لبيشمركة هي من حمت العالم
لقد اراد السيد روحاني بكلامه هذا لجماهير منطقة سنة ان يظهر دور بلاده في مواجهة الإرهابيين، لكن هناك بعض الحقائق على السيد روحاني وجماهير مدينة سنة الأعزاء الإطلاع عليها وهي:
اولاً: ان داعش منظمة إرهابية عالمية وأعضاء هذه المنظمة المتوحشة يتألف من جميع البلدان والقارات من العالم، وان داعش تهديد على الإنسانية والعالم، عليه فإن مواجهته واجب الجميع.
ثانياً: إقليم كوردستان العراق شكر جميع الدول والأطراف التي ساعدت كوردستان في حربها ضد الإرهابيين بما فيهم جمهورية ايران الإسلامية.
في الحقيقة ان من ساعد كوردستان في حربها ضد الإرهاب هم ساعدوا انفسهم، وكان دفاعاً عن انفسهم من تهديدات إرهابيي داعش. ان إقليم كوردستان يشكر جميع الأطراف المشاركة في الحرب ضد الإرهابيين، وكان مستعداً للتعاون والتنسيق مع أي دولة أو جهة ترغب في محاربة إرهابيي داعش.
ثالثاً: لقد دفعت كوردستان في هذه الحرب ضريبة مادية وبشرية كبيرة، والبيشمركة حمت بدمائها ارض كوردستان ودافعت عنها وحطمت الإرهابيين، و1200 شهيد بطل وسبعة آلاف جريح من ابناء كوردستان دليل قاطع بأن شعب كوردستان هو من لم يسمح بوصول ايدي الإرهابيين الملطخة الى أرض كوردستان ومدنها، البيشمركة هو من حطم اسطورة داعش ببطولاته وبسالته وصموده المنقطع النظير، ولم يحمِ كوردستان فحسب، بل أصبح قلعة ودرعاً حصيناً للإنسانية جمعاء. ان البيشمركة هو من أصبح حاجزاً ليحمي العالم والجيران من التهديد المباشر للإرهابيين.
رابعاً: إقليم كوردستان تقدم بالشكر والعرفان لكل من قدم يد العون والمساعدة، وجاء دعم ومساعدة الجمهورية الإسلامية في وقته وكان مؤثراً، لكن من قاتل في الميدان وقدم الدماء وحمى الوطن هي قوات بيشمركة كوردستان.
PDK