• Monday, 22 July 2024
logo

سعدون: تنفيذ المادة 140 يجتاج الى الدعم الاميركي

سعدون: تنفيذ المادة 140 يجتاج الى الدعم الاميركي
ذكر نائب رئيس كتلة الائتلاف الكردستاني في مجلس النواب العراقي، ان الكرد بحاجة في الوقت الراهن الى الدعم الاميركي من الناحية

واوضح محسن السعدون لوكالة كردستان للانباء(آكانيوز) انه "وفقاً للاتفاقية الاستراتيجية المبرمة بين بغداد وواشنطن، ينبغي ان تنسحب القوات الاميركية من العراق بحلول نهاية العام الحالي 2011، ويتحتم معالجة مشكلة المناطق المتنازع عليها بين بغداد واربيل حتى ذلك الوقت".

وتابع بالقول ان "الكرد بحاجة الآن الى الدعم الاميركي اكثر من اي وقت، من الناحية السياسية وليس العسكرية، لتتم معالجة مسألة تنفيذ المادة 140 من الدستور العراقي، وبقية المشكلات العالقة بين بغداد واربيل".

واضاف السعدون ان "الائتلاف الكردستاني اتفق مع التحالف الوطني على ان يتم تنفيذ المادة 140 الدستورية في غضون العامين المقبلين، وكانت واشنطن قد اطلقت وعوداً للكرد في وقت سابق لتنفيذ بنود الدستور العراقي".

وتنص الاتفاقية الاستراتيجية التي ابرمت نهاية عام 2008، بين حكومة العراق الفيدرالي والولايات المتحدة الاميركية، على ان يتم انسحاب جميع القوات الاميركية من العراق بحلول نهاية عام 2011.

بدوره، قال النائب عن القائمة العراقية محمد الجبوري لـ(آكانيوز) ان "مسألة بقاء او انسحاب القوات الاميركية من العراق لا تخضع لرغبات احد، بل ستجري بحسب الاتفاقية المبرمة بين الدولتين، وسيكون لمجلس النواب الاخير قراره الاخير بهذا الصدد".

وتابع بالقول ان "الاطراف العراقية ومنها الكرد اذا توفرت لديها النيات الطيبة لمعالجة مشكلة المناطق المتنازع عليها بين بغداد واربيل، فستتوصل الى اتفاقات بشأنه في غضون الاشهر الـ 10 المقبلة ولغاية نهاية العام الحالي، ويتم الامر عبر اجراء المفاوضات والمباحثات المباشرة على طاولة الحوارالمشتركة".

واشار الجبوري الى اننا "نقول ان هوية الكرد عراقية، والكرد يقولون ان هويتها كردستانية وهي مدينة عراقية، وهذا يعني اننا قريبون من بعضنا البعض، ونؤمن بأننا لو جلسنا معاً على طاولة النقاش وتفاهمنا مع بعضنا البعض، فمن دون شك سنتوصل الى اتفاق سياسي بهذا الشأن".

وتنص المادة 140 من الدستور العراقي على حل مشكلة مناطق الخلاف بين بغداد وأربيل، وتعالج على ثلاث مراحل وهي: التطبيع، ثم إجراء إحصاء سكاني، يعقبه استفتاء بين السكان على مصير مناطق الخلاف.
Top