• Monday, 06 May 2024
logo

العراقية: إيران تعاني من اختناق دولي والعراق الضحية

العراقية: إيران تعاني من اختناق دولي والعراق الضحية
أكدت القائمة العراقية التي يتزعمها رئيس الوزراء الاسبق اياد علاوي، الخميس، ان ايران تعاني من اختناق دولي نتيجة للعقوبات الاقتصادية المفروضة عليها وهي تفرغ ذلك الاختناق في العراق، مبينة ان طهران مسؤولة عن دعم نشاطات الجماعات المسلحة في البلاد.

وكان نائب الرئيس الايراني محمد رضا رحيمي قد اعلن من بغداد امس ان بلاده تناست آلام الماضي في حرب ثماني سنوات مع العراق وهي الآن تعلن عن دعمها الكامل لحكومة المالكي.

وقال العضو المستقل في القائمة كامل الدليمي لوكالة كردستان للأنباء(آكانيوز)، إن "إيران وللأسف وجدت في العراق مكانا لتفريغ الاختناق الذي تعاني منه من قبل المجتمع الدولي"، مشيرا الى ان "التفريغ تمثل بدعم الجماعات المسلحة في العراق والاستفادة من التبادل التجاري والاقتصادي للتقليل من تأثير العقوبات الاقتصادية".

وأوضح الدليمي ان "ايران مطالبة برد الجميل للعراق كونه مساهم رئيس في تقليل تأثيرات العقوبات الدولية المفوضة عليها"، لافتا الى انه " خلال زيارة اي مسؤول ايراني الى العراق، يراعى وفقا بروتوكولات دولية رفع علم بلاده، فيما جميع المسؤولين العراقيين لايأبهون بعدم رفع ايران العلم العراقي خلال زيارتهم".

ووقعت خلال زيارة الوفد الايراني يوم امس على ست اتفاقات تشمل تجنب الازدواج الضريبي، والتعاون الثقافي، والعلوم والتكنولوجيا، والبريد والاتصالات، والصحة.

ورغم الزيارات المتبادلة بين المسؤولين العراقيين والإيرانيين، إلا أن الجانب الاميركي لايزال يضع إيران في دائرة الاتهام المباشر بدعم الأعمال "الإرهابية" في العراق وهو مالم تؤكده أو تنفيه حكومة بغداد لغاية الآن.

ولاتزال العديد من الملفات عالقة بين العراق وإيران بانتظار حسمها من قبل لجان مشتركة شكلت بين البلدين، وتعد مشكلة تقاسم المياه الإقليمية واحدة من أبرز المشكلات، إذ منحت المعاهدات التاريخية التي ورثها العراق عن الدولة العثمانية له الحق في السيادة على شط العرب عدا مناطق محددة أمام "المحمرة" و"عبادان".

وظلت إيران تطالب بتقاسم السيادة على مياه الشط بينما كان العراق يجد في الشط منفذه الأساسي إلى الخليج لاسيما انه يعاني ندرة منافذه إلى مياه الخليج العميقة التي تسهل استقبال وارداته ووصوله صادراته إلى الموانئ العالمية.
Top