رئيس متمكن وقوي وقرارت صعبة ...بناء مستقبل مشرق وسط الازمات والحر ب
لقد كان لهذه الظاهرة غير المستحبة وجودها في حياة كل زعماء الامم العظام ،غير أن قراراتهم وأساليبهم الخاصة عندما تغير وجه التاريخ ومساره ،فأن مساعي هولاء الزعماء المحليين سوف تصبح فقاعة على وجة الماء
*التحول التاريخي في مرحلة معينة لحياة الامة :إن التحول التاريخي في حياة الامة هولا يقتصر على المواجهة والصمود العسكري أو المسلح بل يعني ذلك انقطاع عهدين في تأريخ الامة ،فعلى سبيل المثال عندما قرر مصطفى البارزاني يوم 30 تموز 1943 ،وبالتشاور مع الشيخ محمود الحفيد ،اعلان الثورة فأن ذلك القرار لم يكن مجرد أندلاع ثورة بل كان تحولا في معنى الثورة والفكر القومي الكوردي (الكوردايتي )بأن الثورة الكوردستانية لم تعد ثورة منطقة معنية من كوردستان بل ثورة كوردستانية شاملة ضد الاحتلال وهو ما يحدد لنا ذلك الانقطاع في أنه لو كان معنى الثورة والمقادمة ،والى أندلاع ثورة بارزان الثانية ،هو المقادمة والتضحيات في منطقة معينة من كوردستان ،فأن الثورة بعد ذلك كانت ثورة كوردستان قاطبة وساندها زعماء مختلف مناطق كوردستان ،كما أنه عندما تقرر خلال تلك الثورة (بارزان الثانية )الذهاب لمساعدة جمهورية كوردستان الديمقراطية في مهاباد ويكونوا جنودا لحمايتها إنما كان ذلك أيضا خطوة أخرى في ذلك التحول بأن على الكورد والكوردستانيين الا يعتبرفو بعتها الجدها بالحدود المنصطنعة التى شتت بها المحتلون هذه الامة ،وكانت ثورة أيلول التحررية كانت الاخرى تحولا أخر في تأريخنا القومي والذي لا يقتصر على بناء وحدة الصف والموقف بين شعب كوردستان ،أو أنها أصبحت هوية لكل كوردستاني وعلى أختلاف قومياتهم ودياناتهم بل أن التحول الاكبر من ذلك في تاريخ أمتنا هو أن ثورة أيلول قد أصبحت محطة تأريخية لحماية الاختلافات السياسية والدينية والقومية والسعي للنضال المشترك وليس ابرازا للخلافات وإثارة الاحقاد والضغائن لتكون مصدر ضعف لامتنا على عكس من ثورة أيلول التحررية التى هي الثورة الوحيدة التى تمكنت في تاريخ الكورد وعموم شعوب العالم من تحويل الخلافات السياسية والدينية والقومية الى قوة عظمى لهذه اللامة .
ولقد بذلت بعض المساعي ،في تاريخ ثورة أيلول ،لاتخاذ الخلافات في التوجهات السياسية نوعا من الضغائن والتشتت الا أنه ،ونظرأ لكون البارزاني مصطفى قد تعامل ، كزعيم عظيم ،مع دقة تلك المرحلة وحساسيتها فقد تمكن مرة أخرى من أتخاذ التفتت في البيت الكوردي أساسا لوحدة البيت والصفوف والاهداف والسياسة وقد أستمر ذلك التحول السياسي لثورة أيلول خلال أعوام ما بعد 1975ـ 1988 من قبل الرئيس مسعود بارزاني والفقيد العزيز أدريس بارزاني ،وكان ذلك يعني حماية ذلك التحول التاريخي وليس إثارة تحول أخر ،وكانت الخلافات والاقتتال الداخلي هي التي جعلت أو أتخذت منها جملة أحقاد وضغائن صحبت معها قتالا دمويا وهنا من المعقول التنويه الى أن تلك الاحقاد كانت نتاج تحول وابراز الخلافات الى التشتت وليس العمل المشترك ،الا أن مساعي الرئيس مسعود بارزاني والفقيد العزيز أدريس بارزاني كانت تحويل وتغيير الخلافات والتشتت مرة أخرى الى النضال والعمل المشترك ،و وصلت تلك المساعي في شتاء عام 1987 الى المصالحة بين الحزبين الديمقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني الكوردستاني و توقيع أتفاق مشترك فيما بينهما ،وكانت المصالحة هي الاساس لقيام الجبهة الكوردستانية وبعد قيام الجبهة والاطمئنان على أن خلافاتنا السياسية هي نقاط قوة الامة :فأن أرضية التحول التاريخي في حياة أمتنا قد تهيات ثانية و وصلت المرحلة الاولى من التحول بعد عمليات الانفال سيئة الصيت والقصف الكيمياوي لمدينة حلبجة والعديد من المناطق الكوردستانية الاخرى وبعد أن خرج جيش صدام ،كجيش منتصر ،من الحرب العراقية الايرانية وكان هدفه الوحيد عدم بقاء بيشمه ركة واحد في كوردستان وخيب الرئيس مسعود بارزاني في صيف عام 1988 ،وفي ملحمة خواكورك البطولية وسفه حلم ذلك (الجيش القوى والمنتصر !!) ولو لا التشتت الداخلى في الامة لكان المفروض بذلك الجيش الذي حارب دولة مثل ايران على مدى (8)سنوات وأعتبر نفسه منتصرا فيها ،أن ينصاع أمام إرادة البيشمه ركه ،والسوال هنا :لماذا تعتبر ملحمة أو معركة خواكورك تحولا تاريخيا ؟ في حين أن قوات بيشمة ركة كوردستان قد سجلت العديد من البطولات والانتصارات الاخرى ؟ويرد على هذا السوال الاوقات الدقيقة في تأريخ أمتنا وأسلوب قرار الرئيس مسعود بارزاني وتعامله أزاء ذلك الهجوم الذي شنه الجيش العراقي وذلك لان العدو كان يروم بأنتصاره في معركة خواكورك أن يعلن إبادة الكورد ،غير أن قرار مسعود بارزاني ذلك في احياء شعار (كوردستان او الفناء )ثانية كان السبب وراء ذلك التحول والانتفاع من أرضية العمل والنضال المشترك ،لذلك فقد بينت أرادة الكوردستانيين لللسلام والديمقراطية والتعايش خلال أعوام 1988 ـ 1994 كمعجزة سياسية أمام العالم أجمع لذلك فقد ساد الاقتتال الداخلي والا نحلال والتشتت السياسي والاداري في كوردستان في تلك الاعوام ،وبالتالي تمركزت المساعي في حماية تلك التحولات ونتاجها المتمثل في برلمان وحكومة أقليم كوردستان ... إن هذه المساعي ورغم مصاحبة تعاون أصدقاء الكورد لها ،قد أدت الى حدوث نوع من التفاهم بين الرئيس مسعود البارزاني والسيد جلال الطالباني ،وذلك بتركيز كل المساعي في تجديد أنتاج الخلافات السياسية للسلام والمصالحة والتعايش وليس الاقتال والمعاداة ،وتم على هذا الاساس صياغة خارطة طريق ليس لاتفاق أعتيادي بل لاتفاق ستراتيجي بينهما أيضا .
والمهم هنا والضروري للتأكيد عليه هو أنه :متى ما كان البيت الكورستاني موحدأ :فأن ذلك كان يودي الى حماية التحولات التاريخية للامة وأتخذت خطوات جدية لتحولات تأريخية أخرى .ولو عمدنا الى مؤشرات سريعة لتلك التحولات ومنها رفع علم كوردستان بصورة رسمية في عام 1988 ودور الكورد في مؤتمرات المعارضة العراقية وترسيخ الفدرالية في مناهج عملها وجعل الكورد جزء أمن التحالف الدولي التجربة الكوردستانية أمرأ واقعا في الدستور العراقي وبقاء قوات البيشمه ركة كقوات حراسة الاقليم وجزء من النظام الدفاعي العراقي وقانون النفط والغاز وأنتاج وتصدير النفط وحرب داعش وأنتصارات البيشمه ركة فيها ،وحث الخطى نحو الاستقلال )هذه كلها قد تهيأت على أرضيه وحدة صفوف ومواقف الاحزاب والاطراف والقوميات والديانات المختلفة في أقليم كوردستان ،لذلك فأن الشئ الوحيد الذي يثيرمخاوف الرئيس البارزاني هو حدوث صدع في هذا الموقف من الصف الموحد الذي هو مستعد لتقديم أية تضحية في سبيله البيشمه ركة أصبحت مدالية تقدير على الهوية الكوردستانية رغم كون حرب داعش كارثة كبرى وقتالا داميأ ومفروضا حل على كوردستان فجاة ،غير أن قرارات الرئيس البارزاني الصعبة بأعلان حرب (كوردستان او الفناء )ومشاركته المستمرة والمباشرة الى جانب البيشمه ركه في عموم الجبهات وأرسال قوات البيشمة ركه لمساعدة الكورد في كوباني بضرب كوردستان قد جعلت على مدى أقل من عام واحد أسم البيشمه ركة مدالية تقدير وأحترام لهويتنا الكوردستانية وأوصلة العالم الى قناعة بتقدير وأحترام كوردستان تقديرأ لقوات البيشمه ركة وقيادة هذه القوات الفريدة من نوعها في العالم ،وفرض ذلك المسار ضرورة التعامل مع اقليم كوردستان كدولة مستقلة ،وهذا ما يجري الان بالفعل ،وبلغ هذا التقدير مبلغا يتم فيه فضلا عن التعامل مع الرئيس مسعود بارزاني كنظير لرؤساء الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي والعالم أجمع ..يتم فيه التعامل مع وزارة البيشمه ركة في حكومة أقليم كوردستان كنظيرة لوزارات الدفاع الامريكية والبريطانية والفرنسية والالمانية وسائر دول الاتحاد الاوروبي وتجتمع معها بهذا السياق من التناظر هذا في حين أن وزير البيشمه ركة ينتمي الى حزب ليس له قوات بيشمه ركة غير أن أسلوب قيلدة البارزاني قد جعلت قوات البيشمه ركه قاطبة تعتبره وزيرها وتنفذ أوامره بل واكثر من ذلك أن قيادة قوات(70) التابعة للاتحاد الوطني الكوردستاني هي قريبة من الرئيس البارزاني ويستشيرها أكثر من قرب وأستشارة قوات (80) التابعة للحزب الديمقراطي الكوردستاني ويتجسد ذلك في تصريحات قادة قوات (70) في عموم وسائل الاعلام كما أن وزير البيشمه ركة الذي له علاقة مباشرة بالرئيس البارزاني قد صرح في لقاء خاص مع مجلة كولان ، أن الرئيس البارزاني قد شكل غرقة للعمليات العسكرية بعضوية قيادات قوات البيشمة ركة والاسايش وحماية حدود الاقليم وتتم إدارة هذه الحرب الحامية بالتشاور والاجماع وأن وزير البيشمةركة شخصيا هو الذي يصدر الاوامر بارسال الاسلحة والمعدات العسكرية الى جبهات القتال و وفق متطلباتها إن هذه الحرب ،ورغم كونها في البداية بمثابة عملية أنفال كبرى ضد وجودنا القومي وعلى أختلاف القوميات والديانات في كوردستان ورغم أنها قد أذت ضمائرنا جميعا وبالاخص التعامل الوحشي لارهابيي داعش ضد الاخوات والاخوة الايزديين والمتاجرة بهم كعبيد وسبايا والذين أصبحوا ،الى جانب 1500 من أبطال البيشمه ركة ضحايا لهذه الحرب فضلا عن 1600 من البيشمه ركة المصابين ولكن نظرأ لكون السبب الكامن وراء وعود الاحزاب السياسية في تأسيس التشكيلة الثامنة لحكومة أقليم كوردستان من جهة و تقاسم حصة الكورد في المناصب الاتحادية ،كان من أجل أستمرار الهدؤ والامان في الاقليم على مدى (4)سنوات ،فقد تمكن الرئيس بسهولة من أتخاد قرارات صعبة وأيجاذ الاساليب المناسبة للتعامل مع جميع الازمات الاقتصادية والسياسية ونزوح ما يقارب 2 مليون لا جئ الى الاقليم وتم بذلك مداواة جراحات فاجعة الايزديين بالانتصار في جبهات الحرب ،مع أستمرار التعاون بين الحكومة والبرلمان ومع ذلك فقد بقى للوحدتين (70ـ 80) وجودهما غير أنها من الناحية العملية أصبحت قوة واحدة وتحت سيادة قائد واحدة ـوكذلك إدارة الخلافات بين بغداد وأقليم كوردستان ومشاركة الكورد في تشكيلة رئيس الوزراء حيدر العبادي .وأدارة جبهات القتال من (كوباني )الى جلولاء بل وأكثر من ذلك وان ما يبعث على الفخر والاعتزاز بالنسبة لكل فرد كوردستاني ،وعلى أختلاف قومياتهم وأتباع عموم الديانات هو أن الرئيس مسعود بارزاني وباسلوبه اللوجستي الذي يديربه سائد الازمات وجبهات القتال فقد أحيا ذات الشعور في الانتماء الكوردي والكوردستاني السائر في عام 1961 .وذلك بكون كل فرد في أقليم كوردستان مستعدأ لان يضحي بنفسه من أجل حماية أرض كوردستان أن اسلوب الرئيس مسعود بارزاني يعيد ،وعلى غرار أسلوب مصطفى البارزاني ،تنظيم سائر الاحزاب والقطاعات الكوردستانية المختلفة في المجتمع الكوردستاني ضمن أطار أنتمائها الكوردستاني فأصبح الناس يعتبرون البيشمه ركة ملكأ لهم ومدافعا عنهم ويعتبر
البيشمه رمة أنفسهم حماة للشعب والوطن ،فلقد أسس أسلوب قيادة الرئيس البارزاني على مدى هذا العام من الحرب للمحبة والاحترام والشعور القومي والوطني في ضمائر الكوردستانيين جميعا .وأصبحوا يعتبرون أنفسهم أخوة وأصدقاء ومواطنين في هذا الوطن ..وكان الرئيس البارزاني ومن منطلق وحدة صفوف شعبه ،يجتمع مع سائر الاحزاب السياسية قبل البدء بزياراته الى الخارج ويستشيرها بصدد نوعية برامجه في تلك الزيارات الدبلوماسية ويطلب منها العون والمساعدة في مساعيه لتاسيس دولة كوردستان ، ولقد كانت خطى الرئيس البارزاني تلك تهيئة الارضية المناسبة لاحداث تحول نهائي وأستقلال كوردستان ..ولكن حركة كوران قد حاولت ،ومع الاسف ودون أي مبرر تفتيت تلك الارضية التى تهيات ولم يكن هناك أي مبرر لتغيير تلك المحبة والاحترام والشعور القومي والوطني الذي ساد الى الحقد والبغضاء والانتقام ولكن الانتقام مم ؟ والاكيد يكون من الاستقرار والامان الذي ساد هذا الوطن في ظل الرئيس مسعود بارزاني والحقيقة أن القرار الذي أتخذة نوشيروان مصطفى لتعكيرصفو هذا البلد يشبه نوعا من الجنون السياسي ،وذلك لان أقليم كوردستان لم يكن خلال الفترة من حزيران 2014 ـ حزيران 2015 في أوضاع غير أعتيادية للحرب فحسب :بل كان في وضع حافل بالازمات المالية والاقتصاد والاجتماعية متعددة الجوانب كما أن برلمان كوردستان العراق قدمر هو الاخر خلال هذه السنة بأوضاع غير طبيعية بحيث لم يتمكن غالبية البرلمانيين من التفرغ لاعمالهم ومهماتهم البرلمانية المهنية نتيجة أنشغالهم بهذا الوضع ،ونظرأ لانشغال رئيس وزراء الاقليم ونائبة بمشكلة اللاجئين والنازحين ومأساه الايزديين وتأمين مستلزمات قوات البيشمه ركة وعدم توفر الرواتب والموازنة ،فأنهما لم يتمكنا من أداء وظيفتما الحكومية كما ينبغي ، هذا فضلا عن دحر قوات البيشمه ركة لهجمات الارهابيين بشكل يومي ويستقبل مواطنو الاقليم بأستمرار جثامين أبنائهم الشهداء ويحتضنون جرحاهم ،في هذا الوقت الحساس نجد أن رئيس أحد الاحزاب يحاول وضع العراقيا بغية أفشال رئيسه وتخريب بلده ،وذلك فقط نظرا لكونه لا يرغب في معايشة أنتصارات الرئيس مسعود البارزاني ..هذا في الواقع مسالة من الصعب أستيعابها في مفهوم السياسة ..ولو أمعنا النظر في الاجواء التى هياها نوشيروان مصطفى وحركة كوران في أقليم كوردستان خلال الشهرين الاخرين لو جدنا أنعكاسأ واضحا وتقلبا مرئيا للمشكلات السياسية والاجتماعية في هذا البلد .فقبل أن يوجد نوشيروان مصطفى هذه الاضطرابات كان الناس يعودون من الخارج ويلتحقون بصفوف البيشمه ركة ويستشهدون في جبهات القتال أو يصابون وبصورة طوعية بحتة الا أن شبابنا يتوجهون الى الخارج بأمواج بشرية ،ويجربون طريق الموت ،وقبل هذه الفوضى أيضا كان أبناء كوردستان يدعون بالسلامة والانتصار للبيشمه ركة الا أن كل فرد كوردستاني أخذ خلال الشهرين هذه يدعو رب العالم لتجنيب كوردستان من شرور كوران ونوشيروان مصطفى وبلاويه. والان ،وتكاد الاوضاع تأخذ مسارها الصحيح بأذن من الله والارادة الخيرة للاطراف السياسية الكوردستانية وهو سيادة المحبة والاحترام بين الاطراف السياسية وعموم شعب كوردستان وعلى ختلاف قومياته ودياناته . فقد أ ن الاوان لا جتثاث جذور الحقد والضغائن والحسد وعدم تقبل وأستيعاب أنتصارات كوردستان ونضع أيدينا في أيدي البعض ونكون عونأ لرئيسنا كي يتخذ قرارت أصعب نحوالتحول النهائي واستقلال أقليم كوردستان ،ونسعى معا في هذا المبتغى فقد أخذ هذا الشعب و منذ أكثر من 100 عام يضحي من أجل هذا اليوم وقد اصبح أستقلال كوردستان كما يقول (لي كوان يو) فرضا من الواجب والمهم أداوه
* تنويهات في المسار الوطني للشعوب وأستقلالها
ـ ولدت بعض الدول وهي مستقلة ونال بعضها الاخر أستقلالها بينما فرض الاستقلال على سنكافورا ،فلم نسعا بدا من اجل الاستقلال ولم نجر احتفالات وطنية بذلك يوم أستقل البلد في 9/8/1965 متخيلين احلاما جميلة يوم تصبح سنكافورا مستقلة وتمكنا من بناء بلد ودولة تضم مجموعة من اللغات المختلفة وتعيش فيها اعداد كبير من الجالايات الاجنبية وعشنا وبنينا هذا البلد الذي لم يكن أحد يتصور استمراره وبقاءه .
ـ من مذكرات رئيس وزراء سنكافورا لي كوان يو 1965 ـ1995
*رئيس الوزراء البريطاني الاسبق ونستن تشرشل كلن صامدأ وصبوراأزاء الاوضاع العصبية .
كان ونستن تشرشل رئيس وزراء بريطانيا إبان الحرب العالمية الثاثية وكان معروفأ بالصمود والمقاومة أزاء أفدح الصعوبات إبان تلك الحرب مع شخصية جماهيرية نادرة وتصريحات فاعلة أنذاك مع ثقة تامة بتقيق نصر مؤزر لبلاده ،ويسمع الى الاخرين ويراقب الاوضاع على أرض الواقع ويقيم مستوى التقدم في تحقيق أهدافه ،بل كان هو الذي يرفع من معنويات الناس وتجلى ذلك في اصرارة على الوجود الدائم في ساحات المعركة وتحت القصف الجوي والمدفعي للعدو ،وأخيرأ والاهم أن تشرشل كان صاحب إرادة حقيقية وثقة عالية بالنفس ومتفائلا وصامدا هادئا أزاء الاوضاع الصعبة ليس إبان الحرب العالمية فحسب ،بل وعلى مدار حياته المهنية وبدون تلك الخصال لم يكن هناك أي أحتمال بأن يكون زعيما فاعلا وفعالا .
* ابراهام لنكولن تمكن من حماية وحدة صفوف الامة الامريكية
ـ لقد تولى أبراهام لنكولن قيادة البلاد إبان الحرب الداخلية في الولايات المتحمدة وتمكن من الحفاظ على وحدة الامة وكان يعبر عن مواقفه بوضوح وكان يرافقه إناس لم يكن من المهم لديه أن يناظروه في الرأي والتوجه الا أنهم كانوا يحتلون بذات الاحلام التى عليهم بها ، وكان ينبغي أن يدخل في تفاصيل الجيش والوقوف عن كتب حول مجريات الاحداث .
ـ المصدر ـ ماذا يفعل القادة الفعالون في الاوضاع الصعبة بقلم تيري هوت .
*نيلسون مانديلا فتح نبطامه السلمي كل العقدالمستعصبة أعظم ما حققه مانديلا حياته كان أنهاؤه للنظام العتصري بصورة سلمية وكان له دوره المتميز في مباحثات السلام وهو قابع في السجن الى أن تم اطلاق سراحة في عام 1990 وبعد 27 عاما من السجن ،وتولى زعامة الحزب الموتمر الوطني الذي كان بمثل الاكثرية السوداء في جنوب أفريقيا ليصبح في عام 1994 أول رئيس (أسود) للبلاد ،و أمسك على مدى (5) أعوام من الرئاسة بزمام الامور وسط الخلافات السائدة بين السود والبيض ونقل بلاده الى مصاف ديمقراطية مبينة وفق القيم العالمية وتمكن فيها من تحقيق والحصول على تقدير وأحترام سائر مكونات بلادة ونحوشواطني الامان والاستقرار ،وقد يكون ذلك أعظم مكسب في التاريخـ المصدر :مانديلا والدرس الذي لقنه للعالم حول الزعامة بقلم ويلي بيترسن.
*غاندي زعيم خادم ومشعل الاجيال القادمة :الزعيم الخادم مصطلح أبتدعه روبرت كرينفيلد وكتب في عام 1970 مقالا بعنوان الخادم كزعيم وتوصل في متابعاته السياسية الى ضرورة أن يكون الزعيم الخادم وقبل كل شئ خادما وينال تجربة (الخادم) كأساس مهم ليصبح زعيما في المستقبل وكان المهاتها غاندي أحد أعظم قادة حركة اللاغف في عالم ..ومارس التمرد والمقاومة عن طريق العصيان المدى وأستقصى الكثير من الزعماء المعاصرين له من أمثال (مارتن لوثر كينج ونيلسن منديلا )فلسفة اللاعنف وكان غاندي يعتبر خدمة الناس شرفا وضرورة أن تكون لاهدافه شرعية معنوية ومؤيدة من الناحية العقلية وكان غاندي بطل أتباع المحبة واللاعنف والتسامح والعصيان المدني إزاء القوانين البريطانية الجائدة .وقاد أبناء الهند يخاح في إقامة ثورة بيضاء ودون إراقة الدماء وفي النهاية نحو الاستقلال.
المصدر :المهماتها غاندي ـ النموذج الهندي للزعيم الخادم بقلم أنيتا بارناباس
ترجمة :دارا صديق نورجان