• Friday, 19 April 2024
logo

الكوردستانیون على أختلاف قومياتهم و دياناتهم يعربون عن تأييدهم لمواقف الرئیس البارزاني الكوردستانية

الكوردستانیون على أختلاف قومياتهم و دياناتهم يعربون عن تأييدهم لمواقف الرئیس البارزاني الكوردستانية
ترجمة/ بهاءالدين جلال
الكوردستانيون كعموم مكونات العراق الأخرى يترقبون بحذر مايؤول اليه مستقبل العراق و يؤيدون السيد مسعود بارزاني الرئيس المنتخب لأقليم كوردستان بعدما ابلغ سيادته كل المكونات السياسية العراقية أثناء حضوره نقل رفات 93 من البارزانيين المؤنفلين ابلغها بتهديدات نوري المالكي رئيس الوزراء العراق الفدرالي التي يطلقها ضد اقليم كوردستان من خلال قطع رواتب موظفي الأقليم و دعاها الى رص صفوفها قبل فوات الأوان و وصول العراق الى مستقبل مجهول، العراق الذي بدلاً من التوجه نحو الديمقراطية و الرفاهية، ينتهج قمع العرب السنة و الأنقلاب على البرلمان و معاداة التجربة الديمقراطية و الأزدهار لأقليم كوردستان، ومن اجل رفض السياسة الدكتاتورية للمالكي و تقييم مواقف الرئيس البارزاني، عبّر الكوردستانيون عن آرائهم بكل صراحة.
بابة شيخ خرتوحاجي اسماعيل، المرجع الديني العام للأزيديين ل( كولان):
في ظل حكمة الرئيس البارزاني تحولت كوردستان الى بلد التعايش و من واجبنا الدفاع عن بلدنا و دعم الرئيس البارزاني
واضاف: كانت كوردستان و منذ قديم الزمان موطناً للتعايش بين الديانات المختلفة، وقد دافع الأزيديون عن ارض كوردستان و على ديانتهم التأريخية الأصيلة، لقد تعرض الأيزديون على مر التـأريخ الى محاولة مسح هويتهم القومية و انتمائهم ككورد و ككوردستانيين، ومن جهة اخرى الى الأضطهاد بسبب ديانتهم، بحيث كانوا يقيمون في الموصل باعداد كبيرة أما الآن فلم تبق فيها أي عائلة ايزدية، وللأسف تقوم بعض الأطراف السياسية العربية و المجاميع الأرهابية بأتهام الأيزيدين بالكفرة و تشن عليهم هجمات عنيفة في محافظة نينوى، وعلى عكس ذلك نجد أنّ اقليم كوردستان و في ظل الرئيس البارزاني و القوى السياسية الكوردستانية تحول الى منطقة آمنة يمارس فيها الأيزيدون كل طقوسهم و مناسباتهم الدينية بمزيد من التقديرو الأحترام، علاقاتنا مع الديانات الأخرى جيدة و بالأخص مع الدين الأسلامي، و حتى انّ الجامع الكبير في الشيخان بني في عام 1943 على ارض تعود الى سعيد بك والد الأمير تحسين بك امير الأيزديين اهداها الى المسلمين، واليوم و بفضل حكمة و السياسة الحكيمة للرئيس مسعود بارزاني و القيادة السياسية للأقليم تحول اقليم كوردستان الى بلد للتعايش و التسامح، وهذا ما دفع بالأيزيديين الى التمسك بأرضهم و وطنهم، ومواجهة كل التحديات، وفي الوقت ذاته يقف الأزيديون بكل الصمود و الشجاعة ازاء كل المحاولات التي ترمي الى معاداتهم و تهميشهم كمواطنين كورد اصلاء، نحن ككورد و ككوردستانيين نؤيد الرئيس البارزاني الذي يتمتع بشخصية قوية و سلمية في داخل العراق و خارجه و العالم، كما ندعم سيادته في مساعيه من اجل بناء عراق ديمقراطي و اتحادي و برلماني، وندين بشدة مواقف المالكي بقطع رواتب موظفي اقليم كوردستان و نعتبر ذلك منافياً لكل الأعراف و القوانين و في الوقت ذاته موقفاً معادياُ للتعايش بين المكونات و الديانات.

دڵشاد چاوشلی
رئيس الحزب الديمقراطي التركماني الكوردستاني لــ (كولان) :
نحن مواطنون كوردستانيون نؤيد كل القرارات التي يصدرها رئيس اقليم كوردستان
قومية اخرى في اقليم كوردستان و هي القومية التركمانية، التي دافع البارزاني الراحل كأول شخص عن حقوقها في اتفاقية آذار، كما أنّ الرئيس مسعود البارزاني دافع عن التركمان لدى كتابة الدستورعام 2005، السيد دڵشاد چاوشلی رئيس الحزب الديمقراطي التركماني الكوردستاني تحدث لـ (كولان) عن العلاقة الأخوية بين الكورد و التركمان قائلاً: لقد تعرض التركمان في عهد النظام البعثي السابق الى الظلم و الأضطهاد و التطهير العرقي، و بالنسبة لنا كتركمان نعيش مع اخواننا الكورد منذ فترة تأريخية طويلة و لم تحدث بيننا أي مشكلة و قد ناضلنا معاً ضد النظام السابق، لقد توفرت لتركمان بعد انتفاضة آذار اجواء من الحرية و تحققت نحو 80% من حقوقنا القومية و الثقافية، حتى انّ المسؤولين في الأقليم كانوا يستشيروننا في كل القرارات التي كانت تصدر و يأخذون بآراءنا و مقترحتانا على محل الجد، وقد أصدرنا العديد من المجلات و الصحف و أسسنا الأذاعة و التلفزيون على النطاق المحلي و البث باللغة الأم، ولايمكن أنْ ننسى دور الرئيس البارزاني في دفاعه المستمر عن التركمان و حقوقه المشروعة حيث كان لحضوره الكريم و دوره الفاعل عند كتابة الدستور العراقي الجديد اهمية كبيرة حيث التمتع بأمتيازات و حقوق قومية و ثقافية، ومن الأمور التي نعتز بها الغاء الفقرة التي كانت تنص على أن التركمان هم اقلية قومية و قد الغيت بفضل مساعي الرئيس البارزاني، حيث اعتبر سيادته كل القوميات في أقليم كوردستان سواسية في الحقوق والواجبات، ولهذا نحن نؤكد وقوفنا مع السيد رئيس اقليم كوردستان في المسائل المتعلقة بالعلاقات بين الأقليم و بغداد، و نود أنْ نعلن للمالكي و امثاله أنه لولا الرئيس البارزاني لما تشكلت الحكومة العراقية و ما يفعله المالكي بقطع رواتب الموظفين في اقليم كوردستان اقلقنا ايضاً كتركمان، و نؤكد بأن هكذا تصرفات لاتؤثر علينا بل نتطلع دائماً الى حياة مستقرة في ظل الحرية و الأنعتاق.

أنبا جبرائيل كوركيس توما
رئيس دير مريم و ربان هورمز لــ ( كولان):
لا ننسى أبداً مواقف الرئيس البارزاني و تقديره العالي للمسيحين ما يحتّم علينا دعمه بكل طاقاتنا و امكانياتنا
حول سوء اوضاع المسيحيين في العراق و استقبالهم من قبل اقليم كوردستان تحدث أنبا جبرائيل كوركيس توما رئيس دير مريم و ربان هورمز في القوش لــ ( كولان):
مع أنّ للمسيحيين وجوداَ تأريخياً عريقاَ في العراق و يعتبرون مواطنين اصلاء و كان لهم دور فاعل في بناء العراق و الحضارة، ولكن بسبب الأضطهاد و الترحيل الذي تعرض له المسيحيون في الحقب الزمنية ابان حكم المغول و العثمانيين و الحربين العالميين الأولى و الثانية و أثناء الحرب العراقية الأيرانية و التي اجبرت المسيحيين على الهجرة وبهذا تقلص عددهم، وكان اشرس ما تعرضوا له هو العداء و القتل والتهجير بسبب الأعمال الأجرامية للمجاميع الأرهابية وكذلك تصاعد النعرات القومية و الدينية و المذهبية في العراق الجديد، وعلى عكس ذلك ففي اقليم كوردستان تم استقبالهم بكل حفاوة و تقدير ويتمتع المسيحيون مع سائر المكونات و القوميات و الديانات الأخرى من الأيزديين و التركمان ، بأحترام حقوق الأنسان و التعايش الحقيقي، ومن أهم ما يتصف به المسيحيون هو مشاركتهم الفاعلة مع أخوانهم الكورد و القوميات الخرى في الحركة التحررية الكوردية و قدموا في سبيل ذلك قرابين من الشهداء، ولايمكن ابداَ نسيان مبادرة القائد الراحل مصطفى بارزاني من بين جبال كوردستان الشماء والذي دافع عن المسيحيين ورحب بهم بمشاركتهم في الثورة الكوردية، ان دلّ هذا على شىء فإنّه يدلّ على أن أوضاع المسيحيين في محافظة نينوى و وسط العراق غير مستقرة حيث مطاردتم و قتلهم من قبل الأرهابيين. كما نتقدم بالحمد و الثناء الى الباري عزوجل عندما تغلق بوجهنا كل الأبواب ولكن باب اقليم كوردستان سيبقى مفتوحاً بوجهنا، انا رجل دين لا أفهم في السياسة و لاأعلم ما سيؤول اليه العلاقات بين اقليم كوردستان و الحكومة الأتحادية ولكن اعلم جيداً انّ العراق يسير الآن بأتجاه التفكك، و السيد رئيس اقليم كوردستان و القيادة السياسية في الأقليم يتعامل مع الأزمة بكل حكمة و دراية، كما أنّ الفرد الكوردستاني يعي جيداً كيف يتصرف في هذه الظروف الحرجة، نحن و معنا الأخوة الكورد نستطيع الوقوف بوجه كل التحديات التي تواجه شعبنا في اقليم كوردستان و مستعدون للتضحية ومشاركة ابناء شعبنا في السراء و الضراء، و ندعو عموم الأطراف على البقاء موحدين و متماسكين من اجل تجاوز الأزمات، وأنْ نتطلع عموماً من اجل تحقيق دولة كوردية و مدينين الى الجنرال مصطفى بارزاني الذي اوصل شعبنا الى هذا البر من الأمان و تحقيق حلمنا في تأسيس برلمان و حكومة اقليم كوردستان، واخيراَ نتضرع الى الله عزوجل أنْ يديم علينا نعمة الحرية و الأمن و الأستقرار في ظل الرئيس مسعود البارزاني و حكومة اقليم كوردستان و يبعد بلادنا و كافة العراقيين عن الأزمات و الحروب.

Top