كاتب اردني: الدولة الكوردية الكبرى قادمة لا محالة
وقال الكاتب العجارمة في مقال له "غض العالم الطرف طويلا عن مظلمة الشعب الكوردي العظيم منذ مطلع القرن العشرون لليوم، وهو يخوض جهاده المرير ضد الانظمة الديكتاتورية في تركيا وسوريا والعراق وايران".
وأوضح العجارمة أن "الاماني القومية للشعب الكوردي العظيم في تشكيل دولة كوردستان المتداخلة بين حدود الدول الاربع المذكورة آنفا؛ تبدو اليوم اقرب للواقع اكثر منها حلما غير قابل للتحقق".
وأضاف العجارمة أن "عظمة الشعب الكوردي العظيمة ظهرت جلية بوضوح، بتحريره لمدينة عين العرب كوباني من قبضة عصابة داعش الارهابية، في ملحمة يعجز الوصف عن بيان تفاصيلها المرعبة نيابة عن العالم الحر اجمع".
ومضى قائلا "هب الشعب الكوردي العظيم رجالا ونساء في قتال خصم لدود للانسانية جمعاء، كان يرنو لتغيير تاريخ العالم عبر البطش بيد من حديد بسيف الارهاب والحرق والتدمير والاغتصاب، والشعب الاردني يستذكر واقعة حرق الشهيد معاذ الكساسبة على يد تلك العصابة المارقة".
وأردف "لم يعط العالم والاعلام تحديدا الاهمية الكافية لانتصارات الشعب الكوردي -وخصوصا صورة المرأة الكوردية المحاربة بكل شموخ مع الرجل الكوردي المغوار- في كوباني عين العرب الاهمية اللازمة المرافقة لحدث تحريرها"، معتبرا أنه "امر لم يتحقق الا بجهود وتضحيات وبطولات وشهداء الشعب الكوردي الشقيق والصديق للاردن".
وأكد أن "دعم قيام الكيان الكوردي الناشئ هو مصلحة اردنية خالصة في مواجهة تهديدات عصابة داعش الارهابية، متسائلا عما إذا كان سيتم شعبيا ورسميا احتضان "اماني الشعب الكوردي العظيم في قيام دولته المستقلة على الارض التي عاش عليها الشعب الكوردي العظيم منذ الاف السنون".