نشرت الـ لوس انجلس تقريراً ذكرت فيه " علينا إخراج الفكرة القائلة بـ (العراق الموحد ) من ذاكرتنا". ويشير التقرير الى انه لماذا نهمل الحقائق؟، فهناك في العراق ثلاث قوات مقاتلة رئيسية على الأرض يقاتلون ضد داعش، فالبيشمركة تحمي وتدافع عن كوردستان وتقف بوجه داعش وتقاتله في المناطق الكوردية، ومسلحو العشائر السنية أغلبهم يقاتل داعش في الرمادي، والميليشيات الشيعية تدافع عن بغداد والمناطق الأخرى، فيا ترى أين وحدة الأرض العراقية؟".
وجاء في جانب آخر من التقرير ان العراق يمتلك جيشاً يأخذ جل مساعداته ودعمه العسكري وتدريبه وتأهيله من أمريكا، لكنه غير فعال ولايقاتل، ويترك الأسلحة التي منحتها له امريكا لداعش في المعارك.
وفي هذا الصدد يقول السيناتور الأمريكي جون مككين " ان الأسلحة والمعدات والمستلزمات العسكرية التي سلمناها الى الجيش العراقي والتدريبات التي اجريناها لذلك الجيش، لو فعلنا ذلك مع قوات البيشمركة والعشائر السنية لكانت ستراتيجية الحرب تعمل الآن وداعش يتحطم وتلحقه الهزيمة، وهذا مالم تتمكن الحكومة المركزية فعله مطلقاً". وقال مككين ايضاً لقد حان الوقت الذي يتم فيه التعريف بالعراق على اساس الأجزاء الثلاثة الذين هم الكورد والسنة والشيعة".
وتعتقد لوس انجلس ان على امريكا القبول بأن ما لاتستطيع تغييره هو إرادة الحقد والإنتقام الموجود بين السنة والشيعة، لذا ومن اجل تهدئة الأوضاع في العراق، عليها تفعيل الخدمات العسكرية في الأجزاء الثلاثة والتعامل معها على اساس الثلاثة أجزاء.