في تصريح خاص تحدث د. ريكەوت حمه رشيد وزير الصحة لمجلة كولان عن اهتمام التشكيلة السابعة لحكومة الأقليم بقطاع الصحة وأنشاء المستشفيات وحماية صحة المواطنين قائلاً:

- بودي أن أتقدم بجزيل الشكر للسيد رئيس حكومة أقليم كوردستان لدعمه المتواصل لنا في مجال صحة المواطنين وقد بدأنا في التشكيلة السابعة(3) ستراتيجيات عمل لتحسين اوضاع الخدمات الصحية تمثلت الأولى بمواجهة المشكلات الراهنة والآنية ومنها السيطرة على وضع الأدوية، فقد أتبعنا منذ البداية بأعتماد أطباء صيادلة في السيطرات وبالتنسيق مع قوى الأسايش وأعتماد أساليب جديدة لأستيراد الأدوية بشكل قانوني وقمنا بأبرام عقد مع شركة بريطانية مختصة لمعالجة هذه المسألة وفي برنامجنا المنشاء حديثة للسيطرة على جودتها مع مخزن مركزي في أربيل لخزن الأودية بكلفة( 10) ملايين دولار ووضع الأسعار الرسمية على الأدوية ومصادرة الأدوية منتهية الصلاحية، أو وواطئة الجودة، حيث تم حتى الآن حجز(850) طناً منها، و تعزيز شعبة مراقبة الأسواق، هذه كانت المشكلات الدوائية الأنية و يمكنني القول بأعتزاز، لقد كانت المناطق النائية والبعيدة مثل كويسنجق و ميركه سور و شقلاوة و كفري و كلار و سيد صادق تشكو عند بداية مباشرة التشكيلة السابعة من عدم توفر أطباء جراحين و مخدرين وللنساء والتوليد إلا أن هناك اليوم، مع الأعتزاز، عيادات أستشارية و تم تأمين العدد اللازم من الأطباء اليها ما يؤدي خدمة كبيرة للمواطنين فضلاً عن العيادات ذات الدوام المستمر، وكانت ستراتيجية عملناً الثانية هي تشغيل مشاريع كبرى، حيث قمنا خلال هذه الفترة بوضع الحجر الأساس للعديد منها، ومنها مستشفى دهوك للسرطان ذو سعة(100) سرير و مستشفى الولادة والأطفال في دهوك بسعة (300) سرير وآخر للطوارئ في دهوك بسعة(300) سرير أيضاً و مستشفيان بسعة (100) سرير لكل منهما في بردرةش و خةبات و مستشفى آخر في مدينة أربيل العاصمة بسعة(300) سرير، و مستشفى للولادة والأطفال ذي ال(200) سرير في السليمانية وآخر للروماتيزم والعلاج الطبيعي بذات السعة في السليمانية ومسشتفى بسعة(290) سريراً في بلدة رانية ووضع الحجر الأساس قريباً لعدد من المستشفيات منها مستشفيات بسعة(50) سريراً في كل من حرير و رواندوز و (25) سريراً في سيدكان و مخزن للأدوية و مركز لمرض التلاسيميا في أربيل و مستشفى لأمراض السرطان بسعة (120) سريرا وآخر بسعة(100) سريراً لزراعة أعضاء الجسم و ثالث للحميات بسعة(100) سرير في مدينة السليمانية، وأثنين آخرين سعة(50 و 100) سرير في جمجمال، ونهيئ بذلك بنية تحتية صحية كبيرة و قوية خلال ال(3-4) أعوام القادمة للقطاع الصحي في الأقليم فيما تكمن ستراتيجيتنا الثالثة في العمل الصحي في تحديث وعصرنة النظام الصحي في أقليم كوردستان و تتلخص في عدة نقاط.
1- أنشاء وأعتماد المجموعة الصحية باشراف مباشر من السيدين رئيس مجلس الوزراء و نائبه و تجدها في أيلاء أهتمام أكبر و شفافية أوسع بعمل النقابات والتي نرى الآن بوضوح الخلط بينها و بين عمل الوزارة و فصل القطاع الخاص عن القطاع العام وقد أبرمنا عقوداً خاصة بذلك عن طريق وزارة التخطيط ومع البنك الدولي الذي هيأ لنا عدة اختصاصيين للفصل بين القطاعين مع صياغة خطة خمسية من قبلهم حول سبل أصلاح النظام الصحي في الأقليم وتنظيمه والغاية الأساس من ستراتيجياتنا هذه هي تلافى النواقص الأنية وأكمال البنى التحتية الصحية وأنشاء مشاريع جديدة وأجراء التغييرات في نظامنا الصحي.