رئيس إقليم كوردستان يستقبل سفير إيطاليا الجديد لدى العراق ونائبة رئيس مجلس الشيوخ الايطالي
وفي اللقاء وبعد أن عبر عن سروره بزيارتهم الى إقليم كوردستان، أعلن سفير إيطاليا الجديد ان الهدف من زيارتهم هو للمشاركة في المؤتمر الخاص بأوضاع المرأة في العراق والذي تنعقد أعماله الآن في أربيل عاصمة إقليم كوردستان وبدعم من حكومة الإقليم ومجلس النواب العراقي وبرلمان كوردستان والحكومة الإيطالية، وذلك لبحث أوضاع المرأة العراقية وتعزيز دورها في المجالات السياسية والثقافية والاقتصادية والاجتماعية.
كما عبر السفير الإيطالي عن إرتياحه بتسلم مهام تمثيل بلاده لدى العراق وتمنى ان يتمكن من أداء دور بارز في تطوير وتعزيز العلاقات بين إيطاليا وبين العراق وإقليم كوردستان.
ومن جانبه أشاد الرئيس بارزاني بعقد هذا المؤتمر وأثنى على مشاركة كافة الأطراف فيه، متمنيا لهم النجاح، ثم هنأ سعادة السفير لمناسبة تسلم مهامه كسفير لبلاده لدى العراق، وأبدى إستعداده بتقديم الدعم له لإنجاح مهامه من أجل تقوية أواصر الصداقة والتعاون وتنمية العلاقات السياسية والإقتصادية والثقافية بين الشعبين الكوردستاني والإيطالي.
وجوابا على سؤالين من السيدة إيما بونينو والسيد جيراردو كارنتي حول مستوى العلاقات بين الإقليم وتركيا، وكذلك مسألة المسيحيين النازحين، قال الرئيس بارزاني ان تغييرا كبيرا طرأ على العلاقات بين الإقليم وتركيا، و وصف زيارته الأخيرة الى تركيا بالخطوة الجيدة لتعزيز تلك العلاقات أكثر، مبينا ان عددا كبيرا من الشركات التركية تعمل الآن في إقليم كوردستان، وأعلن سيادته عن إعتقاده بأن مستوى العلاقات بين الجانبين سوف يرتقي لاحقا الى مراحل أكثر تقدما.
وبخصوص أوضاع المسيحيين الذين لجؤوا الى الإقليم هربا من بطش الإرهاب، أعلن الرئيس بارزاني قائلا اننا ومن منطلق الواجب الوطني والانساني قمنا بتشكيل لجنة للإشراف على شؤون هؤلاء الأخوات والاخوة المسيحيين ونبذل مابوسعنا من جهود وإمكانات لنضمن لهم حياة ملائمة، ولكن أعداد النازحين الى الإقليم كبيرة الى الدرجة التي تحتم علينا طلب المعونة من الدول الأوربية ومنظمة الأمم المتحدة، ومن الممكن تقديم وإيصال المساعدات اليهم عن طريق اللجنة المذكورة.