف ضد طرف أخر بل هي علاقة متوازنة وعلى أسس من المصالح والاحترام المشترك فمن حق تلك الدولة أن تدافع عن مصالحها و بالمقابل فأن أقليم كوردستان هو اليوم (دولة أمر واقع) وعليه أن يدرك ويعي كيف يدافع عن مصالحه ،الا أنه عندما تتحول الاحزاب الكوردستانية مثل كوران والاتحادوالجماعة الاسلامية الى أحجار النرد والشطرنج بيدي ايران وتتلاعب بمصير دولة كوردستان للامر الواقع ،فأن ذلك سيكون السبب في إثارة الفوضى والتفلت في الاقليم.
*النقاط المشتركة بين كوران والاتحاد والجماعة الاسلامية في هذه الفتنة والفوضى :
في عام 1994 وعندما كان الاتحاد الوطني والحركة الاسلامية في أقتتال بغيض ،كان الصحفي الراحل محمد ملا أسعد قد أجرى مقابلة تلفزيونية مع السيد علي بابيرو كان أنذاك ضمن الحركة الاسلامية و عندما وصل الموضوع الى مسألة الديمقراطية والحياة البرلمانية فقد تحدث علي بابير صراحة بأنه لا يؤمن لابالديمقراطية ولا بالبرلمان ، فتعجب المراسل من هذه الصراحة ثم سأل علي بابير هذه المرة الصحفي قائلا أنت مثلا مؤمن بالديمقراطية وبالتالي بحرية التعبير والراي والامر هكذا فأن عليك أن تتقبل عدم إيماني بالديمقراطية !!
وفي عام 2005 نظم الاتحاد الوطني الكوردستاني أنتخابات حزبية لاعادة تنظيم مؤسساته الحزبية وخسر فيها نوشيروان مصطفى وجماعته تلك الانتخابات ،هذه في الواقع مسألة أعجب من تصريحات علي بابير ،حيث لم يتمكن نوشيروان مصطفى قبول فوز كوادر حزبه أنذاك وذلك لان كوادرالاتحاد هؤلاء (وكان نوشيروان يومها ضمن قيادة الاتحاد الوطني الكوردستاني ) لم يكونوا مرتبطين به وتابعين له بصورة مباشرة ما حدا به لاعلان أستقالته من الاتحاد وأوهم السيد جلال الطالباني
بأنه ينوي أفتتاح أو
أقامة مركز للدراسات الستراتيجية والابتعاد عن السياسة ،ومنع السيد الطالباني (10) ملايين دولار لانجاح مشروعه ،الاننا نتساءل :كيف أستخدم نوشيروان مصطفى هذه الملايين العشرة وهل وظفها في مركزبحث لمعالجة المشكلات أم في شركة خاصة لحل وتفكيك الاتحاد الوطني ..لاحظوا هنا أن نوشيروان مصطفى (المنسق العام لحركة كوران ) هو أحد مؤسسي الاتحاد الوطني الكوردستاني ، الا أنه ،وبسبب عجزه عن فرض نفسه بصورة ديمقراطية في صفوف الاتحاد ،فأنه قام بصياغة برنامجه لحل وتفكيك الاتحاد الوطني .
وفي أنتخابات 21 أيلول 2013 ، شارك الاتحاد الوطني فيها بقائمة مستقله (وكانت في السابق تدخل الانتخابات مع الحزب الديمقراطي الكوردستاني بقائمة واحدة ) .وظهر للملا في تلك الانتخابات الحجم الحقيقي للاتحاد ،وحصل فقط على (18) مقعدأ ،وأحتلت حركة كوران المركز الثاني فيها ،وما كان من الاتحاد الوطني أزاء هذه النتيجة الا أن أعلن صراحة :لا يجوز التعامل مع الاتحاد وفق الاستحقاقات الانتخابية كونه مرتبطأ بأتفاق ستراتيجي مع الحزب الديمقراطي الكوردستاني ! أي أن يكون متساويأ معه في الاستحقاق ،في حين أن الديمقراطي الكوردستاني /البارتي كان قد تقدم عليه ب( 20) مقعدأ وقبل الحزب هذا الموقف أيضا .إن النماذج الثلاثة هذه إنما تجمع تلك الاطراف الثلاثة (الاتحاد الوطني وكوران والجماعة الاسلامية ) معأ ...لانها تتعاون مع اللعبة السياسية فقط بما يعود بالنفع على مصالحها الحزبية والشخصية ،وبعكسه تقدم ليس على تخريب اللعبة فحسب ،بل وعلى حل أحزابها هي تطلب الامر ذلك .ولكننا نتساءل أيضا :ولماذا تثير تلك الاطراف الثلاثة التي دخلت اللعبة السياسيه الفتنة والشغب ضد البارتي أو وقفت في جبهة واحدة لمعاداة البارتي وضد التحالف الدولي ضد تنظيم داعش ؟يأتي ذلك مع حقيقة رغم كون ايران أحدى الدول المنتظمة في جبهة واسعة وتحارب أرهابيي داعش في عدة دول ،الا أنها ليست عضوا في التحالف الدولي بل أن معاداة ايران لداعش إنما تنطلق على أساس حماية النفوذ والمداالشيعي ،و معاداة الارهاب كأفة ووباء خطر ضد الانسانية .والملاحظ ، أن في هذه المشكلة الجديدة ورغم أن ايران قد أعلنت صراحة أنها ضد تأسيس دولة كوردستان في حين أن الرئيس مسعود بارزاني عاكف الان وبصورة عملية ،على اعلانها ،وأن نجاحه في هذا المسعى سيجعل منه بمثابة (بسمارك كوردستان ورمز لوحدة البيت الكوردستاني فيما تتراجع أكثر مواقع هولاء القادة المحليين في العملية الديمقراطية بل ويخسرون مواقعهم الحالية وعلى غرار مساعي نوشيروان مصطفى لتفكيك وحل الاتحاد الوطني فقط لانه قد تهميشه هو وجماعته فأن بعض القادة الحاليين للاتحاد في غياب السيد جلال الطالباني ،وكذلك علي بابير سيقوم ،كما نوشيروان مصطفى ،بتدمير كوردستان هذه إذا ماقام أعلان دولة كوردستان بتصغيرهم وتهميشهم
*أخفاء معاداة دولة كوردستان بالتلاعب بمعاناة الناس ـ كانت باكورة أعمال شركة (ووشه) التابعة لنوشيروان مصطفى في عام 2008 هوتأ هيل محتلي كوردستان وعملائهم وتعليمهم كيفية محاربة مسعود بارزاني شخصيا ،وقد تكون هذه البدعة المقيته لنوشيروان مصطفى تماثل بدعة مايكل روبن العميل للجنرال يشار بيوكانيت التركي ،والذي كان رئيس هيئة أركان الجيش التركي أنذاك وأنصبت كل مساعيه بعد عام 2003 في حث مستشاري البنتاغون ليوهم لهم بأن مسعود بارزاني هو رئيس خطر لانه ينوي تأسيس دولة كوردستان ليس في كوردستان العراق فحسب بل في عموم كوردستان الكبرى ) ولتنفيذ هذه المهمة فقد أو صى مايكل روبن بهذا المسعى ،وكان مايكل أحد الباحثين في معهد (أمريكان أنتربرايس )وأحد المستشارين المقربين لمساعد وزير الدفاع الامريكي ،وكان قد زار أقليم كوردستان عن طريق تركيا ولعدة سنوات وقام بجمع المعلومات الكاملة فيه ماحدا بلجنة الدفاع في الكونكريس وهيئة البنتاغون لعقد جلسات أستماع له مرات عديدة .
وكان قدتم تكليف مايكل روبنه بداية ،وبناء على توصية من هيئة جنرالات تركيا ،لانهاء دعم الولايات المتحدة لمسعود بارزاني ،وكانت السياسة الامريكية أزاء العراق يومها عبارة عن عراق موحد وأمن بالنسبة لتركيا ،لذلك فأن المخابرات التركية واصلت جمع هذه المعلومات للعميل مايكل روبن بغية العمل على أنهاء مساعي مسعود بارزاني ليس في تأسيس دولة مستقلة في العراق فحسب ،بل أدعى تطلع البارزاني لتاسيس دولة كوردستان في أجزائها الاربعة وكتب نصأ (أن التلفزيون والصحف الخاضعة لسلطة البارزاني تقوم بنشرما يبعث على عدم الاستقرار ،وكثيرأ ما يشيرون لكوردستان العراق ب(جنوب كوردستان ) ما يعني أن قسما كبيرأ من تركيا هو (شمال كوردستان ) وكذلك الحال بالنسبة لشرق سوريا وأن مدينة قامشلو تعتبر (غرب كوردستان )وأن العلم الذي قرر البارزاني رفعه هو علم جمهورية كوردستان الديمقراطية في مهاباد والتي أعلنت أستقلالها عن ايران في عام 1946 او بدعم من الاتحاد السوفيتي السابق ..
الا أن الجمهورية لم تستمر طويلا وأن الخرائط التي تم طبعها في مطابع أقليم كوردستان وتباع في أسواق أربيل والسليمانية هي عبارة عن خريطة كوردستان الكبرى وتمتد حدودها من البحر الابيض المتوسط الى الخليج الفارسي )) هكذا تحدث العميل مايكل روبن عن مسعود بارزاني في عام 2007 في مقال بعنوان (تحقيق أحلام الكورد: Eabling Kurdish illusions
الا أن شركة نوشيروان (وشه )قامت بتصحيح ذلك لمايكل روبن وأبلغته :إن ماتقوم به أنت إنما تصعد وتزيد من سمو مسعود بارزاني ومجده في الداخل ،والواجب أن يتم أتهامه بالفساد ولتحقيق ذلك فقد علمته عدم الحديث عن أحلام الكورد ومطامحهم بل الادعاء بأن كوردستان التي أراد الرئيس جورج بوش جعلها منارة الديمقراطية ،قد أصبحت بلدأ للدكتاتورية والفساد وقام مسعود بارزاني بجمع مبلغ 4/2 ملياردولار ـ ويكرر نموذجأ أخر لياسر عرفات وقام بنشر هذا المقال في كانون الثاني من عام 2008 في ويكلي ستاندر بعنوان(هل أن كورد العراق هم حلفاء جيدون ؟
ls lraqi Kurdistan agood ally?
ولو رغب القراء الاطلاع على ذلك المقال فأنه موجود على موقع (أمريكان أتربرايس )باللغة الكوردية وهو المقال الوحيد لمايكل روبن الذي يتم نشره في وقت واحد باللغتين الكوردية والانكليزية وتم نشره فيما بعد في صحيفتي (شركة ووشه )وتركمان أيلي في أن واحد ،إن من يقرأ مقال روبن باللغة الكوردية إما أن يتوصل الى نتيجة واحدة وهي :إنما أن مايكل روبن هو الذي قام بصياغة برنامج حركة كوران و يقوم نوشيروان مصطفى بتنفيذه ،أو أ، مايكل لم يكن يتملك هذه المعلومات الخاطئة سابقأ و زوده نوشيروان مصطفى بها وهو الذي أقترح أيضا أن يتم نشر المقال باللغة الكوردية في يوم واحد ليكون له تاثيره داخل أقليم كوردستان !! والسؤال المهم هنا هو :هل ترى أن شخصا ما يعتبر نفسه سياسيأ ويظهر أمام الجماهير أن هدفه هو أستقلال شعب كوردستان وتأمين حقوقة ،يقوم بتصغير نفسه بحيث يمارس العمالة للجنرال يشار بيكو كانيت ،أو إن كان شخص ما ثوريا ويصغر نفسه حدا يضيف صو ته الى اصوات محتلي كوردستان ويكون دليل طريق لهم لضمان نجاح أهدافهم وأطماعهم؟هذه الامثلة هي ليست أكاذيب شركة (وشه) وحركة كوران وسبابها ،بل هي حقائق ملموسة ، وفضلا عن أننا قد ترجمنا قسما منها الى اللغة الكوردية ،فان بأمكان القارئ أن يدخل موقع كوكل الان وسحب نصوص المقالات .عندها فقط يدرك ويتاكد مدى الاحقاد والبغص الذي يكنه نوشيروان مصطفى ازاء مسعود بارزاني والحزب الديمقراطي الكوردستاني /البارتي ولماذا ؟عندها فقط يلمسون مدى خطورة البغضاء التي يحملها هذا الرجل .وكان كل أهدافه ،قبل (3) أو (4) أعوام ،أن يتمكن من حل وتفكيك الاتحاد الوطني الكوردستاني بينما تحولت أطماعه اليوم الى حل دولة كوردستان والسبب االرئيس هولانها تتشكل فقط على يدي مسعود بارزاني .
*حلف بغداد وطهران ودمشق وحزب الله هو ضد دولة كوردستان :أن الحلف الرباعي هذا والذي يدعو عادل مراد رئيس المجلس المركزي للاتحاد الوطني الكوردستاني لمساندته ،إنما تكمن كل أهدافه في منع قيام دولة كوردستان ،تلك الدولة التي يكون مسعود بارزاني رئيسها وتراها كل دول التحالف الدولي ضد داعش ضرورة أنية ومرحلية ،عن هذه الدعوة فقد نشر الكاتب العربي صالح القلاب مقالا في صحيفة الرأي الاردنية بعنوان (عيب عليك ياعادل مراد!) والسؤال هنا هو :لماذا يقول كاتب عربي معروف لسياسي كوردي :عندما تدعو لدخول الكورد ذلك التحالف الرباعي ،فأنها موضع خجل لك لان أهداف ذلك التحالف هي ليست هدفأ تستفا دمنه أمتك وينبري سؤال أخر كيف سمح الاتحاد الوطني الكوردستاني وقبل من عادل مراد لأن يناهض ،وبكل هذه العلنية المخجلة ،تاسيس دولة كوردستان والجواب هو :أن هناك اليوم نوعأ من الانفلات داخل قيادة الاتحاد الوطني وأصبحت أكثر يتهم تابعين لنوشيروان مصطفى :وينبري أما منا سؤال أخر ثانية :لماذا يقف نوشيروان مصطفى ضد دولة كوردستان والرد هو لانه يتم تأسيس هذ ه الدولة على يدي مسعود بارزاني بينما هو ذلك القيادي المحلي المعروف لدى الناس حتى أعتاب ضاحية طاسلوجة في السليمانية ،وأنه لن يبقى له محل في كوردستان بتاسيس دولة كوردستان وسوف تكشف كل دسائه ويفضحه شعب كوردستان أيما فضيحة ،أي أن أفضل طريقة بالنسبة لنوشيروان مصطفى هو :أن يتحالف مع الشيطان معاداة لمسعود بارزاني ودولة كوردستان ،وعلى غرار تصويره للاتحاد الوطني عندما أنشق عنه ،وكأنه حزب البعث كي يقوم بتفكيكه وحله وكان مستعدأ للتحالف مع الشيطان كي ينتقم من السيد جلال الطالباني والاتحاد الوطني .ولكن السوال الاهم في هذا السياق هو :ترى هل يتحقق له هذا الحلم وفي هذه المرة وكما جرب حظه مع الاتحاد ؟وهل يتمكن من تجربة نفسه مع سمو مسعود بارزاني وأمجاده ؟هذا السؤال إنما يجيب عليه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وهو:يطالب أردوغان الذي يعتبر نفسه اليوم سلطان الامبراطورية العثمانية وقد نالت بلاده عضوية الناتو منذ أكثر من (50) عاما .يطالب الولايات المتحدة بأن يعتبر حزب (ب.ي.د) والمقاتلين كارهابيين ،الا أن حضور مسعود بارزاني في هذه المسالة قد دفع الولايات المتحدة لان تعلن بصفة رسمية :أنهم ضد الارهاب ولا يعتبرون أرهابيين ،بل وأكثر من ذلك ،بامكان نوشيروان مصطفى ومريديه لاستحصال الجواب عن حلمهم الواهي هذا ،أن يزور واموقع مجلس العلاقات الخارجية الامريكية حيث ندوة وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف ويسالونه فيها :هل قمتم بمساعدة كوردستان في حرب داعش هذه؟ ويرد عليهم :إذهبوا الى مسعود بارزاني وأسألوه إن كنا ساعدنا أم لا .
إن الاشارة الى هذين النموذجين ليست لان نقول هل بأمكان نوشيروان مصطفى أن يفعل ذلك أم لا ؟ بل الهدف هو :لو كانت ايران قادرة ،على المستوى الدولي ، أن تمنع تأسيس دولة كوردستان ،فأنها كانت نفسها تقوم بذلك ولم تكن لتطلب من نوشيروان مصطفى وعدد من قادة الاتحاد والسيد علي بابير أن يفعلوا لك ويتعاونوا معها بهذا المجال فأيران تدرك أن معاداة مسعود بارزاني الان تعني معاداة دولة كوردستان ،ومعاداتها تعني الحرب مع جميع دول التحالف الدولي ضد داعش ومنهم أسرائيل أيضا .ما حدابها ،كاخرورقة سياسية ،للجوء الى التدخل وأستخدام وتوظيف هولاء القادة المحليين لتشويه أوضاع أقليم كوردستان ،ولكن هل يتمكن هولاء من القيام بذلك والرد هنا لتوماس فريدمان الذي سأل الرئيس أوباما شخصيا :لماذا تدخلتم بهذه السرعة لصالح أقليم كوردستان ؟فرد عليه أوباما وبمنتهى الصراحة :أربيل هي خط أحمر
*قالوا عن ضرورة تأسيس دولة كوردستان :
مايكل أيبل :تأسيس دولة كوردستان يتمخص عن معطيات أيجابية
يبدو أن أوضاع تطورات المنطقة قد هيات الفرصة لحدوث تحول تاريخي في الوضع السياسي والدبلوماسي للكورد ،ونالت أهمية الكورد ،كقوة سياسية وعسكرية ،وحققت المزيد من القوة والثقل الدولي وذلك بسبب وقوفهم بوجه داعش وهجمات قوات (الدولة الاسلامية) في عام 2014 وحتى الان واليوم فأن كورد العراق يوظفون ويستخدمون هذه الفرصة لتعزيز موقعهم في أطار الدولة .وكذلك من أجل نيل وكسب اعتراف دولي أوسع لموقعهم والذي نكاد نقول أنه نوع من الاستقلال هذا حين في أنهم قد دافعوا عن خيار اعلان الاستقلال التام إذاما تهيئات الظروف الدولية الؤاتية . ورغم أن تطورات الحركة القومية الكوردية في الزمن المعاصر قد حدثت ببط وتأخر ،الا أن هوية الاختلاف الكوردي قد ظهرت بصورة أسرع من هوية القوميات التي نالت دولها المستقلة في القرن العشرين .ورغم أن الكورد يعانون من التقسيم والاختلافات الداخلية وعاكفون على عملية معقدة لبناء الامة ،الا أن وعي الامة الكوردية متقدم جدأ واكثر من وعي غالبية المجموعات القومية التي حققت دولا مستقلة ..وللكورد ذات الحقوق التي استحقتها الدول الاخرى في نيل دولها المستقلة وبالاخص تلك التي أسست دولها في أعقاب الحرب العالمية الثانية وبالذات بعد أنتهاءالحرب الباردة ،أن اعلان دولة كوردستان المستقلة إنما يتمخض عن معطيات أيجابية على الاوضاع الدولية والشرق أوسطية ،إن من شأن تفكك سوريا والعراق أن يخلق شروط وظروف تأسيس دولة الكورد المستقلة والاكيد أن الحل السياسي للاحلام والتطلعات القومية للكورد هو الدولة الكوردستانية المستقلة أو أقاليم كوردية تتمع بأدارة ذاتية واسعة في أطار الدول الراهنة وهو مهمة ضرورية لضمان الاستقرار والتقدم السلمي والناجع في الشرق الاوسط ...المصدر حقوق الكورد للحكم الذاتي .
*ويلز كرومهولز :الامل الوحيد للديمقراطية في الشرق الاوسط هو تأسيس دولة كوردستان :
لقد أصاب السيناتور راندباول الحقيقة عندما طالب بتاسيس كوردستان المستقلة وتسليح قوات البيشمه ركة أي أنه قد حقق بذلك مساواة كان المفروض أن تتحقق في السياسة الخارجية للحزب الجمهوري الامريكي .وذلك بعد سنوات من أتباع سياسة غير متوازنة .وكان المبرر غير المباشر لادارة بوش في حرب العراق عبارة عن تاسيس أوبناء عراق ديمقراطي في الشرق الاوسط وعلى نمط غربي الا أنه قد تبين أن بناء الديمقراطية في العراق برميل بارود ينتظر الانفجار ،كما أن لايران تسلطأ كبيرأ على الاكثرية الشيعية ذات السلطة الواسعة على شرق العراق ،وإذا كان هناك أي أمل بالايقع العراق في فخ التسلط الايراني ،فأن ذلك الامل قد تبخر الان أي أنه اذا كان هناك أي أمل تبقى للشرق الاوسط ولديمقراطية أسلامية فأن ذلك الامل هو الكورد عليه فقد أن الاوان لتزويد الكورد في (شمال )العراق بمزيد من المساعدات العسكرية وأن تكون لهم دولتهم المستقلة هذه في الواقع هي تلك الديمقراطية الاسلامية التي نطمع اليها ،كما أنه لا يتطلب أن تباشر الولايات المتحدة بعملية بناء الامة في أقليم كوردستان كي تضمن نجاح الديمقراطي وذلك نظرأ لجودة فرص نجاح الديمقراطية في هذا الاقليم أي أن عملا أومهمة كهذه لا تدخل ضمن عملية بناء الامة لان للكورد في (شمال )العراق حاليا دولة قابلة للاستمرار فلديهم ايرادات نفطية ومؤسسات عاملة وجيش مدرب بشكل جيد ،كما أن للقوات الكوردية في (شمال )العراق ،وأقصد بذلك قوات البيشمه ركة أداء رائعا أزاء "الدولة الاسلامية :مايفرض أن يزودوا بأسلحة ومساعدات أكبر للقتال ضد الجهاديين كما أن المساعدات الامريكية هي ضرورية للتوصل الى تفاهم دائم وطويل الامد بصدد مسائل تصدير النفط وتفاسم الارض بين الكورد والعرب في العراق والذين لديهم حدود مغلقة .
وإذا ماكانت ادارة بوش قد أرتكبت خطا بالسعي لا يقاد مشعل الديمقراطية في عموم العراق ،فان ادارة أوباما ترتكب خطا أخر عندما لا تقوم بمساعدة الكورد بصورة مباشرة من أجل تهدئه ايران أي أن باول قد أصاب الحقيقة عندما طالب بأستقلال الكورد وتزويد البيشمه ركة بالاسلحة فمن شان هذه الخطوة الكبيرة أن تتمخض عن نتائج كبيرة على الحرب طويلة الامد ضد الاسلام الراديكالي ،وبالامكان أن يبقى الحزب الجمهوري ،كحزب مدافع عن وجود مقاومة ودفاع قومي في عام 2016 .وكذلك كحزب مدافع عن الديمقراطيات دون أن يكون حزبا للبناء القومي والتدخل الاعمى ..أي أن راندباول يحدث هذا التوازن ،كما أن المطالبة باستقلال كوردستان هي الاخرى بداية جديدة ...
المصدر / ران باول أصاب الحقيقة ـاعتبروا الكورد أهلا لدولتهم بقلم ويليز كرومهولز.


ترجمة: دارا صديق نورجان

Top