• Friday, 27 December 2024
logo

عراقيون متفائلون بزيارة نيجيرفان بارزاني لإيران: تخدم أمن ومصالح العراق وإقليم كوردستان

عراقيون متفائلون بزيارة نيجيرفان بارزاني لإيران: تخدم أمن ومصالح العراق وإقليم كوردستان

أبدى مواطنون عراقيون من العاصمة بغداد، تفاؤلهم بزيارة رئيس إقليم كوردستان، نيجيرفان بارزاني، التي يجريها حاليا إلى إيران، مشيرين إلى أنها تأتي في مصلحة العراق وإقليم كوردستان.

وقال إبراهيم القريشي: الاثنين (6 أيار 2024)، أن "طهران دولة جارة ومسلمة، وهناك روابط ثقافية ودينية، بالتالي يجب توطين العلاقة بينها وبين إقليم كوردستان".

وأضاف القريشي، أن "أمن إقليم كوردستان من أمن العراق وإيران، بالتالي أن الأمر مرتبط ببعضه، وأحدهما مكمل الآخر، لذا أن الزيارة تأتي لتقوية العلاقات من جميع النواحي الاقتصادية والثقافية وغيرها".

ولفت إلى أن "تأثير إقليم كوردستان ومصالحه، تخص العراق وليس هناك أي فرق".

وكان رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني، وصل عصر أمس الأحد (5 أيار 2024) إلى العاصمة الإيرانية طهران تلبية لدعوة رسمية، وعقد صباح اليوم الاثنين اجتماعا مع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي.

ويشير الناشط مجيد الحسناوي، في حديثه : إلى أن "هناك الكثير من الخلافات، وأنه طالما كانت الحوارات خيرا من التوترات، لذا أن الزيارة تأتي لترطيب الأجواء، وليكون فيها نوعا من التعاون والمودة لحفظ الأمن والاستقرار سواء في إيران أو في إقليم كوردستان الذي شهد الكثير من الحوادث".

وبين أن "هذه الزيارة تفتح وتربط الأجواء، وبالتالي أن استقرار إقليم كوردستان، هو من استقرار العراق والمنطقة، فلا بد من المودة والتجانس، لاسيما أننا ننشد السلام".

ومن المقرر أن يبحث رئيس إقليم كوردستان، نيجيرفان بارزاني، مع كبار المسؤولين في إيران سبل تعزيز العلاقات بين إيران وبين العراق وإقليم كوردستان.

ويرى القانوني جمعة محمد، أن "الزيارة بما تخلقه من مودة ستساعد في ألا تكون هناك مشكلات في البلاد، كما تدفع إلى تقوية العلاقات"، مؤكدا "عندما تسود المودة العلاقة بين البلدين، سيكون هناك شراكة وعمل".

"منطلق أمني"

وبدوره يلفت تحسين قاماجي، وهو موظف، إلى أن "الزيارة تأتي من منطلق أمني، نظرا للتوترات الأخيرة بين إقليم كوردستان وإيران، بسبب قصف طهران أو أذرعها للقواعد الأميركية".

ونوه إلى أن "في مفهوم العلاقات الدولية، كل ما كانت الدول صديقة لك سيكون الوضع أفضل"، مبينا أنه "عندما كانت العلاقة جيدة مع الدول، باستثناء الكويت رغم صغرها إلا أنه ترك أثره".

وسيناقش نيجيرفان بارزاني، مع كبار المسؤولين في إيران سبل "تعزيز العلاقات والتعاون الثنائي بين إيران وبين العراق وإقليم كوردستان، إلى جانب مناقشة الأوضاع والتطورات التي تشهدها المنطقة بصورة عامة"، حسب بيان كانت رئاسة إقليم كوردستان أوردته.

ويؤكد المهندس قيس التميمي، أن "نيجيرفان بارزاني ينظر إلى مصالح الإقليم والتي هي جزءا من مصالح الدولة العراقية بشكل عام"، مبينا أن "بين إيران وإقليم كوردستان مصالح وكل منهما ينظر لأمنه الخاص".

وإلى ذلك، يرى الناشط يعرب وسيم، أن "العلاقات الودية تفتح الأبواب بين الدولتين، وأن هذا أمر جيد ومشروع، لاسيما وأن العراق مفتوح أمام كل بلدان العالم".

وأردف وسيم، أنه "في حال كانت هناك علاقة جيدة ستشمل كل العراق، ذلك لأن إقليم كوردستان جزءا من العراق".

وأكد الضابط المتقاعد، علاء خضير: أن "زيارة رئيس إقليم كوردستان ستخدم في بناء مصالح الشعب العراقي"، لافتا إلى أن "نيجيرفان بارزاني يمتلك علاقات واسعة مع كل دول العالم، خصوصا في إيران التي نمتلك معها حدود بطول 1300 كيلومترا".

واستدرك خضير، أن "نيجيرفان بارزاني هو جزءا من الهوية الوطنية للشعب العراقي، وعندما يذهب للتفاوض مع إيران كأنما ذهب رئيس الوزراء العراقي للتفاوض، بالتالي أن زيارته مهمة وتخدم في تحقيق أمن إقليم كوردستان بالدرجة الأولى وأمن العراق بدرجة خاصة".

 

 

 

روداو

Top