اكد نائبان في مجلس النواب العراقي ،السبت، على ان التجاوزات من قبل الدول المشتركة مع العراق بأبار النفط وهي ايران والاردن والكويت ما زالت مستمرة على الابار العراقية من خلال اعتمادها طريقة الحفر المائل لاستخراج النفط .

وقال النائب عن تحالف الوسط محمد اقبال لوكالة كردستان للانباء(آكانيوز) إن "على الحكومة العراقية المتمثلة بالسلطة التنفيذية يجب عليها ان تعالج موضوع التجاوزات المستمرة على الابار النفطية العراقية من قبل الدول المشتركة معها".

واوضح اقبال ان "هناك عمليات حفر مائلة من قبل الدول التي تشترك مع العراق بالابار النفطية منها الكويت والاردن وايران وكانت بعض الدول تستغل انشغال العراق بالحرب وتباشر عمليات الحفر ".

واضاف ان "الموضوع اصبح بحاجة الى تدخل الامم المتحدة والمجتمع الدولي ويجب ان يلزم مجلس الامن الدول التي لها مشتركات مع العراق الالتزام بالمعاهدات الدولية واقتسام الابار التي تقع على الجانبين" مبينا ان "العراق وحده لا يستطيع ان يقف بأتجاه هذه الامور ".

بدوره قال النائب عن الائتلاف الكردستاني شريف سليمان لـ (آكانيوز) إن "هناك مخاوف من تلاعب دول الجوار بموارد العراق وخاصة الابار النفطية التي تشهد تعدياً من قبل ايران والكويت والاردن عليها باستمرار".

واشار ان "الواقع الذي يعيشة العراق قد ساعدتلك الدول بعض الشيء في محاولاتها اللعب بواردات والموارد الطبيعي للشعب العراقي"،..مشدداً بالقول ان"على الحكومة العراقية ان يكون لها موقف من هذه التجاوزات".

فيما يقول المحلل السياسي واثق الهاشمي لـ (آكانيوز) إن "المشاكل في الداخل تلقي بظلالها على التجاوزات الخارجية/ما يجعل الساسة ينشغلون ويتركون العراق الى قصف جوي والى سرقة من ابار نفطه".

وبين الهاشمي ان "هناك اكثر من بيان صدر حول حفر ابار قرب الحدود العراقية ولاكثر من دولة مجاورة للعراق وللاسف الجانب العراقي يتكتم عن هذا الموضوع".

ولفت ان "هناك خللاً في موقف السياسة الخارجية للعراق ووزارة الخارجية واللجان المتخصصة في البرلمان تتحمل هذا الموضوع" متسائلا الى متى يبقى العراق منتهك