قال مقرر لجنة الأمن والدفاع النيابية بمجلس النواب العراقي، ان تسليح قوات البيشمركة بشكل مباشر يعمل على بناء أساس متين لدولة كوردية قوية في إقليم كوردستان.


وقال مقرر لجنة الأمن والدفاع بمجلس النواب العراقي شاخوان عبدالله للموقع الرسمي للحزب الديمقراطي الكوردستاني، ان مشروع القرار المقدم من قبل لجنة الأمن والدفاع في الكونكريس الأمريكي يهدف الى إدراج قرار تسليح قوات بيشمركة كوردستان بشكل مباشر من قبل الولايات المتحدة ضمن موازنة 2016، ما يُعد بداية لتأسيس دولة في إقليم كوردستان.


وقال عبدالله، ان الشيعة يرفضون مشروع القرار وهم بالضد منه، في حين ان ايران واطراف أخرى ترسل السلاح الى العراق دون ان يصل اي قطعة منها الى كوردستان وقوات البيشمركة والعرب السنة أيضاً، ولم يعترض المكونان الآخران على ذلك ولم يقولا شيئاً.

وبحسب مشروع القرار ذاته الذي يقلق المكون الشيعي، إذا لم توقف الحكومة العراقية مساعداتها ودعمها للميليشيات الشيعية فإن الوجبات القادمة من الدعم والمساعدات ستوزع على الكورد والمكون السني.
وأوضح عضو مجلس النواب العراقي، أنه لو تمت المصادقة على مشروع القرار فإن ذلك يعطي الشرعية لتسليح قوات بيشمركة كوردستان دون العودة الى بغداد، والدول التي ترسل المساعدات العسكرية لن تكون ملزمة بالعودة الى بغداد للإستئذان بتسليح قوات البيشمركة.