مسرور بارزاني في لقاء خاص لمجلة كولان: سنواصل النضال بروحية ثورة أيلول ذاتها وسنأخذ شعار(كوردستان أو الفناء) الذي رفعه البارزاني الخالد
September 11, 2013
مقابلات خاصة
إن أحياء ذكرى ثورة أيلول العظيمة يتزامن هذا العام مع أنتخابات برلمان كوردستان العراق، والتي هي بالنسبة للحزب الديمقراطي الكوردستاني أنتخابات مصيرية ومن المهم أن يتولى الحزب السلطة في هذه المرحلة تحقيقاً لكامل أهداف ثورة أيلول وهي بعون الله ستكون مرحلة حق تقرير المصير وإعلان الدولة الكوردستانية الديمقراطي.. لقد كان الحزب الكوردستاني(البارتي) على مدى(67) عاماً من عمره المدير القوة الرئيسة داخل الحركة التحررية الكوردستانية وفي مرحلة الأنتفاضة وأنتخاب برلمان كوردستان العراق وتأسيس حكومة الأقليم أمام المسؤولية التأريخية في ضمان حياة لائقة ومستقرة وهانئة لمواطني أقليم كوردستان وأيصاله الى مدارج الأنعتاق والتحرر.
و للحديث عن أهمية ثورة أيلول العظيمة راهناً و مستقبلاً، ومهمات البارتي و واجباته في هذه المرحلة التأريخية حيث يسير شعبنا نحو أنتخابات برلمانية جديدة، فقد أجرينا هذا اللقاء مع السيد (مسرور بارزاني) عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني وقد تحدث لنا سيادته مشكورا:-
كولان: إن للثورة أيلول، حسب علمنا، أهمية و معنى خاصاً لدى السيد مسرور بارزاني، فهي بالنسبة لكم بمثابة تحول متعدد الجوانب في الحياة السياسية والأجتماعية لجماهير كوردستان، فقد أجريتم العديد من الدراسات بهذا الصدد، لذا لا بد من التساؤل ماذا تعلمنا ثورة أيلول وكيف السبيل للأنفتاح منها في وضعنا الراهن؟
- مسرور بارزاني: لقد كانت ثورة أيلول بحق ثورة تحررية كوردستانية، في تلك الحقبة وفي تفعيل شعارات الحزب الديمقراطي الكوردستاني(البارتي) وقد أصبحت الحركة التحررية الكوردستانية خلالها حركة وطنية متعددة الجوانب وتوحيداً لعموم شعب كوردستان وربط جميع مناطق كوردستان، ورغم كون الدفاع والمقاومة والصمود والأنتفاض قائماً على نطاق ضيق في تأريخ شعبنا، إلا أنها لم تستمر طويلاً ولم تتوسع عن منطقة واحدة في معظمها غير أن ثورة أيلول في جنوب كوردستان قد سادت جميع المناطق و بصورة شاملة وأجتمع تحت خيمتها عموم القطاعات والقوميات وأتباع جميع الديانات والمذاهب في ظل شعار الثورة وشاركوا في النضال والكفاح.. وقد أزالت ثورة أيلول الأختلافات الطبقية و رسخت بالتوفيق والتمازج بين مواطني جميع المناطق أسس حركة قومية ووطنية ولا تزال تلك المبادئ والأسس هي موضع الضرورة والتطور وتعزيز الموقع القومي والوطني للأمة.
* وكيف السبيل لربط تأريخ ثورة أيلول بالراهن ونبنى خطانا نحو المستقبل بذات الروح الثورية؟
- لا يمكن أن تضعف أو تتراجع أهداف شعب كوردستان وأرادته بمرور الوقت، وذلك أنطلاقاً من ذات الأسباب في الدفاع عن الهوية الكوردستانية والقيام بالثورة من أجل حماية الأمة والوطن التي أندلعت الثورة من أجلها بالأساس، والأمر هكذا فإن الواقع يتطلب أستمرار وتواصل نضال شعبنا بصورة عصرية و حضارية، فلقد بدأت ثورة أيلول في سبيل تحقيق العديد من أهداف شعبنا و طموحاته، ويجب أن تستمر الى أن نصل آخر مراحل النضال.
* لقد رفعت ثورة أيلول بزعامة رمزنا القومي مصطفى البارزاني شعار(كوردستان أو الفناء) والبين من ذلك أن القائد كان يعني بذلك الشعار كوردستان حرة و مستقرة، وكان البارتي مشكوراً القوة الرئيسة لتحقيق تلك الحرية والأستقرار.. ولو عدنا ورفعنا اليوم ذات الشعار، ترى ماذا ستكون مهمة البارتي في هذه المرحلة الحساسة؟
- الحزب الديمقراطي الكوردستاني كحزب تقدمي و نابع من أعماق جماهير كوردستان، هو حركة جماهيرية و قد ناضل على مدى السنين من أجل الوصول الى أهداف شعبنا في بناء كوردستان حرة و مستقرة و متقدمة وكان مجرد وسيلة لتحقيق ذلك.
والأمر هكذا و مادامت المسيرة النضالية لشعبنا لم تصل بعد شواطئ الأمان، فإن ذلك يتطلب أستمرار مساعينا للأنسجام مع النهج النضالي المعاصر، والأ نتخذ، بالأعتماد على الله والمساعي النضالية المخلصة لشعب كوردستان، من شعار كوردستان أو الفناء الذي رفعه البارزاني الخالد، غايتنا الرئيسة بل سوف يستمر البارتي في هذه المرحلة و بما يحمله من سلطة وإدارة، في الوفاء بهذا الوعد وهو مسعى و واجب مقدس في ضمير حزبنا وذلك بالمصالحة الوطنية والدفاع عن المكتسبات التي تحققت لشعبنا وتواصل خدمة المواطنين وتعزيز موقع أقليم كوردستان في المحافل والأوساط الدولية.
• لقد برهنت ثورة أيلول بصورة فعلية بانها قد غدت خريطة طريق لعموم الحركة التحررية الكوردستانية و تجاوزت منذ ذلك الوقت مرحلة(المناطقية) و بدأت الثورة الشاملة وأنبرت منذ ثورة أيلول أسس الفكر القومي نحو الأستقلال والأنعتاق، فكيف السبيل من ذلك المنطلق لبناء خطاب سياسي كوردستاني موحد و أثارة الأمة ثانية نحو تحقيق هدف الأستقلال الذي كان أحدى أماني و طموحات البارزاني الخالد وثورة أيلول العظيمة؟
- سعى البارتي على أمتداد تأريخه، وبالأخص إبان ثورة أيلول لتوحيد أرض كوردستان و شعبها.. والواجب الآن أن يعمل البارتي وأكثر من أي وقت مضى، بأتجاه أفراد هذا الوطني وذلك بتجسيد أشمل للشعور الوطني والقومي فيهم وعندما يشعر كل فرد بإنه صاحب هذا الوطن ويعتبر تقرير المصير حقاً طبيعياً له، عندها فقط يمكننا الأطمئنان بأن أهداف وطموحات البارزاني القائد وثورة أيلول العظيمة سوف تتحقق.
* لقد أبلغ الرئيس مسعود بارزاني الجميع خلال المؤتمر ال(13) للحزب الديمقراطي الكوردستاني بإن هدف الحزب هو أعلان دولة كوردستان المستقلة، وكان هذا الهدف هو منتهى طموحات البارزاني الخالد، إلا أن الرئيس مسعود بارزاني عندما يتحدث ويعلن عن ذلك، إنما نشعر من الأعماق بإن هذا الهدف قد قارب على التحقق فهل هذا يا ترى هو مجرد تعاطف حزبي أم أنه يلوح في الأفق ضوء ساطعاً بذلك، فهل لكم أن تبشروا شعب كوردستان بذلك في هذه المناسبة المهمة؟
- من حق شعب كوردستان، أسوة بسائر شعوب العالم، أن تكون له دولته المستقلة، رغم كون هذا المسعى الكوردستاني بعيد المنال بتصور الأعداء والحاقدين، إلا أن الأمر من كل شئ والأسوء كان عندما كانت الدولة الكوردستانية حتى داخل كوردستان ذاتها تعتبر حلماً بعيداً عن الواقع، فالحديث عن الوصول الى هذا الحق ليس جريمة، بل أن ما أرتكب أزاء جماهير كوردستان بحرمانهم منه هو الجريمة... وقد تمكن الرئيس البارزاني من هذا المنطلق، وكما البارزاني الخالد، من تجاوز العديد من المراحل المهمة و جعل الحديث عن دولة كوردستان موضوعاً ساخناً و ضرورياً في المنطقة والعالم، صحيح أن الأرضية اليوم هي أكثر ملائمة لتحقيق تلك الطموحات إلا أن الأهم من كل شئ هو أرادة شعبنا التي بإمكانها أن تقطع ما تبقى من المسيرة بأقصر مدة.
* وما هو تقييم سيادتكم لعملية الأنتخابات البرلمانية القادمة وأهميتها للبارتي بأعتباره قوة كبرى و رئيسة في الحركة التحررية الكوردستانية؟
- الأنتخابات هي في الواقع دليل دمقرطة أي مجتمع أو تجربة، ما يعني أعتبارها مهمة وطنية، وأن نسعى قبل الجميع لأن تكون كوردستان هي الفائز الأول فيها، وذلك بأدارة أنتخابات شفافة و نزيهة وعصرية ومن ثم السعى الجمعى لفوز قائمة البارتي، لأن نتائجها تحدد لنا أسلوب حكمنا وإرادتنا القادمة و يمكننا القول بأدلة تأريخية بإن وجود البارتي وتوليه السلطة هما من صلب المصالح العليا لوطننا، فتعزيز البارتي وتقويته هو تقوية لكوردستان وأبعاد لكل المخاطر والفوضى، وتطوير للسلام والمصالحة والديمقراطية والتقدم والأستقرار فالسلطة بالنسبة للبارتي هي وسيلة لخدمة الشعب والوطن أدعو أن يجرى كل فرد كوردستاني تقييماً واقعياً لهذه الأنتخابات و ينتخب فيها الحزب الديمقراطي الكوردستاني.
* إن أهمية الأنتخابات و كونها مصيرية لمستقبل البارتي والحركة التحررية الكوردستانية تتطلب بلا شك، روحاً وثابة لمسار البيشمةركايتي في ثورة أيلول فكيف الطريق لتحويلها الى نضال مدني في الأنتخابات؟
- الواجب علينا في هذه المرحلة هو توافق و تمازج الأمان والأستقرار والتنمية والعملية الديمقراطية مع حملة الأنتخابات، فكما كانت حماية أرواح و ممتلكات الشعب وأرض الوطن إبان ثورة أيلول من صميم مهمات وواجبات البارتي، إنما علينا أن نعمل في هذه الأنتاخابات بذات الروحية والسعي لتقدم قائمتنا و السير بها نحو فوز تأريخي و نبين للعالم بإن شعب كوردستان، فضلا عن نجاحه في الأنتخابات، هو الفائز أيضاً في العملية الديمقراطية.
* لقد تعرض البارتي الى الأرهاب الفكري و تشويه الحقائق و معاداته بهدف القضاء عليه رغم كونه المحقق الأول أو الأسهام الأول في كل المكتسبات التي تحققت لهذا الشعب على مدى ال(52) عاماً الماضية ، والسؤال هو لماذا كل هذه الأساءة والدسائس ضده؟
- صحيح أن تأريخنا المعاصر قد سجل بإن المؤسسات والسلطة أو الأدارة الكوردستانية قد تحققت في ظروف تقوية البارتي ولم يتمكن سواه من تحقيق ذلك دون العودة أو الأسهام من قبل البارتي في ذلك ما يثبت أن الحزب الديمقراطي الكوردستاني هو القوة الرئيسة للحركة التحررية الكوردستانية ولا شك في أن كل الأطراف والقوى التي تحاول كيل الضربات للحركة التحررية الكوردستانية والوقوف بوجه أنتصار الشعب إنما تلجأ الى معاداة البارتي وأستهدافه، وهم على دراية تامة بإن من شأن هذه المساعي إضعاف المسألة الكوردية والكوردستانية برمتها. فقد تمكن البارتي و بجدارة من تنمية الفكر الوطني والقومي، ليس في جنوب كوردستان فحسب، بل في كل مدينة و قرية كوردستانية و ترسيخ السلطة الكوردستانية بهذا الأسلوب النضالي، وهو مآل أنتصاره على جميع الدسائس بادارته الحقة في مواجهتها.
* لقد كانت الجامعات والدراسة الجامعية واستمراريتها أحد الأهداف المهمة لثورة أيلول... حتى أن الدراسة قد أستأنفت ثانية في جامعة السليمانية بعد أستئناف الثورة في عام 1974 في المناطق المحررة وأندلاع القتال من جديد وأنتم تولون في كل ذلك أهتمامكم بالجامعات وكان لكم دوركم المتميز في تأسيس الجامعة الأمريكية بمحافظة دهوك فهل لكم أن تحدثونا في هذه المناسبة العزيزة عن أهمية تأسيسها؟
- لقد كانت الدراسة والتعليم والتربية والعلوم المعاصرة على الدوام الباعث الأول لأعداد المجتمعات والأمم، ما يحتم علينا أن ننتفع من تلك العلوم، فلم تكن ثورة أيلول مجرد ثورة مسلحة، بل أن أعداد الفرد الكوردستاني كان أحدى مهمات تلك الثورة واليوم نرى أهمية و ضرورة الدراسة، وكانت الغاية من تأسيس هذه الجامعة(الجامعة الأمريكية في دهوك) هي التوافق بين مستويات علمية رفيعة وبين التعليم أو الدراسة المحلية في الأقليم و بناء جسر علمي بين أقليم كوردستان وبين الجامعات العالمية المعروفة فضلاً عن تأسيس كليات أخرى مهمة ولكنها غير متوفرة في الجامعات الأخرى بهدف أستفادة طلبتنا من تلك العلوم المعاصرة.
* يوجه الرئيس مسعود بارزاني، رغم كل الهجمات غير المشروعة التي يتعرض لها البارتي، يوجه أعضاء الحزب بعدم الرد على تلك التهم الباطلة، أليس لدى البارتي أي رد عليهم أم ماذا؟
- البارتي ليس بحاجة لمهاجمة الأخرين، بل له أهداف واضحة وعلنية، وهي خدمة الشعب والوطن والتقدم نحو التطور والنماء، ما يبرر توجيهات سيادته بعدم إعادة أي أهتمام بالمسائل الجانبية والباطلة، وعدم هدر الأوقات في ذلك ، لأن أعضاء البارتي و مؤيديه يحملون مسؤوليات أكبر من ذلك ، ثم أننا نرد بشكل عملي على تلك الأتهامات وليس بمجرد الكلام والتصريحات وسوف نستمر في الدفاع والمقاومة ضد شعبنا و وطننا .
* لو عدنا الى حقبة ثورة أيلول في مساعي توفير الأمان والأستقرار ، و حماية أرواح الناس و ممتلكاتهم، لوجدنا أن هذا الجانب كان هو الآخر جانباً جمالياً آخر للمناطق المحررة إبانها، فيما لكم أنتم دور رئيس اليوم في ضمان الأمان والأستقرار في أقليم كوردستان وأتساءل كيف نقلتم تلك الجمالية لثورة أيلول الى الواقع الراهن وصغتم مديات وخريطة هذا الوضع؟
- لقد كانت مسائل حماية الوطن والدفاع عن أستقراره أحدى المهمات الرئيسة لثورة أيلول ومن ثم من مؤسساتنا الأمنية ، تمكنا من تأسيس نظام امني موسع لحماية مواطنينا ووطننا وهو نتاج تعب و سهر الآلاف من أبطال البيشمه ركة والكوادر الأمنية والأسايش والجهد المخابراتي والشراطة وعموم قوى الأمن الداخلي وأن مصدر كل الأستقرار الذي ننعم به هو تعاون و مساندة جماهير كوردستان لها.
* وما مدى اعتماد البارتي في تجربته الراهنة في الأدارة الناجحة على خلفيته في ثورة أيلول التحررية.
- عندما تكون الثورة متعددة الجوانب والمعطيات و ليس ثورة مسلحة فقط، فإن، ذلك يتطلب العمل في كل المستويات لأعاداد المجتمع وتطويره، ثم أن البارتي ليس أسير فكر حزبي ضيق بل يتمكن كل مخلص تكون غايته الأساسية خدمة شعبه ووطنه أن يطور ذلك الجهد في ظل البارتي.
* من المهم، في هذه الحملة الأنتخابية ان تكون لكم كعضو الحزب الديمقراطي الكوردستاني مشاركتكم الفعالة فيها ثم أن المخلصين لنهج البارزاني يتطلعون الى ذلك الدور و الأسهام حبذا لو تحدثتم عن المهمة الملقاة على عاتقكم في هذه الجهة؟
- غايتي كلها أن يخرج أقليم كوردستان و يجتاز هذه التجربة بنجاح، وأنا ماض وأسعى، كأي مواطن كوردستاني، أن أساعد القائمة التي تحوز ثقتي وهي قائمة الحزب الديمقراطي الكوردستاني وراغب وأتطلع الى أن يحقق البارتي الفوز والنجاح في كل الأوساط وأنا مستعد لتنفيذ برنامج الحزب أينما تطلب ذلك فليس هناك واجب معين انيط بي إلا أنني أعود وأقول أنا مستعد للعمل في أي مفصل أنتخابي يوجهني البارتي اليه.
* أنتم، كقيادي شاب، تظهرون على الأكثر في المناطق الشبابية و تولون أهتماماً بالغا بقطاع الشبيبة والطلبة فهل الداعي لذلك هو لأنك شاب لا أكثر أم أن ذلك له علاقة بأهمية الشبيبة في التأريخ المجيد للحزب ، وما هي رسالة السيد مسرور بارزاني للشبيبة ولعموم جماهير كوردستان؟
- الشبيبة هم حلقة الوصل القائمة بين التأريخ و مسار الماضي والحاضر وبين المستقبل، وهم قوة شعبناً اليوم و يتحملون المهمات الصعبة وعليهم أن يستفيدوا من تجارب الأكبر منهم سناً، ويتطلعون الى المستقبل بنظرة تفاؤل وأمل، وقد دأب البارتي بأستمرار على أعداد الشبيبة وسوف يواصل مسعاه هذا ، لأن الحياة لن تتوقف ثم أن شبيبة الأمس أصحاب ورواد تجربة اليوم، والذي سيصبح شخصية ذات تجربة عميقة في المستقبل وسفو تستمر هذه المسيرة ولكني آمل أن يكونوا أكثر حرصا على وطنهم و يتوجهوا الى صناديق الأقتراع بمنتهى المسؤولية و يتجنبوا التصويت للشعارات البراقة بل أن يصوتوا للطرف الذي يتمكن بصدق من السير بوطننا نحو آخر مراحل الأستقلال والأمان وداعوهم جميعاً للتصويت للحزب الديمقراطي الكوردستاني.
(نبذة عن حياة و مسيرة مسرور بارزاني)
• ولد في عام 1969 في منطقة باله ك في ذروة أنتصارات ثورة أيلول العظيمة.
• رافقت فترة الطفولة في حياته أصعب مراحل ثورة أيلول ومن ثم نكسة الثورة وأيام الأقتتال والصمود.
• في عام 1975 لجأ الى إيران الأسلامية.
• عايش العمل الحزبي والتنظيمي منذ بدايات شبابه و دخل معترك النضال في صفوف أتحاد طلبة كوردستان.
• شارك في العديد من الملاحم البطولية لثورة كولان التقدمية، ومنها ملحمة (خواكورك) وعايش البيشمركة أيامهم على الدوام.
• شارك في الأنتفاضة الكبرى لشعبنا في عام 1991 في حدود (بوابة الأنتفاضة) – منطقة رانية و بشدر.
• في عام 1994 سافر الى لندن ومن ثم الى الولايات المتحدة لأكمال الدراسة و نال شهادة البكلوريوس من الجامعة الأمريكية في العلوم السياسية في مجال العلاقات الدولية.
• أنهى دراسة الماجستير في مجال(السلام و معالجة الأزمات) بنجاح و بدرجة ممتاز و بمعدل بلغ 96.5% ونال مكافاة وشهادة خاصة من الجامعة الأمريكية( كطالب موضع أفتخار) أو(Honor Student).
• بعد عودته الى أقليم كوردستان واصل عمله الحزبي وتم أنتخابه في المؤتمر ال(12) للحزب الديمقراطي الكوردستاني بدرجة عضو قيادة و فيما بعد عضو المكتب السياسي.
• في عام 2000 أنيطت به مسؤولية المهمة المقدسة في حماية أمن أقليم كوردستان كمسؤول عن مؤسسة(باراستن) وعمل طويلاً لجعل المؤسسات الأمنية في الأقليم أجهزة مؤسساتية وأعتمادها في أطار مؤسساتي ووطني.
• وكانت نتيجة تلك المساعي صدور القانون رقم 46 لسنة 2004 وتم تأسيس مؤسسة قانونية لحماية أمن الأقليم لأول مرة في تأريخ الكورد.
• وعقب ذلك، وفي أطار توحيد المؤسسات الأمنية والعامة في الأقليم عام 2011 فقد صدر قانون مجلس أمن أقليم كوردستان وتشكل المجلس قانونياً وأصبح خيمة تضم جميع الأجهزة الأمنية والمخابراتية فيه وعين السيد مسرور بارزاني مستشار هذا المجلس.
• أعيد أنتخابه عضواً في المكتب السياسي خلال المؤتمرال (13) للحزب الديمقراطي الكوردستاني.
• وكان له، الى جانب واجباته الرسمية، أسهامه الفعال في تنمية وتطوير العلاقات الخارجية والدولية للأقليم، و نشر كتاباته و مقالاته في الأعلام الكوردي والأجنبي و في مختلف المجالات و جملة ندوات للأوساط العلمية والجماهيرية.
ترجمة / دارا صديق نورجان