ثورة أيلول أمال أمة ..لا جدوى للانتحاء الكوردي والكوردستانى إن لم تكن لنا دولتنا
ولو أمعنا النظر أيضا في (ثورة تركيا الشابة young turk ـrevolution )التي أطلقها الخبير والمفكر في الفكر والفلسفة الماتزينية والاوكست كونتية )أحمد رضا في عام 1908 لو جدناه قد أختار وبكل عناية كلماته كشعار لتلك الثورة لذلك لا ترى في تلك الثورة أية أشارة الى لاخوة أو التاخي لانه كان يعتقد أن الاسلام قد عالج هذه المساله (المسلمون أخوة) لذلك فقدأستخدم كلمة المساواة بدلا عنها .كأشارة الى خطته وبرنامجه للاصلاح .وبعد قيام (أنقلاب)عام 1952 في مصر ترى أن جمال عبدالناصر لم يستخدم أيامن الكلمات الثلاث لشعار الثورة
الثورة الفرنسية بل أتخذ ما كان يمثل الواقع الحالي لمصر شعارأ لثورة وكلن عبارة عن (الوحدة النظام والعمل )
عباس محمود العقاد
في ـ فلسفة الثورة في الميزان
*العوامل الحقيقية للثورة في حياة الامة :
هناك مجموعة من العوامل الخفية تقف وراء قرار أية أمة في القيام بالثورة ،ولكل من هذه العوامل وجودها في ضمائر أفرادها ،لذلك نجد أن شعار الثورة يكون عادة أنعكاسا للعوامل الخفية الموجودة في أعماق الافراد ،ولو نظرنا ،من هذا المنطلق الى شعارات جميع الثورات السياسية القومية في هذا العالم ،لو جدناها جميعا أنعكاسا لواقع الامة ،فعلى سبيل اتلمثال ،لو نظرنا الى ثورة الصين بزعامة (سن يات سن )لو جدناه قد أتخذ المبدأ القومي شعارأ لثورته وكان عبارة عن (الديمقراطي والاشتراكية القومية )والواضع أن الصين لم تكن لافي السابق ولا في الراهن ،لا يؤمن بالنموذج الديمقراطي الغربي بل أنها كانت تهدف ،عندما أستخدمت كلمة (الديمقراطية )لمبعناها اليوناني ،أن تجكم الاكثرية دولة الصين ولان الصين أنذاك كانت كأمة نتعرض الى المخاوف والتهديدات ،فقد كان (سن يات ست )ينوي وضع الوطن محل الدولة والتعامل مع المنشوريين والمغول بشور قومي صدف .
الا أننا لو أمعنا النظر بالمقابل الى الثورة الامريكية للاستقلال ،والتي يسميها الاميكان بثورة جمهورية أمريكا الحرة إنما نشعران (جورج واشطن )كان يؤمن بالنظام البرلماني والديمقراطي النيابي )ولكن ذلك يعني أن يقبل الشعب الامريكي بأن يصدر لهم برلمان أخر ،أي بريطانيا ،قوانينهم ولو تابعنا هنا بدايات قرار الثورة الامريكية لو جدناها قد بدات من حفلة أحتساء الشاي على ضفاف حتمر بوسطن ،وتتساقط أكواب الشاي في الماء ،أو لمعنى أخر ،أن دفع الضربية للبرلمان البريطاني يشبه صب الشاي في الماء وعدم الاستفادة منه )وبصراحة أبرلمان شعار الثورةالامريكية عبارة عن (لا دفع للظرئب دون وجود تمثيل نيابي )..وقاموافيما بعد ،وعلى هدا الاساس أيضا ،بتاسيس جمهورية أمريكيا الحرة .وهو مسار يمكن قراءته بصورة أخرى وهي أن الهدف من الثورة الامريكية كان تصحيح النظام اليبرالي والعقد الاجتماعي حيث بقوم الشعب بأنتخاب ممثلية مباشرة ،وبالمقابل لو نظرنا الى ثورة أكتوبراالروسية والتي كانت أهدافها تمائل اهداف الشيوعية لتاسيسس دكتاتورية البرولتياريا أو (الطبقة العاملة ).لو جدنا أن الشعار كان يناقص تماما الديمقراطية والنظام البرلماني والنيابي لذلك فقد كانت ترفع شعار (ياعمال العالم أتحدوا) أي بمعنى أن الطبقة العاملة هي الطبقة المختارة والمقبولة لادارة الحكم وعلى غرار اليهود الذين يعتقدون أنهم شعب الله المختار ..بينما لو نظرنا الى ثورة شعبة الجزيرة الهنديه حيث أصبح غاندي رئيسأ للموتمر الهندي بعد عام 1921 ورغم أنه قد أختار مبدأ اللاعنف لثورته ولاستقلال الهند ،الا أن شعاره كان (يجب عدم التعاون مع بريطانيا ودفع ضرائب الهند لها )وكردفعل على توجيهاته بعد دفع ضرائبه التى كانت تسمى (ضريبة المسلح )الى بريطانيا فقد بدات مسيرته المشهورة التي أمتدت على مدى (400)كم للوصول الى المحيط الهندي وأن ينتج الشعب الهندي المسلح بنفسه ، وأن يكون ذلك المسلح مصدر عيشهم والامتناع عن شرار البضائع البريطانية ما أضطرمها بريطانيا أن تقبل في عام 1947 أستقلال شبه القارة الهندية (الهند وباكستان وبنكلاديش )لذلك عندما نعود الى مسار تاريخ ثورات أهم العالم نجد من الاهمية بمكان أن نتوقف بأنصاف أمام شعار ثورتنا القومية وهو شعار ثورة أيلول العظيمة وكان عبارة عن كامتين :كوردستان بان نه مان (كوردستان أو الفناء )ونسال أنفسنا ترى كيف أصبحت لكلما الكلمات ثعار تلك الثورة الشاملة وأستعداد مئات الالاف من أبناء هذا الوطن أن يضحوا بأرواحهم من أجل أرضهم تحت ظل هذا الشعار .؟
*معركة ساحة السراي قبل شعار كوردستان أوالفناء :بعد أن وضعت الحرب العالمية الاولى اوزارها فقد أنفق المنتصرون في الحرب كوفي معاهدة سيفر ،على أنشاء دولة كوردستان ضمن ميرات الامبراطورية العثمانية .وبعد أن أتفقها فرنسا وبريطانيا على (منح ولاية الموصل الى بريطانيا وأجراء أستفتاء عام حول الحاق هذه الدولة الجديدة التى سميت بالعراق وإن كان الكورد يرغبون في أن يكونوا جزءا من العراق الا أن المنتصرين (الحلقاء )وبعد أنعقاد موتمر لوزان وتايسي الجمهورية التركية على يدي مصطفى كمال ،قد أستغنوا عن معاهدة سيفر وقررت الحكومة الملكية العراقية ودون أستقصاء أزاء أبناء كوردستان بأن يصبح العراق ونجريطته الحالية عضوأ في عصبة الامموعندما حل العراق في ثلاثينيات القرن الماضي عضوا فس عصبة الامم وأضماد حلم دولة كوردستان ،فقد شهدت مدينة السليمانية مظاهرات جماهيرية تعبيرأ عن عدم قبولهم بألحاق كوردستان بالعراق وكلنت النتيجة أن وقعت معركة (سراي السليمانيه )والتى أستشهد فيها أحد المتطاهرين وأسمه (عه وله سيس )ومن تداعيات هذه الحادثة فقد بحر شاعر الكورد الاكبر في قصيددة له بعنوان (هلوبك )وبكل روعة مكنونات قلب ذلك الشهيد وقال :
"قولوا للعروسة من لعليتها الاولى إذا ما أنت لمعاينة نعشي الا تقول عني لقد قتل نفسه من أجل الوطن ولم يعيش من أجل حبي فقد كانت من واجبي أن أضحي بنفسي من أجل وطن قدرباك أنت عند سفوح جباله و وهاده ولو منحك الله تعالى طفلا يتما ،فقولي له :ابني لقد أراد أبوك مني الدموع ومنك الانتقام . ان هذه الابيات الشعرية تبلغنا السبب الحقيقي لاستشهاده وهو عندما يتم الحاق كوردستان قسرا بدولة أخرى ،فاننا عندها نختار الموت والفناء ،وهذا ليس من قبل جبل واحد فحسب بل يجب أن يتم أختيار ذلك بعد فناء الجبل والى أن تصبح كوردستان دولة مستقلة وكان الشاعر الكبير عبدلله كوران قد عبر على السان الشاعر بقولة :بل أن على أبنه أيضا أن ينتقم له وياخذ بثادة والانتقام هنا بلا شك هو الهدف الذي أستشهد الوالد من أجله وكان ذلك تأسيس جمهورية كوردستان الحرة إن هذا الموضوع يختلف عن المساعي الذي سبق لقادتنا من أمثال الشيخ محمود الحفيد والشيخ عبدالسلام البارزاني أن بذلوها من أجل تأسيس دولة كوردستان .فقد كانت تلك تأملا ونظرة سياسية الى مستقبل الامة .غير أن حادث أستشهاد(عوله سيس )هو عبارة عن رأي شعبي عام وعارم واعلان عن الموت من أجل كوردستان مستقلة .إن هذا التحول الشعبي إنما هو بداية للتحول الفكري الثوري الكوردستاني وولادة فكر ثوري كوردستاني شامل والذي لم يختصر طموح الدولة الكوردستانية في جنوب كوردستان فحسب ،بل وأصبح رأيا عامأ بأن للكورد والكوردستانيين قضية واحدة ومسالة عمومية في اعلان دولة في كل جزء من أجراء كوردستان ،ومن واجباتي كل كوردستاني أن يضحي بحياته من أجل حماية هذه الدولة وقدتم اعلان ذلك بالفعل في جمهورية كوردستان الديمقراطية في مهاباد عام 1945 وتم تنفيذ بصورة عملية وأعتحد البارزاني مصطفى ولرفاقه أنفسهم جنودا لحماية تلك الجمهوري وبعد سقوط الجمهورية وتوجه المسيرة التاريخية للبارزاني ورفاقه الى الاتحاد السوفيتي السابق فقد عمد مصطفى البارزاني ،في عام 1947 ومن مدينة باكو ،الى صياغة برنامج لاعلان حمهورية كوردستان ،ولان البرنامج كان من أجل جمهورية كوردستان الحرة ،فقد كان البارزاني واثقا من أستعداد كل فرد كوردستاني لحماية هذه الدولة ؟لذلك عندما تم بداية خمسينيات القرن الماضي ظهور فكرة أنشاء مجموعة دول عدم (الا نحياز)أو العالم الثالث من مدينة باندونك الاندنوسية ،فقد سارع مصطفى البارزاني لمساندة ذلك المبدء وربط بينه وبين مؤسس بتلك المنطمة علام جدلية دفعت بهم للتعامل معه كنظير لهم .هذا في حين أن مصطفى البارزاني كان زعيما لاجئا لادولة له ،والدولة بلا شك تعني هنا وطن الكوردستانيين وكانت بالنسبة له الاعتراف بهذا الوطن وبعد الاعتراف يمكن أن يتم الاعتماد بشكل أختياري الى التعاون بين الاوكان ولصالح القوميات المختلفة ،ل1لك فقدم بعد ثورة 14 تموز 1985 في العراق وكتابة الدستور العراقي الموقت ،الاعتراف ب(العراق هو وطن شراكة بين الكوردوالعرب )أي أن العراق هو عبارة عن قسمين ،كوردستان والعراق العربي ما حدا بالبارزاني مصطفى لاعلان مساندته لثورة 14 تموز 1985 وأستعداده للعودة من الاتحاد السوفيتي السابق في عراق يديره شراكة القوميات العربية والكوردية والكوردستانية الا أنه عندما تراجعت الحكومة العراقية عن ذلك وقررت اعادة أحتلال كوردستان العراق بدل الاعتراف بها ،عندها فقد أندلعت ثورة أيلول التحرية وكان كل فرد كوردستاني قد أعلن قبل أندلاعها وبشكل طوعي أن يضحي بنفسه من أجل أستعلال كوردستان أو اعادة أعتراف الحكومة العراقية من جديد بالوطن الكوردستاني وشراكة الكوردستانيين في العراق
*ثورة أيلول ونشيد أي رقيب وشعار كوردستان أو الفناء :
لو أجربنا مراجعة لنشيد ثورة أيلول التحررية وهو نشيد (أي رقيب )وقارناه مع شعار الثورة وهو (كوردستان او الفناء ) لشعرنا بأنه ليست هناك أية لكلمة أخرى تعبر مثلهما عن ضمير كل فرد كوردستاني ،فنشيد (اي رقيب )هو تعريف مختصر ويحمل المعاني سامية لشعار (كوردستان أو الفناء ) ويقول لنا: بدمائنا نزين تاج الحياة ويعني بذلك (تاج الدولة )أي الدولة المستقلة لان الدولة المستقلة هي وحدها تمتلك التاج وأكثر من ذلك ،وكما شار الية هيكل في فلسفة الحق ولمعاني السامية للدولة :على الامة أن ينصاع لارادة خارجية إن لم تكن لها دولة مستقلة أو لمعنى أخر ظهور معادلة السيد والعبد وأن بداية التحرر من العبودية هي أندلاع الصداع وأحتدامه بين (نعم وكلا )بأن يطلب السيد من العبد بأن يقول نعم بأستمرار لذلك فأن العبودية تستمر مادام يقول نعم ويكون للسيد والعبد وجوده ،ولكن عندما يقول العبد (كلا )بوجه سيدة ،إنما يموت عبد ويولد سيد وحر أي أن (أي رقيب وكوردستان أوالفناء )في ثورة أيلول هما بالضبط بمثابة (كلا الذي بطلقة العبد بوجه أسيادة وتولد مع الصوت السامي لهذا (الكلا )إنما يولد أمة حية وحرة من صلب أمة مقهورة ومعينة ،مايبلغنا بأن (كوردستان أو الفناء وأي رقيب) هما توأمان و ولدا معا ويموتان مع الكورد ،أو بمعنى أوضع :عندما نستغني عنهما إنما يعني ،حتى لو أسسنا دولة كوردستان الكبرى المستقلة ،أننا قد عدنا ثانية ،وبمنتى الخجل من (كلا )المجد الى (نعم )الا نصياع والاحتلال .لذلك فأن أولئك الذين يمنحون أنفسهم ،وبأسم الاسلام السياسي بألايقفوا كرامأ أمام نشيد (أي رقيب ) بذريعة أن فيه كلمة أو أثنين تتحدث عن الدين ،فأنما نرد عليهم بكلمة أطلقها الاستاذ السيد أحمد البرزنجي في لقاد له مع مجلة كولان :لا دين لمسلم ليس له وطن ،لذلك عندما بثور (أي رقيب )بوجه اعداء الله والاسلام الذين أحتلوا الوطن الكوردستاني وقاموا بتجزئته ،إنما هو لجوء الى الله تعالى لبرك محتلو كوردستان ،أن هذا ليس مقبولا حتى عندالله الذي لايحطم سبحانه وتعالى أرادة شعب كي يقبل بالاحتلال ..لذلك عندما نقرأ في نشيد (أي رقيب ):الوطن هو ديننا ومعتقدنا أو لا يحطمة راعي كرة الزمان ،وأمعنا النظرفيه من وحبة نظر سلامية سياسية غير كوردية ،إنما يحدث ذريعة للاحتلال وكما كان يقول بعض أعوان الاحتلال إبان الامبراطورية الاسلامية أن من يحارب ضد خليفة المسلمين إنما عليه أن يطلق زوجته الا أن علماء الدين الوطنين كانوا يحاربون ضد الخليفة أيضا ويعتلون أعواد المشتاق ويرون (أحذيتهم )أعلى من رووس الخليفة وخدامه ،أي أنه لو أمعنا النظر في نشيد أي رقيب القومي الكوردي من منطلق ووجة وطنية وقومية ولا نضحي بضميرنا في الانتحاء الكوردي والكوردستاني من أجل أطماع المحتلين ،لا دركنا لماذا يقول علماء الدين الكوردستانيون :لن يكون لنا دين إن لم يكن وطن ولا أرى فرقأ بين مقولة هذا العالم الوطني وبين (أي رقيب )القائل (الوطن هو ديننا ومعتقدنا )والا كثر من ذلك أنه عندما كان الهدف من (مبدع كرة الزمان )هو الباري عزوجل فهل يقوم سبحانه وتعالى بهداية الامة المحقلة أو المقهون من أجل الاستقلال أم أنه يحطم أرادتها هذه أي ما مهناه ،عندما يقول ألأشاعر
(لا يحطمه مبدع كرة الزمان) فأنه الله تعالى يهدي الارادة التى تناضل من أجل أستقلال كوردستان وليس من أجل أنمراض حزبية وسياسية والعودة الى (نعم العبودية )إن هذه القصيدة الرائعة التي يتين لنا حقيقة أن الله يهدي الشعب المقهور ولا يحطم أرادته ،واجراء تفسيرات عديدة بهذا الشان والمفروض أحترام ونقدير هذا البيت الشعري من نشيد أي رقيب من وجهة النظر الاسلامية الكودية والاعتزاز به .وذلك لان قناعة الكورد هي :أن الله تعالى لايحطم ارادة الاحرار بل ويهديهم .
*مسعود بارزاني وحرب داعش و"طوردستان أوالفناء "عندما أحتل أرهابيو داعش مدينة الحوصا في 10 حزيران 2014 فأن رئيس أقليم كوردستان قد أصدر أوامره الى قوات بيشمه ركة كوردستان بحماية كامل حدود جنوب كوردستان وبما فيها المناطق الكوردستانية التي كان يطلق عليها (خارج إدارة الاقليم )أي أنه تاريخ يبلغنا ،
طكيف أن ثورة أيلول كانت ثورة الدفاع عن هوية الانتحاء الكوردي والكوردستاني ،فأن سياسة رئيس أقليم كوردستان هي الاخرى كانت عبارة عن ستراتيجية الدفاع عن كوردستان .ذذلك فقد أصدر قراره بالدفاع وليس الهجوم ،الا أنه عندما قرر أرهابيوداعش ليلة 2 أب 2014 أحتلال كوردستان والقتل الجماعي والابادة الشاملة (الجنيوسايد) للكورد والكورستانيين، فقد أعلن الرئيس مسعود بارزاني ،ودون أن يتاكد من الامكانيات المتوقرة أو يعود الى أراء الاخرين ،شن حرب شاملة ضد أرهابيي داعش تحت شعار (كوردستان أو الفناء )وهو قرار قد إعاد مرة أخرى أصداء نشيد (أي رقيب )في ضمير كل فرد كوردستان لان محتلا نثل داعش يهاجمنا ويحاول التعامل معنا معاملة غير العرب وبأسم العروبة الاسلامية .وذلك أعتماد أعلن مبدأ اعتبار غير العرب ـعبر التاريخ ،كفارأ غير مؤمنين وأرتكبوا جرائم غبادة جماعية بحقهم وأحتلوا أراضيهم وباسم الاسلام أيضا ومن ثم تعريبهم أسوة بالقوميات التى كانت تعيش في شمال أفريقيا وبالاخص الامازيخ والاقباط في مصر ..هنا لا بد من الاشارة الى ابدا الكاتب محمد حسين هيكل تعجبه كيف أن الفرس لم يتحولوا الى لحرب ،ويشير في ذلك بكل صراحة ،لقد تم تعريب أقوام شمال أفريقيا تزامنا مع أعتناق مهم الاسلام أسمأ فقط ،ويبد أن داعش يتبع ذات الاسلوب ويحاول أن يحتل أمة مثل الكورد والكوردستانيين بأسم الاسلام ومن ثم ممارسة غبادة جماعية ضدهم ..لذلك فأن (أي رقيب وكوردستان أو الفناء )قد أصحبنا مرة أخرى توأما يقفان صامدين لتحرير هذه الارض التى دنسها داعش .وقالا للعالم أجمع كوردستان أو الفناء )دوردستان هو ديننا وأن الله تعالى يهدينا لارادة الخير التى سوف تنتضر ولاتقهر )أن هذه الثقة التى عليها الرئيس مسعود بارزاني أزاء أرادة شعب كوردستان ومعها الشعار السامي لثورة أيلول والكلمات الرائعة لنشيد (أي رقيب )أنما تعني أن انشاء دولة كوردستان قد أصبح أمرا واقعا وتسببت في أن يسمه العالم أجمع للكلمات التي ينطق بها رئيس أقليم كوردستان وهي (كوردستان أو الفناء ويعني تأسيس دولة كوردستان )و(أي رقيب ويعني أظهار الارادة الخيرية للكوردستانيين والتي تسطر تاج دولة كوردستان بالدملء )والان وقد أن الوقت لان نخطو جميعا وفي ظل شعار كوردستان أو الغناء ونشيد أي رقيب ،نحو المستقبل ،ومن روعة التوجة الى الخلاص من عتف كل ارادة خاجية ونقول للجميع :لن يبقى الكورد والكوردستانيون بدون دولة بعد الان وأنهم ينصاعون فقط لارادة وهي أرادة خيرهم هم وأن من يمثل هذه الارادة الخير هو الرئيس مسعود بارزاني
تنويهات عن الانتحاء الثوري والقومي وبناء الدولة الكوردستانية المستقلة .
*في الثورة الامريكية :يقول جون أدمز :لقد بدأنا بترسخ ثورة تنا في فكر الناس وقلوبهم قبل أنطلاقها :وكانت المشاعر قد تولدت في ضماشر الامة أزاء ثورتنا وتعمقت مع الامل في تحولات جذورية في مشاعر الناس وذا هو مسار ثورتنا .
*في الثورة الفرنسية : لقد تعرف مونتكيووفيل (40)عاما من الثورة الفرنسية وبصورة جيدة على حقيقة أن أسس ابناء السياسي للغرب تسير نحو الانهيار متخوفأ من عودة التفرد في الحكم حيث لم يعد الاوربيون يشعرون أنذاك ،ومن الناحية السياسية أنهم يعيشون في بلادهم وفقدوا أثقهم بالقوانين التي كانوا تعيشون في ظلها وبسلطات حكامهم أيضا.
المصدر :حول الثورة ـ تاليف هانا أرينت
*وأنطلقت مع ذلك مدارك لدى الامريكين بأهمية الثقافة والوعي الوطني والتي كان لها في السنوات الاحقة أساسا للعديد من الاحداث الكبيرة مثل اعلان الاستقلال وصياغة الدستور والتخلص من القمح والحقوق الطبيعية والاساليب الجديدة في التفكير حول بناء الحكومة النابعة من تصورات فلاسفة الفكر ومنهم الفيلسوف جون لوك .وأنطلقت الثورة الامركية بهدف التخلص من الضرائب الجسيمة التي كانت بريطانيا تفرضها عليهم ما أدى الى نفورهم من الحكم البريطاني الجائر وتطلعوا الى بناء حكومة مبنية على لاسس الثقافية وكان أن قامت الثورة في النهاية مع فرق بريطاني فاضح لمفاهيم (الحقوق الطبيعية لجون لوك )والتي كان المفروض أن يستفيد منها عموم البشر .المصدر تأثير الثقافة والوعي على تشكيل وبناء امريكا بقلم نيكول سميت.
ترجمة :دارا صديق نور جان