• Wednesday, 26 June 2024
logo

حكومة كوردستان اثبتت جدارتها في تحقيق الامن والاستقرارفي المنطقة

حكومة كوردستان اثبتت جدارتها في تحقيق الامن والاستقرارفي المنطقة
اكد محلل سياسي في اقليم كوردستان، على ان للكورد دور هام في رسم مستقبل المنطقة، اضافة الى ذلك فان العدد الكبير للكورد لايمكن الاستهانه به في منطقة شرق الاوسط، والاحداث الاخيرة التي وقعت في سوريا والعراق، اثر قيام عصابات داعش الارهابية في السيطرة على مساحة واسعة من العراق، مبينا، ان البيشمركة تمكنت من تلقين داعش درسا قاسيا واشادت الاوساط الدولية وكذلك العربية بدور قوات البيشمركة وبانتصاراتها على هذه العصابات الارهابية.
وقال عبدالغني علي يحيى المحلل السياسي، للموقع الرسمي للحزب الديمقراطي الكوردستاني: ان للكورد دور هام في رسم مستقبل منطقة شرق الاوسط، واشادت الاوساط الدولية وكذلك العربية وغيرها، بدور قوات البيشمركة وبانتصاراتها على هذه العصابات الارهابية، مبينا، في حين نجد ان الجيوش النظامية الكبيرة لعدة دول تعجز عن تحقيق انتصارات على الارهابيين مثل الانتصارات التي احرزتها قوات البيشمركة، وماتزال على داعش.
واضاف، يحيى : ان انظار العالم تتجه الان الى الكورد كمحرر للمناطق الخاضعة لعصابات داعش الارهابية، وتحرير الانسان الكوردي والعراقي، والمشاركة في الخندق الامامي الدولي لمكافحة الارهاب، والكورد اصبحوا محط انظار العالم منذ تاسيس كيانهم الديمقراطي الكوردستاني. وقد تقدمت هذه المنطقة بوتيرة سريعة".
وقال يحيى: ان حكومة كوردستان اثبتت جدارتها في تحقيق الامن والاستقرار لكوردستان، في حين نجد حكومات كثيرة في العالم تعجز عن تحقيق الامن والاستقرارلشعوبها بالرغم من ان الامكانيات التي تتمتع بها كوردستان، امكانيات متواضعة فمازالت تفتقر الى الاسلحة النوعية الاستراتجية للبيشمركة لمكافحة عصابات داعش الارهابية.
وفي السياق ذاته قال الأكاديمي الأمريكي هنري باركي في مقال له بصحيفة «واشنطن بوست» الامريكية ، ان للكورد دور مهم في رسم مستقبل المنطقة، و شدد على ان الكورد صعدوا الى الواجهة كقوة مؤثرة في المنطقة وإنْ كانوا منقسمين بين البلدان الأربعة التي يعيشون بين حدودها: سوريا والعراق وإيران وتركيا»، موضحا انه لا شك ان الكورد سيؤثرون على شكل الأشياء القادمة.
وأضاف باركي : ان الكورد وبمساعدة من القوة الجوية الأمريكية، نجحوا في الدفاع عن أراضيهم من تنظيم داعش الارهابي، وتمكنوا من طرد ارهابيي التنظيم وحمله على التراجع.
Top