التحول من نهج أفتعال الازمات الى ،نهج السلام الدائم وأجتتاث الحقد والكراهية
الاختلاف والمعضلات بين المجاميع المختلفة ،وسواء كانت قومية أم حزبية أوسياسية ،وما لم نفهم المشكلة كما هي وبعمق وتأن ،فأننا لا نتمكن من التفكير في حلها ،وهي حالة كثيرأ ما تسببت في صداع مؤلم للطرف الثالث الذي يحاول أن يكون حلما لايجاد حل مناسب ،والسبب الرئيس لذلك هو أن الطرف الثالث لم يفهم المشكلة كما بنبغي ،أوأنه ليس على دراية تامة بتلك اتربية الحزبية والدينية والقومية التي تربى عليها أفراد ذلكما الطرفين المختلفين لذلك فأنه مهما حاولنا أيصال تلك الاطراف الى أتفاق أو أقامة السلام فيما بينها ،فأن تلك المحاولات لا تمر عن شئى .وذلك لان كل تلك المحاولات إنما تكون خارج تفهم القضية الحقيقية القائمة بين تلك الاطراف ،لذلك نجد أنه حتى لو تمكنت ضغوكات ومحاولات الطرف الثالث من أجيار الطرفين للتوصل الى حل ،فأن المساعي ستكون وقف أطلاق نار أوهدنة موقتة إذا ماكانت تلك الاطراف متحاربة فيما بينها ،وحتى لو لم يكن هناك قتال فيما بيهما ،فأنها ستكوزت معالجة مؤقتة وذلك لان أصل المشكلة قد بقى دون حل وتكون تلك الحلول عندها فرصة سانحة للاستعداد لمشكلة أوقتال أخر أشد وطاة ودموية ..والعلوم ـأن جذور هذه المشكلات بصورة عامة تعود الى عدم قبول الاخر ومسح شرعية الاخر ،فعلى سبيل المثال نجد أن الخلاف بين البروتستانت والكاثوليك في ايراندا الشمالية والذي كان أحدى أكثر المشكلات دموية والى نهاية القرن الماضي .وتعود جذور الى (300)عام مظى والى مرحلة الحرب بين الطائفين في تلك البلاد ..صحيح أن أنصار المذهب البروتستانتى أنتصروا ،قبل 300 عام على أنصار المذهب الكاثولكي الاأن جذور تلك المشكلة قد بقيت خلال هذه الفترة كما هي وكان أتباع المذهب البروتستانتي كانوا ينظون الى أتباع المذهب الكاثوليكي كأعدا ،ما حدابهم أن يقاتلوا وتقلوا الناس في احياء ايرالندا السكنية من أجل هو يتم الدينية ..وضمن عملية السلام التي كانت دولتان عظميان (بريطانيا والولايات المتحدة )والامم المتحدة تشرق عليها ،قد كلفهم عدة سنوات الى أن تمكنوا من أيجاد أسلوب أو طريقة لتحول العداء القائم بين الكاثوليك والبروتستانت الى تسامع وتعايش ،صحيح أنه قدتم في بلقست ـ1998 تحقيق أتفاق كبير لهذا الفرض ،الا أن هناك حتى الان ،أي بعد مرور 17 عاأ على الاتفاقية تلك مشكلات عالقة ولم تتم معالجتها بالكامل ،ويصح ذلك بالنسبة لمشكلتي فلسطين وأسرائيل وكشمير الباكستانية والهندرية وكذلك بالنسبة للحرب الدموية القائمة الان بين الشيعة والسنة كمذهبين اسلاميين متبايين ،والاخير هو مستوى الحرب تنظيم داعش الارهابي و دولة الخلافة الاسلامية التي أعلنت بوضع أن المذهب الشيعي هو العد والرئيس لها ،وبين الشيعة الذين يعتبرون تعديدا كبير على وجودهم ،وعلى هذا الاساس أيضا أقدمت المرجعية الشيعية الاعلى في العراق على أنشاء الحشد الشعبي طريقأ لوقوف جميع الشيعة بوجه هذا التهديد والملاحظ أن ذلك كثيرأ ما يحدث أيضا داخل الحركات التحررية حيث يكون الطرف المبادر لهذا التفتت والانحلال عدوأ ومعنفأ لجميع توجهات وتصرفات الطرف الاول.. وعلى سبيل المثال أنفصال (نتاج سبهاس جاتدرا )عن المهاتما غاندي إبانة عملية أستقلال الهند وكان الاول يعاغدي غاندي تحت ستار الوطنية وأستقلال الهند بشكل بحيث قام بالتحالف المانيا النازية في صين أن غاندي كانن ب(مسيرة المسلح)قد أوقع سحو البريطانيا العظمي تحت التساؤل .وكذلك الحال بالنسبة لا تعصال الميكليين اليسايين الذي كان ماركس زعيم عن الفكر الهيكلي ،وكانت كل مساعي ماركس بهدف نزول أوتنازل هيكل عن عرش أمبراطورية الفليفة وأن يتولى هو (ماركس )عرش أمبراطورية الفلسفة ،ويشبه ذلك لانفصال بين بليخانوف ولينين ،وكذلك الخلاف والمشكلة بين تروتسكي وبين ستالين والذين أصبحا ألتجاهين مختلفين لا مليتقيا ..الى أن وصل الوضع حد تروتسكي وستالين أن أعتبر أحجهما الاخرلأعداء الشيوعية والاشتراكيه ..وهي حالة وقعت ومع الاسف داخل الحركة التحررية الكوردستانية وبالاخص في جنوب كوردستان قبل 51 عاما حيث شهدت تلك الاعوام عشرات الاتفاقات وتشكيل الجبهة الكوردستانية المشتركة والعديد من تفاقات الستراتيجية والعمل معأ وبمنتى الحذر ولفترة معينة وفي أكار سلام بارد ..الا أن المشكلة كانت تظهر للوجد مع ظهور أدنى خلاف وكما كانت في بداياتها ،والاسوء من ذلك أنه كلها تحقق أتفاق خلال هذه السنين فأن المشكلة كانت تعود بشكل أكثر عنفأ ودموية .فعلى سبيل المثال عندما فرض الاقتتال الداخلي على الحزب الديمقراطي الكوردستاني /البارتي في عام 1994 فأن الرئيس البارزاني قد بذل منتهى مساعية لمنع حدوث ذلك ورغم كون أصدقاء الكورد واطراف المعارضة العراقية وأمهات الشهداء مديات الضغط الكبرى للحيلولة دون حدوث ذلك الاقتال ،فأنه قد حدث وأتسمت السيطرة على ما يسمى في أدبات الاقتال الداخلي لعام 1994 بالجولة الاولى للاقتال ،بالسهولة الا أن عودة نوشيروان مصطفى بذريعة أنه سيكون سببأ في أنهاء الاقتتال ،فقد قام في فترة أقل من (5)أشهر بوضع حظة للمرحلة الثانية من الاقتال وبرنامجة لاحتلال مدينة أربيل عاصمة أقليم كوردستان (في مخيلته )،ويشهد أبنا اقليم كوردستاهن بصورة عامة وأهالى أربيل خاصة على توصيل الحزب الديمقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني الكوردستاني خلال ايام 21/12/1994 الى أتفاق مهم والتي أطلقت الجماهير في أربيل ليلتها ودون أي تميز أطلاقات الفرح بذلك الاتفاق والذي كان من المقرر توقيعة يوم 25/12 في برلمان كوردستان ال أن نوشيروان مصطفى كانت نتاج تفكير لمجرد وليس تفكير عقل عملي ما يبرهن أنه عندما يضع الخطط بهدف محو المقابل إنما يفكر أ، تلك الخطة ستحقق على المدى القريب النتيجة التلى خطط لها ،وربما تكون خطط نوشيروان مصطفى قد حققت له ذلك ضد الاحزاب الكوردستانية الاخرى ،إلا أ، ذلك لن تحقيق له هذه الغاية مع الحزب الديمقراطي الكوردستاني وكان أن غادر البلاد بعد فترة وجيزة كي ينأى بنفسو عن تبعية ذلك الفشل ،فعلى سبيل المثال عندما لم يتمكن في أنتخابات عام 1992 من تحقيق الفوز فقد غادر الى خارج البلاد ولم يعد اليها الافي صيف عام 1994 مع بداية الاقتال الداخلي وكان هو نفسه يحاول إبان الادارة الثنائية بين أربءل واللسليمانية أن يبقى الوضع كما هو ..ومع توصل البارتي والاتحاد الى أتفقهما الستراتيجي وتأسيس التشكيلة الوزارية الخامة لحكوة أقليم كوردستان ،فقد أعلن نوشيروان مصطفى أنفصاله عن الاتحاد الوطني أصبح شعاره الرئيس (حل الاتفاق الستراتيجي وإعادة انشاء الادارة الثنائية ....هذه الخلفية السياسية هي ليست بهدف تصحف الصفحات القديمة بل بهدف عدم تغطية الاحفادو الضغائن ما خاف هذه القضية بأشياء جانبية أو أيجاد حلول حقيقية للمشكلة الاصلية
• معفلة النخبة السياسية الحملية مع سمو الشخصية القيادية للرئيس كان هناك في تأريخ مرحلة الاستقلال لجميع شعوب العالم مشكلة مشتركة للنخب السياسية المحلية مع زعيم أورئيس الامة في تلك المرحلة الدقيقة وكان لها وجودها ضد تشرشل في بريطانيا وديكول في فرنسا وغاندي في الهند ولى كوان يوفي سنكافوررة وبارك حانك في كوريا الجنوية ولنكولن في الولايات المتحدة وضد مانديلا في جنوب أفريقيا ثم أن المشكلة الرئيسة للنخبة السياسية المحلية مع الرؤساء ذوي الشخصية الريادية (الكاريزمية )هي معلزمتة ألية أي أنهم يسالون أنفسهم عن سر شخصية الرئيس هذا ،ولتحطيم هذا السمو فأنها تتبع كل الوائل المتاحة ،فنجد أن النخبة السياسية المحلية في جنوب أفريقيا والهند كانت ضد الاسلوب السلمى لمانديلا وغاندي وفي فرنسا ضد الاستقرار السياسي والحكومي الذي أسس لو ديكول .وفي الولايات المتحدة ضد قناعة اليمان بالحرية وأنهاء العبورية التي كان لنكو لن يؤمن بها ،حتى أن الكونكريس الامريكي كان ضدأ نهايئه للعبودية في البلاد ،أن ما بشكل الخطورة مستقبل الامة في هذه الحالة هو الحقد والضغينة وعدم الانصاف الذي تحملة تلك النخبة السياسية المحلية المستعدة للعب بعصير والامة وأستقرارهما في أدق الاوقات خطوة وحساسية ،أي أنهم يجوث عن أية فرصة يعجزفيها هذا الرئيس الريادي أتخاذ قراراةه بسهولة وفي ذلك فأنهم يهيئون أجوء غير أنة ولا مستقره تضمن لهم أتخاذ الرئيس البلاد قرارات غير صائية أو حصره عند مفترق طرق يضع فيه ويعرض مستقبل الامة للخطر فالذين كانوا يعادون مانديلاء على سبيل المثال ويتسببون في وقت كان مانديلا يسعى لايجاد حلول سلمية ولهيتئة الاجواء لاجراء الانتخابات كما أن من كانوا يعادون تشرشل إن كانوا يبرؤون هتلر والفاشية في محارساتهم وكذلك الحال بالنسبة لاطرف السوريون وسفك الدماء على شارع شانزتاليزيه بدل أن يروا فرنسا مستقرة وأمنة ..وهي حالة أستجدت في كوردستاننا بداية ضد (كاريزما )مصطفى البارزاني وكان الاخوة في الكتب السياسي للديمقراطي الكوردستاني أنذاك يعتقدون بأن منصب رئيس الحزب هو الذي أوجد له هذه الشخصية هذا في حين أن الشيخ محمود الحفيد كان قبل ذلك ب(3)سنوات يتعامل مع البارزاني كزعيم للامة وتعاون معه كي يكمل البارزاني عالم يتمكن هو من تحقيقة ،وفي عام 1943 حيث أعلنت ثورة بارزان الثانية ،فأن كل الاحزاب الموجودة أنذاك قد أصبحت هي السند والداعم للثورة ودون أن يكون مصطفى البارزاني رئيس أو عضو أحدمنها ،كما أن الضياط الاحرار الكورد قد أصبحوا بيشمه ركة وقادة في تلك الثورة الا أن الكتب السياسي للحزب أنذاك ،وكما أشارالية ديفيد أدمن في كتابه حرب الكورد وتفكك عام 1964) قد أصدر بيانأ رفضوا فيه أن يكون البارزاني رئیسأ للحزب وینوه فی ذلك الكتاب :وقد سألت على السنجاري عن مصطفى سوف سبب صدور بيان المكتب السياسي ضد مصطفى سوف يستسلم للعراق ويقوم بحل قوات البيشمه ركة فأجبت أعضاء المكتب اسياسي ردأ على ذلك :أجلوا أصدار هذا البيان فسأقوم شخصيأ بزيارة الملا مصطفى ،وإذا كانت هذه نيته الحقيقية فسون أعود أنا أيضأ وأدفع معكم هذه البيان ..غير أن المكتب السياسي لم ينتظر عودة شنكال وأصدر البيان بأن البارزاني ليس رئيسأ للبارتي ويضيف شنكالى قائلا :زرت الملا مصطفى
شخصيا وسالته :هل صحيح أنك تنوى أستسلام و حل البيشمه ركة فاجابني البارزاني قائلا
هل تصدق يا علي أقوم بتشكيل القوات البيشمه ركة ومن ثم حلها ؟ وكان لمحاولة النخبة السياسية المحلية ضد مصطفى البارزاني أنذاك سبب واحد وهو (عدم تقلبهم لسمو البارزاني و رفعتة )ولا فانهم كانوا يدركون جيدا بلأن جميع الاحزاب السياسية في ذلك الوقت ،وكان الحزب الشيوعي العراقي أكبرها تفتخر بأن يكون الملا مصطفى رئيسأ وكانوا قادة وبيشمه ركة تحت راية وقيادة البارزاني بأن ثورة أيلول التحررية وهي أحقاد وضغائن لا تزال مستمرة ضد البارزاني مصطفى ومن جميع النواحي الفكرية والسياسية وحتى العسكرية وكذلك ضدالحزب الديمقراطي الكوردستاني .
*أسنهداف مسعود البارزاني في هذه القضية ...لماذا ؟
المعروف أن العالم ،وعلى مستوى العراق ودول الجوار والدول الكبرى دائمة العضوية في مجلس الامن الدولي ،يعتبر جميع القادة السياسيين داخل العملية السياسية في أقليم كوردستان بأستثناء مسعود بارزاني ،يعتبرهم قادة محليين في أقليم صغير وكجزء من العراق ال أنه يستقبل الرئيس مسعود البارزاني ،كر ئيس لدولة كبرى مستقلة ،وقد ظهر خلال أعوام 2009ـ 2015 كرئيس على مستوى الاقليمي والعالمي بانه قادر ،ليس على ضمان أستقل في أقليم كوردستان محسبا بل وله القدرة على حل المشكلات الاقليمية ةالعراقية أيضا ،وبامكانه أداء الدور المتميز على المستوى السلام ولامن من العالمي ،وعندما تقرأ النخبة السياسية المحلية هذه السطور فأنها نرى أن الهدف هو الاشادة بمسعود البارزاني ونجيبهم : هل حدث أن كان الرئيس بلد صغير هذا الدور البارزاني على الميويين الاقليمي والعالمي ؟أوليس ذلك حالة ذر الرماد في العيون الناس؟ ونقوم لم : إن أبرز رجال الدولة في القرن العشرين كان (كي كوان يو) رئيس جمهورية فنذويلا وهي أصغر من بكثير من أقليم كوردستان ،ولكن عندما يجرى الحديث عن قضايا الصين والهند ،إنما يواجه (لي كوان يو )هذا السوال :كيف كنت تحل المشكلة الفلانية إذا كنت رئيسا لصين أو الهند وللتذكير نقول لقد ألف (لي كوان يو)قبل وفاتة أوافر عام 2013 كتابا بعنوان (نظرة رجل أذاءالعالم )والذي كتب الرئيس الامركي أوباما على خلاف هذا الكتاب (لن تتمكن من عدم قراءة هذا الكتاب سواء كنت تحب لي كوان يو أم تكرهة )هذا هو تعظيم وهيبة العالم ل(لي كوان يو )القرن العشرين ..الا أن مسعود بارزاني قد تولد له بداية القرن الحادي والعشرين ذات السمو والمجد العالمي ،وبالاخص عندما بلغت نجاحاته على مستوى العمليات الدولية الخاصة بالعراق والمنطقة ،وحتى قبل أندلاع حرب داعش ،مرتبة خصص له لقب :من لا يعرف مسعود البارزاني كي هو نقول أن هذا رجل البيشمه ركة بالنسبة للشرق الاوسط ،كما هي باريس بالنسبة لفرنسا )،وعندما فتر في 3 أب 2014 خوض حرب شاملة في عموم كوردستان (كوردستان أووالضناء )في محاربة داعش ،فقد جاء قراره هذا قبل (8)ايام من قرار الولايات المتحدة لمشاركة في الحرب هذه ،وبالاخص عندما تم تحرير منطقة مخمور باشراف مباشرة من الرئيس البارزاني وقبل ذلك القرار الامركي ،فأنطلق جنرالات البنتاغون بقول :لقد حول مسعود البارزاني أقليم كوردستان الى (أسبرطة )وعلى العالم أجمع أن يحترم الاقليم تقديرا لجيشه الصغير وقيادته اللوجستية )بل وأكثر من ذلك أن قيادة الرئيس البارزاني للحرب ضد داعش قد أوصلت أقليم الكوردستان الى أمجاد ومرتبة أخذ الرئيس الفرنسي ومن عاصمة الاقليم علم كوردستان وأمام النشيد القومي الكوردي (أي رقيب )هذه كلها أنما تعي أن العالم إذاما أراد اليوم الانقصار في أرهابيي داعش فأنعليهم أن يستفسروا من مسعود البارزاني فالمطلعون على العلوم العسكرية يدركون حقيقة كيفية فقد الجيوش الغربية وبمافيها الامركي وهو أكبر جيش في العالم لتجارب المواجهة في الحرب ضد أرهابيي داعش بصورة خاصة وضد الارهاب بصورة عامة ،ولو تابعنا الكتب التى أنفت من قبل الاوساط الفكرية الامركي خلال أعوام 2014 و2015 وبعد حرب داعش لو جدنا أن