• Monday, 23 December 2024
logo

الملتقى الأقتصادي العالمي في البحر الميت ..بيان لأستقرار الاردن ودحر داعش على أيدي البيشمه ركة

الملتقى الأقتصادي العالمي في البحر الميت ..بيان لأستقرار الاردن ودحر داعش على أيدي البيشمه ركة
رغم كون الملتقى الأقتصادي العالمي حول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أو ملتقى دافوس الأقتصادي ،ورغم كونه منتدى حول الحديث عن التطور الاقتصادي وتأثرات الأحداث على ذلك التطور ،غير أن هذا المنتدى هو منصة للحديث عن جميع التحديات والمشكلات التى تواجه العالم على المستويين الأقتصادي والسياسي وحتى الجغرافية السياسية واكثر من ذلك أن الملتقى الأقتصادي العالمي هو منصة للا جتماع بين الرؤساء والوفود المشاركة وكذلك الشخصيات ذوي الاهمية في مختلف المجالات على مستوى العالم أيضأ وسواء كان الملتقى الأقتصادي في دافوس أم في البحر الميت ،فهو حاضرة للحوار حول مختلف المفاهيم الجديدة وفي سائر المجالات الأنسانية وتقييم للتهديدات التي تواجه الانسانيه في عموم المناحي وسواء كانت تتعلق بتقدم العلوم والتكنو لوجيا أم بتهديدات الارهابيين والامن الوقائي.إن أنعقاد الملتقى الاقتصادي الدولي في منطقة البحر الميت في هذا الوقت هو تنويه الى الاستقرار السيسي والامني في الاردن بالاخص وأنه أحدى دول الشرق ألاوسط الغائرة في الاضطراب وعدم الاستقرار السياسي والعسكري والامني .بل هو أشارة أيضا الى أن المملكه الاردنية الهاشمية هي دولة ناجحة في منطقة أو أقليم فشل ،وهو أظهار في ذات الوقت لدور المملكه في معالجة مشكلات المنطقة ، وانفتاحها للاستماع الى التوصيات والطرق المتبانية التي يتم بحثها لحل المشكلات تلك.وكان الجانب المهم الاخر لهذا الملتقى حضور السيد مسعود بارزاني رئيس أقليم كوردستان ،فالجلي أنه قد تمت في شهر كانون الثاني 2015دعوة الرئيس البارزاني بصورة رسمية لحضور الملتقي الأقتصادي العالمي في دافوس ،إلا أن أوضاع الحرب ضد داعش قد حالت دون تركه جبهات القتال أو حضور ذلك الملتقى ،غير أن حضور الرئيس البارزاني في الملتقى الاقتصادي العالمى فى البحر الميت هو أشارة الى تراجع مخاطر داعش على اقليم كوردستان الى حد بعيد بل اكثر من ذلك هو أنه لم يتم دحر داعش على ايدي البيشمةركة فحسب ،بل تم تطير وتحرير جميع المناطق التى كانوا قد احتلوها سابقأ،وأزاء، هذا النصر المبين للبيشمه ركة بقيادة البارزاني على أرهابيي داعش ،فان داعش مازال قادرأ في الاجزاء الاخرى من العراق ،على شن الهجمات بل وأحتلال مدنية كبيرة مثل الرمادي حيث ترك عناصر الحشد الشعبي والجيش والشرطة العراقية كميات كبيرة جدأ من الاسلحة و الذخيرة ومئات الدبابات والمدرعات قبل أن ينسحبوا منها .وهي رسالة الى العالم والتحالف الدولى ضد أرهابي داعش بان ،انتصارات البيشمه ركة على هولاء الارهابيين لا تعني أنهم فقدوا القدرة على الهجوم بل تعني أنه قد تم كسر شوكة داعش وأرغام أنفه وأبطال أسطورته فقط في المناطق التي ترابط فيها قوات بيشمه ركة كوردستان .ولذلك أهميته حيث ستمع الحضور في دافوس ،كما الحضور في الندوة المشتركة لمجلس أطلنتيك ومعهد السلام الامريكي الى تجربة زعيم يقود شخصيأ حرب دحر داعش وهزيمته.
وكانت أحدى ندوات ملتقى دافوس الذى أنعقد في كانون الثانى من عام 2015 أي قبل (4)أشهر فقط من الان؟البحث عن تجربه جيش قادرعلى دحر أرهابيي داعش على الارض،صحيح أن د.روژنوري شاوه يس قد شارك ،كقائد ميداني للبيشمه ركة في ذلك الملتقى غير أن تجربة أنتصارات قوات البيشه ركة وبالاخص بعد تحرير جبل شنكال (سنجار)وثم من مدينة شنكال كانت حديثة وكانت كوباني لم تحرر بعد في ذلك الوقت، وكانت دول التحالف ضد أرهابيي داعش تعتقد أن أنتصارات البيشمه ركة في جبهات القتال إنما تتعلق فقط بارسال كميات من الاسلحة والهجمات الجوية التحالف ،إلا أنه ،ورغم أن شعب كوردستان يقيم عاليا ودائما المساعدات العسكرية التى ترسلها للبيشمه ركة والهجمات الجوية للتحالف ويعتبرها أحد أسباب أنتصارات البيشمه ركة ،إلا أن واقع حرب داعش قد أظهر أن الانتصارات التي ضمنتها تلك المعدات للٍبيشمه ركة أنما لم تحقق ذات الانتصارات لدى القوات الاخرى و داخل العراق .وكانت تلك الانتصارات تتعلق لدى دول التحالف (باستثناء المانيا وفرنسا)بتلك المساعدات ،لم تكن ليتم ربطها بأرادة البيشمه ركة في الحرب ضد الارهابيين على الارض. والان وقد تبين عمليا أن ارادة البيشمه ركة والمساعدات العسكريةوالغارات الجوية للتحالف هي متممة فيما بينها ،وتبني نماذج جديدة للجندي بأسم البيشمه ركة على الارض ،فان حقيقة المباحثات يتم نقلها الى مصاف التدقيق والاستقصاء حول أرادة البيشمة ركة وضرورة أعتبار أقليم كوردستان والنظراليه كدولة لها جيش يسمى البيشمه ركة وبأمكانها دحر الارهابيين على الارض هنا لو قمنا بربط الامن والاستقرار وقهر الارهابيين بمستقبل الشرق الاوسط والتنمية والتطور والنمو الاقتصادي وتدارك المخاطر أمام الاستثمار العالمي في هذه المنطقة.
فأن أيه خطورة سوف تتخذ من اجل المستقبل فانما تتطلب التفكير مسبقا أن كل ذلك التطور إنما يحتاج الى قوة على الارض قادرة علي ضمان الامن والاستقرار ودحر الارهابيين فأن التجربة الوحيدة التي بأمكان العالم ٍالل جوء اليها في هذا المجال كتجربة حية هي أقليم كوردستان الذي يمتلك جيشه من البيشمه ركة ما يتطلب أن يساند العالم هذا النموذج كدولة مستقلة كي يتمكن من إعادة بناء ذات النموذج للامن والاستقرار ودحر الارهابيين في أية منطقة من العالم.
Top