وجهت قائمة الحزب الديمقراطي الكوردستاني رسالة شاملة تضمنت منهاجها الحالي والمستقبلي لأنتخابات برلمان كوردستان العراق في خدمة شعب كوردستان وقضيته العادلة ونضال الحزب في تأمين عموم مجالات تحسين الحياة العامة لمواطني الأقليم
2-2


قطاع الأمن
أن أحدى المفاخر الكبرى لأقليم كوردستان هي حماية أرواح وممتلكات مواطني الأقليم وتأمين الأمان والاستقرار الذي يعيش أبناء أقليم كوردستان في ظله بأمان وهدوء والذي تحقق في أقليم يعيش، أسوة بباقي مناطق العراق ودول الجوار تحت تهديد الأرهاب، وقد كانت المصادقة على قانون وتأسيس مجلس أمن أقليم كوردستان وتوحيد المؤسسات الأمنية ووحدات بيشمه ركه كوردستان الذي تحقق في السنوات الأخيرة، أحد الأسباب المهمة لذلك الاستقرار، ما يدفعنا اللأستمرار، وبأسرع ما يمكن في تعزيز صفوف البيشمه ركه والآسايش والشرطة وعموم المدافعين عن أمن الوطن، لذا فأن قائمة الحزب الديمقراطي الكوردستاني تعمل لتحقيق:
1- تعزيز وتفعيل أكبر لعملية توحيد قوات البيشمه ركه والآسايش في الأقليم.
2- رفع رواتب ومخصصات وأمتيازات قوى الأمن الداخلي والآسايش والبيشمه ركه ومعادلة أمتيازاتهم ورواتبهم التقاعدية أسوة بأقرانهم في العراق الأتحادي.
3- تأمين الموازنة والمعدات والأسلحة والذخيرة وعموم المستلزمات الآخرى لقوات البيشمه ركه من الحكومة الأتحادية.
4- رفع مستوى فاعلية وأختصاصات جميع تلك القوات عن طريق أقامة الدورات الخاصة وأرسال الكوادر الكفؤة منهم الى خارج الوطن للمشاركة في الدورات وأكمال الدراسة في المعاهد والجامعات الختصة.
* قطاع العمل والشؤون الأجتماعية.
أ- قطاع العمل
أحد أهم صنوف هذا المجال هو العمل وتؤكد قائمة الحزب الديمقراطي في ذلك على العمل بكل نشاط نحو:
1- تعديل كل القوانين ذات العلاقة بالعمل والرواتب والأجور ومعيشة العمال وسلامتهم المهنية.
2- أصدار قوانين وقرارات عصرية في أي مجال لم تصدر له قوانينه حتى الآن.
3- تنمية وتطوير أقليم كوردستان وحركة سوق العمل وتحيل مسؤولية ذلك الى حكومة الأقليم بحيث تكون لها ستراتيجية مناسبة للقطاعين العام والخاص ومختلف مجالات الأنشطة الأقتصادية في الزراعة والصناعة والخدمات والسياحة توخياً للأستفادة القصوى من قوة العمل والثروة البشرية في الأقليم.
4- أيجاد وتأمين فرص حقيقية للعمل تؤمن للقوى العاملة في أقليم كوردستان دخول سوح العمل وتخفيض وتحديد نسب البطالة والبطالة المقنعة داخل المؤسسات الحكومية.
ب - البطالة:
تتراوح نسب البطالة في الأقليم بموجب المعلومات المتوفرة لدى وزارة التخطيط وتراجعت من 14% في عام 2007 الى 7% في عام 2012 ورغم أن هذه النسبة تبدو متخفضة إلا أنها عالية في الواقع بالنسبة لمجتمع مثل المجتمع الكوردستناني الذي يعكف الآن على ترسيخ البنى التحتية وتثبيت أسس التنمية وحاجية لدفع جميع قواه العاجلة الى سوح العمل وتعتبر قائمة البارتي العمل الدؤوب في هذا المجال من أولى مهماته، ونؤكد أنه كان لسياسة دعم المشاريع الصغيرة للشبيبة وخريجي الجامعات والمعاهد والعاطلين وذوي الأحتياجات الخاصة والمستفيدين من شبكة الرعاية الأجتماعية والشبيبة الذين لايحملون أية شهادات دراسية عن طريق منح القروض لهم دورها في هذا الأنخفاض، فقد منحت تلك القروض في محافظات الأقليم الثلاث وإدارة كرميان لـ (3821) شخصاً بمبلغ 41 ملياراً و 297 مليون دينار فأن قائمة البارتي ترى أن من صلب وأجباتها أن:
1- تعمل من أجل توسيع هذه السياسة وتطويرها وأقامة المزيد من مراكز التدريب والتأهيل وفي مختلف المجالات مع إيلاء أهتمام أكبر بالدراسة المهنية التي هي الأساس في تزويد سوق العمالة بالكوادر الوسطى.
2- أصدار القوانين والقرارات التي تحد من أستيراد وأستقدام العمال الأجانب وتشترط فيها الأخصاصات والخبرات النادرة.
3- تشجيع ودعم القطاع الخاص عن طريق تعديل وتفعيل قانوني العمل والضمان الأجتماعي وقانون نسب المدنية والتقاعد للعمال رقم 39 .
جـ - قطاع الرعاية والتنمية الأجتماعية وتعمل قائمة الديمقراطي الكوردستاني في ذلك على:-
1- ألمصادقة على قانون رعاية المسنين الذي أجريت عليه القراءة الأولى.
2- زيادة دور المعوزين والمسنين وإعادة تعيينهم وفق المعايير الدولية في مجالات الرعاية وتقديم الخدمات.
3- رفع مستوى الدراسة والتدريب والتأهيل في معاهد المعوقين عن طريق رفع مستويات البرامج والوسائل الدراسية والتأهيل الى مصاف المقاييس الدولية بزيادة موازناتهم وأعداد تعيين المعلمين والمدرين والمستخدمين لهم.
4- جعل نظام مخصصات البطالة متعدد المرات بحيث تصرف لهم وفق عدد مرات البطالة ووفق الشروط المعتمدة في تعريف العاطل عن العمل.
5- تعديل قانون المعوقين وفق المعايير الدولية الموفور الأجتماعي لمجتمعنا والتي تلائم أكثر متطلبات هذه الشريحة الأجتماعية.
6- تعديل قانون العقوبات وأتباع اساليب أشد صرامة لمواجهة ومكافحة التجارة والأستيراد للمخدرات وتفشيها.
7- تأسيس المراكز الخاصة بمعالجة المدمنين على المخدرات بالتعاون والتنسيق بين وزارتي الصحة والعمل والشؤون الأجتماعية لأعادة تأهيلهم أجتماعياً.

الرياضة
أن الأنتعاش والتطور الحاصل في قطاع الرياضة بأقليم كوردستان هو نتاج تعب أهتمام حكومة أقليم كوردستان والمراكز الرياضية بهذا القطاع المهم، وضماناً لمواصلة هذا الأهتمام، فأن قائمة الحزب الديمقراطي الكوردستاني تسعى لأهتمام أكبر بهذا القطاع المهم وستعمل الى جانب ذلك مستقبلاً على إنشاء مجمعات رياضية حديثة وعصرية وفق المعايير الدولية والأولمبية في المدن الرئيسة بأقليم كوردستان والتي من شأنها تطوير مستوى الرياضة في الأقليم من جهة وأمكانية أستضافة الأقليم البطولات الدولية وسنعمل على أقامة وإنشاء عدد من الأكاديميات الدولية والعالمية لأعداد الرياضيين للاطفال والناشئة والشبيبة لايصال رياضيي الأقليم الى مستويات عالمية وتحقيق نتائج جيدة لشعبهم مستقبلاً.
الشبيبة
الشبيبة هم الثروة البشرية لأقليم كوردستان وقوته العاملة راهناً ومستقبلاً وقدرات مؤهلة وجاهزة لتقدم عملية تنمية المجتمع وتطوره.. وستعمل قائمة الحزب الديمقراطي الكوردستاني بأهتمام وفاعلية لتحقيق الأهداف الآتية:
1- أصدار قانون واجبات وحقوق الشبيبة ويتضمن تحديد المشكلات الستراتيجية للشبيبة ومعالجتها.
2- تقليل نسب البطالة عن طريق إعادة هيكلة المؤسسات وسوق العمل في القطاعين العام والخاص.
3- جعل نظام مخصصات البطالة نظاماً متعدد المرات وذا علاقة بعدد مرات البطالة ووفق المعايير والشروط المحددة لها.
4- أفتتاح دور للشبيبة في جميع مناطق الأقليم، وتضم متطلبات ووسائل العيش والحياة المعاصرة والرياضة والتوعية والثقافة.
5- الأهتمام بأقسام وقطاعات الدراسة والتربية والتأهيل والتدريب والرياضة والثقافة والنشاط الفني والعلمي للشبيبة وكل في مجاله الخاص.
6- وضع وأعتماد صندوق لدعم زواج الشبيبة عن طريق منح القروض طويلة الأمد لهم.
7- تفعيل نظام الدراسة السريعة وفتح المزيد من المدارس لهذا الغرض.
* * *
الأصلاح الأداري
النظام الأداري هو بحاجة دائمة للتجدد والمراجعة والأصلاح، وبما ينسجم مع المستجدات والتطورات الأجتماعية وتنمية الأقليم وتوزيع واجبات الحكومة وخدماتها، وقد تحقق الكثير في هذا المجال، إلا أن برنامجنا الحالي في قائمة الحزب الديمقراطي الكوردستاني والى جانب الأستمرار في تطوير ما تحقق في السنوات الماضية، يضعنا أمام تعهد قيامنا بمراجعة أساسية شاملة في مجموع النظام الأداري في أقليم كوردستان.
مع أدامة الجوانب الناجحة والفاعلة فيه ومعالجة سلبياته ونواقصه فضلاً عن تجديدنا للنظام المالي فيه بحيث يكون حافزاً للتنمية والتطور السائد في الأقليم وعند مستوى التطورات وإدامة الحيلولة دون التدخل الحزبي في الشؤون الأدارية طريقاً للوصول الى الفصل بين هاتين المسألتين بشكل كامل.

المجتمع المدني
إن أحد المجالات التي تم التعامل معه كقسم مهم في عملية دمقرطة أقليم كوردستان منذ بداية تأسيس حكومة الأقليم كان تشكيل وتوسيع النقابات والأتحادات ومنظمات المجتمع المدني وغير الحكومية NGO.. وكانت المساعي في هذا المجال منتجة فيما يخص الشؤون القانونية والنظرية والعملية مايدفع قائمة البارتي، ومن منطلق الأطلاع ومعرفة دور وأهمية التقابات والمجمعات ومنظمات المجتمع المدني والأتحادات المهنية كأحد أجزاء الحلقات المهمة للمجتمع المدني والتي بأمكانها أداء دور مهم في تقديم المجتمع ومأسسته تسعى لتعزيز مواقعها عن طريق تنظيم أستقلاليتها وفصلها عن السلطة..
إن قائمتنا مؤمنة بضرورة توسيع منظمات المجتمع المدني وتفعيلها وتعدد أختصاصاتها كلما كان ذلك ممكناً، فلقد كنا وعدنا، في الأنتخابات السابقة، بأعادة تنظيم تلك المنظمات في الأطار القانوني والمؤسساتي.. وكان أن تم، لهذا الغرض، المصادقة من قبل البرلمان على قانون المنظمات غير الحكومية وتأسيس (دائرة المنظمات غير الحكومية) تتم الآن مساعدة منظمات المجتمع المدني والتعامل معها على أسس العمل وهو بحد ذاته يعتبر مستوى متقدماً من العمل في هذا المجال وسنعمل ايضاً على تعزيز تلك المعطيات مستقبلاً.

الشهداء والمؤنفلين

في مجال خدمة ذوي وعوائل الشهداء والى جانب العثور على المقابر الجماعية للشهداء والمؤنفلين وجلب رفاتهم واعادة دفنهم من جديد في اقليم كوردستان تم تأمين رواتب جديرة والاسكان الى ورثة الشهداء والمؤنفلين مع توفير فرص التعليم لأبناء وبنات الشهداء وبنسبة 100 بالمئة في جميع المراحل الدراسية بما فيها الجامعات الاهلية :كما أخذت الحكومة على عاتقها معالجتهم على نفقتها الخاصة وارسالهم الى خارج البلاد ان تطلب ذلك وصرف الادوية لذوي الشهداء والمؤنفلين والابادة الجماعية ومعوقي السلاح الكيمياوي والسجناء السياسيين كشريحة من ضحايا سياسة النظام البعثي البائد مع تأمين حقوقهم وأمتيازاتهم الخاصة لهم ولاطفالهم
وتقديرا لتضحيات الشهداء والمؤنفلين وضحايا ممارسات البعث البائد تم اتخاذ خطوات جيدة وملموسة بهذا الصدد ولكن ما زال هناك خطوات اخرى في طريقها للتنفيذ ، وهنا اخذت قائمة الحزب الديمقراطي الكوردستاني مسؤلية استكمالها :
1-تعريف جرائم الترحيل والانفال والقصف الكيمياوي على مستوى المجتمع الدولي بجرائم الجينوسايد.
2-الضغط على الحكومة الاتحادية وجميع الشركات التي وفرت اسلحة الابادة الجماعية الى حكومة البعث لتعويض متضرري هذه الجريمة
3-استكمال مشاريع اسكان ذوي الشهداء والمؤنفلين وتحسين مستواهم المعيشي



الصحة وحماية البيئة

في مجال تقديم الخدمات الصحية فقد شهدت السنوات المنصرمة تطورا ملحوظا في تأمينها بأتخاذ عدة خطوات :
- رفع مستوى نوعية الخدمات الصحية في مجال معالجة المرضى من قبل الاطباء والكوادر الصحية والادوية وجميع القوى الانسانية العاملة في هذا المجال
- تأمين الصحة العامة والتوعية الصحية وحمايتها
- بناء المشاريع الصحية من المستشفيات والمراكز الصحية والمؤسسات العاملة في هذا القطاع.
وفي مجال حماية البيئة التي تعد خطوة عصرية في غاية الاهمية ليس كونها مرتبطة بحياة الاجيال الحالية بل تشمل المستقبل القريب والبعيد وتحدد مستقبل الاجيال القادمة ايضا حيث هناك قوات حماية البيئة والغابات ومنظم أعمالها بقوانين وفي هذا المسار تم منع الصيد وقتل الحيوانات والطيور وقطع وحرق الغابات وتلويث مصادر مياه الانهار والجداول مع زيادة المساحات الخضراء في المدن والاقضية وضواحيها واصدار تعليمات خاصة بالمصانع والمعامل وتخضع للمراقبة المستمرة ، ولكن رغم ذلك هناك خطوات وملامح يجب أتخاذها في المجالين الصحي وحماية البيئة لذا تتعهد القائمة بأعادة النظربمجمل النظامين مع معالجة النواقص وخاصة التي لها علاقة ب :
1- اعداد المستشفيات والمراكز الصحية والطبية والكوادر والممرضين.
2- تأمينفرصة أفتتاح المزيد من المستشفيات الاهلية وفق اصدار عدد من التعليمات من حيث النوعية والجودة ومستوى الخدمات والاسعار.
3- اخضاع نظام التصدير ونوعية الادوية والمستلزمات والاجهزة الصحية واسلوب استخدامها لأشراف وسيطرة دقيقة وشديدة وعصرية مرتبطة بالمقاييس العالمية .
4- معايير القوانين والتعليمات والأجراءات البيئية تعمل وفق المعايير الدولية .
5- رفع سقف العقوبات والأجراءات القانونية بحق المخالفين في جميع قطاعات صيد الحيوانات وقطع الاشجار والغابات وملوثي المياه .
6- اصدار قانون او قرار لأصحاب الملك والمحال والاسواق أو اية مصلحة اخرى بأجبارهم على زرع الاشجاروالزهوروتوسيع مساحات الخضراء ورعايتها .
7- المتابعة المستمرة لمشاريع (الحزام الأخضر) في المدن والأقضية والأشراف عليها .


المرأة والطفل

للدفاع عن حقوق المرأة والطفل تعمل قائمة الحزب الديمقراطي الكوردستاني على تحقيق الأهداف الاتية :

1- تعديل جميع المواد وفقرات القوانين المرعية التي تميز بين الجنسين .
2- تفعيل جميع المواد القانونية التي تعاقب مرتكبي جريمة قتل النساء بحجة غسل العار .
3- ضمان التأمين الصحي للأمهات المصابات بالسرطان والامراض المزمنة .
4- فتح صندوق مساعدة النساء المنفصلات والمطلقات .
5- فتح مركز خاص لتدريب النساء ضمن اطار قطاعات الرعاية الاجتماعية .
6- تفعيل قانون مواجهة العنف وتأمين دور الايواء واماكن مناسبة لهن وتقديم المساعدات المالية والمعنوية للنساء اللاتي يتعرضن للعنف والاعتداء والهارباتمن جراء ذلك .
7- تفعيل قانون منع عمالة الاطفال .
8- المصادقة على جميع مشاريع القوانين في المجالات التي تليت القراءة الاولى لها او العمدة ولم تندرج ضمن برنامج عمل البرلمان او بحاجة الى تعديلها وخاصة قانون حقوق الطفل وقانون الاسرة البديلة للاطفال الاحداث الذين يتعرضون الى العنف والاعتداء.
9- أصدار قوانين لأنظمة الهيئة العليا للنساء والنظام الداخلي لدور الحضانة .

الثقافة

شهد مجال الثقافة والفن في الاعوام الماضية تطورا كبيرا وحقق مكاسب مهمة لذا تتعهد قائمة الحزب الديمقراطي الكوردستاني والى جانب المواصلة على ذات النهج، بالعمل على أنجاز مشاريع أخرى مثل ضمان عيشة أمنة ورغيدة للناشطين في هذا المجال وتأمين المزيد من حقوقهم وحرياتهم وزيادة الدعم المادي لأعمالهم ونتاجاتهم واصدار قانون تقاعد الفنانين الذي هو الان في البرلمان كما تولي اهتماما بجمع وتوثيق وحماية الاماكن والمواقع الاثرية والوثائق القومية وبناء ارشيف وطني كما تعمل على تأسيس ملحقيات في جميع ممثليات الاقليم في الخارج والسفارات العراقية والسعي لتثبيت رسمية اللغة الكوردية في العراق.
الديانات والمذاهب

المجتمع الكوردستاني مجتمع تعددي من النواحي الدينية والمذهبية، التعايش المشترك بين المكونات المختلفة ورفض اشكال العنف الديني ومواجهة العنف والأرهاب بأسم الدين هي صفات جميلة في مجتمعنا ونفتخربها وتعمل قائمة الحزب الديمقراطي الكوردستاني على تثبيت تلك الركائز التي تصبح ارثاً وتوعية لأفراد المجتمع من خلال هذه الواجبات.
1- تأميم مؤسسات وزارة الأوقاف والشؤون الدينية.
2- العمل المستمر من اجل الأصلاح الديني بحيث ينسجم مع الأسس الثابتة للدين من جهة وامكانية التعايش المواكب لروح العصر من جهة أخرى.
3- ايلاء الأهتمام بهذا المجال وذلك بأستمرار أقامة الدورات والورش العلمية في مجالات الأعداد الأكاديمي للأئمة والخطباء وجميع العاملين في الأوساط الدينية بالأستفادة من فرصة قبولهم في الخارج وفي داخل كوردستان.
4- التفعيل المستمر لتعميق مبادىء حقوق الأنسان والتعايش الديني المشترك وروح التسامح ومحبة عباد الله بأختلاف دياناتهم ومبادئهم وذلك بعقد الحوارات بين الديانات المختلفة في أقليم كوردستان بأتجاه تعميق تراث وثقافة قبول الأخر والتعايش المشترك والتسامح الديني وهذا ما موجود حالياً في كوردستان وتعود جذورها الى تأريخ طويل وعريق لكون كوردستان هي النعكاس لهذه الصورة الجميلة لهذا التراث وهو في تطور مستمر.
5- حث رجال الدين لتنظيم خطاباتهم بحيث تخدم روح التسامح والتعايش المشترك وتكون في ذات الوقت علمية وعصرية.