التاريخ لن يرحم كل من يرتكب الاعمال الاجرامية بحق الشعب الكوردستاني
و قال الدكتور عبدالله ريكاني النائب في برلمان كوردستان في تصريح خاص للموقع الرسمي " للحزب الديمقراطي الكوردستاني " اليوم الثلاثاء: اليوم وبمناسبة ذكرى الانفال نقول للشعب الكوردي وللشعب العراقي ان هذه العمليات التي جرت في مثل هذا اليوم عام /1988/ بحق الشعب الكوردي من تهجير وقتل وتدمير آلآف القرى وتغييب ودفن على اكثر من /182/الف شخص في مقابر جماعية، وتعتبر هذه الذكرى وصمة عار في جبين النظام البعثي المجرم الذي قام بهذه الاعمال البربرية واضاف ريكاني : ان التاريخ سوف لن يرحم هؤلاء وسوف يذكر التاريخ كل سيئاتهم وجرائمهم بحق هذا الشعب، وفي نفس الوقت نقول للعراق الجديد انه يجب علينا كلنا ان نمتعض من هذه الافعال وان لانسمح بتكرارها بحق اي مكون من مكونات الشعب العراقي لان هذه الجرائم ضد البشرية والانسانية .
واوضح ريكاني: انه يجب ان يحاسب كل من ارتكب مثل هذه الجرائم بحق الشعب الكوردي خاصة والشعب العراقي عامة ونامل ان يمتعض العراقيون جميعا من هذه الافعال والاعمال الاجرامية التي قام بها النظام المقبور السابق في العراق والتي ماتزال تقوم بها بعض العصابات الاجرامية والارهابية الان في العراق من مقابر جماعية اخرى مثل جريمة سبايكر وجريمة قتل المدنيين وجرائم الابادة الجماعية التي ارتكبت بحق الايزيدين والمسيحيين وبقية المكونات العراقية على ايدي مخلفات نفس عناصر النظام الديكتاتوري السابق، نقول لهم ان الوقت قد حان لاحترام حقوق الانسان واحترام حقوق كافة مكونات الشعب العراقي وان لا تعاد وتكرر مثل هذه الاعمال الاجرامية خدمة للعراق وللبشرية وللانسانية .
وكذلك قال فرحان جوهر النائب في برلمان كوردستان في تصريح خاص للموقع الرسمي " للحزب الديمقراطي الكوردستاني " اليوم الثلاثاء: نذكر هذا اليوم الماساوي في تاريخ الشعب الكوردستاني انه يوم المعاناة و الماسي حلت على شعبنا و بهذه المناسبة نحن في برلمان كوردستان نقوم بمجموعة من النشاطات والفعاليات الثقافية والادبية والفنية من اقامة معرض فوتوغرافي عن مجازر عمليات الانفال التي تعرض لها الشعب الكوردستاني وكذلك افتتاح معرض للكتب التي تناولت وكتبت عن هذه الجرائم و اضافة الى تقديم مسرحية من قبل المنظات المعنية بهذه النشاطات عن عمليات الانفال والمقابر الجماعية.
واشار الى: ان هذا اليوم 14/ 4تم تحديده من قبل برلمان كوردستان كذكرى سنوية لعمايات الانفال التي ارتكبها النظام الديكاتوري المقبور في العراق بحق الشعب الكوردستاني عام /1988/.