أدان الممثل الخاص للأمين العام في العراق آد ملكيرت الاثنين سلسلة التفجيرات التي وقعت في عدد من المدن العراقية والتي أدت إلى مقتل وإصابة العشرات.

وتدور في العراق خلافات واسعة بين ائتلافي العراقية بزعامة إياد علاوي ودولة القانون الذي يقوده رئيس الحكومة نوري المالكي بسبب مناصب سيادية مهمة.

وسقط أكثر من 50 شخصا بين قتيل وجريح في سلسلة هجمات بواسطة قنابل وسيارات ملغومة وأحزمة ناسفة في بغداد والكوت والنجف وديالى وتكريت.

ويأتي هذا التطور في وقت لاتزال فيه الوزارات الأمنية الحساسة شاغرة لكن المالكي احتفظ بها بينما يدور الحديث عن بدء العد العكسي لانسحاب نهائي للقوات الأميركية من العراق.

ويبدو أن هجمات اليوم تظهر بان الواضع الأمني مازال هشا وان البلاد لاتزال بحاجة إلى وجود قوات أميركية لعامين على الأقل لتجهيز العراقيين جيدا وفقا لما يراه محللون.

وقال بيان رسمي "يستنكر الممثل الخاص للأمين العام السيد ملكيرت الاستهداف المتعمد لقوات الأمن والمواقع التي يجتمع فيها المدنيون بما فيها الأماكن القريبة من دور العبادة خاصة خلال شهر رمضان المبارك".

وقال إن "المجتمع الدولي وأصدقاء العراق في كافة أنحاء العالم كانوا يأملون أن يشهد هذا الشهر المزيد من التقدم نحو السلام والاستقرار".

"ويدعو الممثل الخاص للأمين العام كافة العراقيين إلى التمعن في قيم التسامح واحترام حياة الإنسان. وفي هذه الأوقات العصيبة، يحث شعب العراق على الإتحاد والثبات في جهوده المستمرة نحو التعايش والديمقراطية وإعادة الإعمار"، بحسب البيان.