• Sunday, 12 May 2024
logo

اللواء جبار ياور: في 2010 وضعنا حجر الاساس لحل مشاكلنا مع بغداد

اللواء جبار ياور: في 2010 وضعنا حجر الاساس لحل مشاكلنا مع بغداد
اكد أمين عام وزارة البيشمركة بحكومة إقليم كوردستان، اللواء جبار ياور، ان هناك اشارات إيجابية وبوادر حلحلة لإنهاء ملف المشاكل العالقة بين أربيل وبغداد حول البيشمركة وموازنتها.

وقال ياور في حوار مع "الاسبوعية" أن "مشكلة البيشمركة تشكل جزءا من الخلافات العالقة بين بغداد وأربيل التي وردت في الورقة التفاوضية الكوردية التي تعهد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بالالتزام بها وجعلها برنامجا لحكومته الجديدة، ونحن في انتظار تسمية وزير الدفاع العراقي لكي نستأنف محادثاتنا مع الوزارة بغية التوصل إلى حل نهائي للمشكلة"
وكانت خلافات قد نشبت بين بغداد وأربيل حول عدد من القضايا، من بينها ميزانية البيشمركة التي أصرت الحكومة المركزية في بغداد على جعلها ضمن الموازنة المخصصة للإقليم التي تبلغ 17 في المائة من موازنة العراق. ولم يتم بعد تسمية وزير الدفاع في الحكومة العراقية الجديدة ويدير المالكي شؤونها إلى حين تسمية مرشح لها.

واشار أمين عام وزارة البيشمركة ،الى ان "استراتيجة وزارة البشمركة لعام 2011 ستعمل على مسارين، مسار داخل الاقليم ومسار خارج الاقليم ".
وفيما يلي نص الحوار..

مع نهاية 2010 هل من بوادر حقيقية لحل المشاكل العالقة بين وزارة البشمركة ووزارة الدفاع العراقية ؟
ــ المشكلة بين وزارة البشمركة ووزارة الدفاع تتمحور حول مسألتين رئيسيتين، الاولىحول ميزانية قوات البشمركة والتي من المقرر ان تكون جزء من الميزانية السيادية لمنظومة الامن والدفاع في العراق وقد اقرت ضمن قانون الموزنات 2007 و2008 وحتى 2010 ولم تنفذ هذه المادة ولم تعطى الميزانية لوزارة البشمركة طيلة هذه السنوات
والثانية حول نسبة الاكراد ضمن القوات المسلحة العراقية والتي يجب ان تكون بين (20 – 25 )% ، وحسب الاحصائيات الرسمية ضمن وزارة الدفاع فان النسبة هي حوالي 7% ،
وفي 2010 وضعنا حجر الاساس في تقوية العلاقات مع وزارة الدفاع العراقية والعمل على حل المشكلتين اللتين تمت الاشارة اليهما.

ماالخطوات التي تم تنفيذها على ارض الواقع لوضح حجر الاساس الذي تحدثت عنه، لحل ماكان عالقا بينكم وبين بغداد؟
ــ لقد تم تشكيل عدة لجان للتنسيق بيننا وحاليا لدينا لجان تنسيق عالية مع وزارة الدفاع العراقية هناك لجنة وزارية (البشمركة والدفاع)تجتمع كل ثلاث اشهر، لبحث ومناقشة الحلول حول المشكلات العالقة.
ماعدا ذلك هناك لجنة عليا للعمل في المناطق المتنازع والمشمولة بالمادة 140 هذه اللجنة تجتمع كل شهر او شهرين مرة، ولدينا ايضا حاليا مكتب للتنسيق المشترك في كل محافظة من هذه المناطق كركوك وديالى والموصل وايضا في بغداد .
وايضا لدينا ضباط ارتباط في وزارة الدفاع مع وزارة البشمركة ووزارة البشمركة مع وزارة الدفاع، اضافة الى وجود غرفة للعمليات المشتركة في داخل وزارة البشمركة لها اتصال مباشر ومستمر مع وزارة الدفاع في مختلف المجالات المعلوماتية والاستخباراتية وغيرها
اي هناك تنسيق عالي المستوى بين وزارة البشمركة ووزارة الدفاع العراقية حتى في مجال تدريب قوات البشمركة في مركز التدريب في الجيش العراقي وعلى ايدي ضباط عراقيين وهذا كله يتم عن طريق المساعدة من قبل القوات الامريكية التي تقدم المشورة وتقدم المساعدة لكلا الطرفين.
دعوات.. غير مبررة

في ظل رفض بعض الاطراف السياسية وجود البشمركة في المناطق المتنازع عليها الى اي مدى شكل هذا الرفض تحديات اضافية امام حل المشاكل مع بغداد ؟
ــ اولا لم يكن هناك رفض من قبل وزارة الدفاع لتواجدنا في المناطق المتنازع عليها، بل على العكس كان هناك تنسيق وتعاون متبادل، فهناك سيطرات مشتركة في الموصل وكركوك وديالى وهناك قوات مشتركة وهناك عمليات مشتركة ودوريات مشتركة لقوات البشمركة ولقوات الجيش العراقي وبمشاركة قوات من الجيش الامريكي، ولكن كانت هناك محاولات من بعض الاطراف السياسية لايدركون حساسية الوضع ولا يتفهمون واقع الحال، هي مجرد دعوات سياسية وليست رسمية حكومية، نحن لانهتم ببعض هذه الدعوات السياسية الغير مبررة، و بالنسبة للحكومتين العراقية والاقليم فهناك تعاون في هذه المناطق ليس هناك اي قرار من قبل الحكومة العراقية بعدم تواجد قوات البشمركة في هذه المناطق بل على العكس كانت قوات البشمركة مع الجيش العراقي تعمل سوية في هذه المناطق.

فيما يخص الميزانية التي تعتبر ضمن التحديات التي واجهتموها في 2010 والسنوات السابقة هل هناك اتفاق على حجم هذه الميزانية ؟
ــ بالنسبة للميزانية لم يتم الاتفاق على حجم الميزانية لحد الان نامل ان يكون هناك اتفاق على حجم الميزانية في عام 2011 وان تصرف الميزانية من قبل حكومة اقليم كوردستان العراق على شكل سلف لوزارة البشمركة.

2010 شهد حدث كبير على المستوى الامني العراقي وهو انسحاب القوات الامريكية وكان هناك حديث عن ان القوات الامريكية سوف تدرب قوات البشمركة الى اي مدى بغداد راضية عن تدريب قواتكم من قبل الجيش الامريكي ؟

ــ 2010 هناك تدريب مستمر لقوات البشمركة من قبل ضباط الجيش الامريكي وايضا من قبل ضباط في الجيش العراقي وهناك نوعين من التدريب بعض التدريب يجري في اقليم كوردستان العراق وتشرف عليه القوات الامريكية وهناك تدريب داخل مراكز الجيش العراقي ويشرف عليه ضباط الجيش العراقي هناك تدريبات مختلفة لقوات البشمركة وتعمل القوات الامريكية على اعدادها مع القوات العراقية، ولا يوجد هناك اي رفض لهذا فهو يتم بالتنسيق مع وزارة الدفاع .

انجاز منظومة دفاع الإقليم
ما الخطوط العريضة لاستراتيجية وزارتكم لعام 2011 ؟
ــ سنعمل على مسارين مسار داخل الاقليم ومسار خارج الاقليم، داخل الاقليم سوف تستمر وزارة البشمركة داخل اقليم كوردستان على العمل على توحيد كافة قوات البشمركة داخل الاقليم وضمها الى وزاة البشمركة وسوف نعمل على عدم وجود اي قوة خارج الوزارة ،ونحن اكملنا توحيد كافة مؤسسات وزارة البشمركة، يعني الهيكل الوزاري واتممنا عملية توحيد اربع الوية واكملت تدريباتها وحاليا تقوم بواجباتها و نعمل على توحيد اربع الوية اخرى ولدى اتمامها سنعمل على اتمام اربع اخرى ونهاية 2011 سوف نكمل كل الملاك الخاص لوزارة البشمركة بتوحيدها والمقررة من قبل حكومة الاقليم .

ماذا عن هيكلية هذه الالوية ؟
ــ أن هيكلية هذه الألوية وتجهيزاتها وأملاكها قد تم تأمينها، وحتى المواقع التي ستنتشر فيها تلك القوات قد تم تحديدها أيضا، وستكون كما يلي‌: اللواء الأول في منطقة شهرزور بالسليمانية، ويمتد انتشارها إلى حدود جوارتا، واللواء الثاني بحدود قضاء قلعة دزة الحدودي، ويمتد إلى ناحية قسري، واللواء الثالث ينتشر بحدود ناحية حاج عمران الحدودي، امتدادا إلى فيشخابور، واللواء الرابع من فيشخابور إلى حدود مدينة زاخو الحدودية.
كما ان الألوية الأربعة التي سبق أن تم توحيدها انتشرت في مناطق قرة هنجير قرب كركوك، وناحية قوشتبة بمحافظة أربيل، ولواء في ناحية ميدان قرب خانقين، واللواء الرابع بمحافظة دهوك امتدادا إلى قرب حدود محافظة الموصل.
وسنعمل على تديب هذه القوات واعداد المعسكرات لها وتأهيلها لتكون مستعدة لحين الانسحاب الكامل للقوات الامريكية للعمل على حراسة وحماية اقليم كوردستان ودعم القوات العراقية عند الحاجة، وسنعمل على تهيئة كل المستلزمات الضرورية لهذه القوات (الاجهزة والاليات والمعدات والاسلحة) وغيرها..
كما اننا سنستمر في إعادة تنظيم وتحويل قوات البيشمركة الكوردية من قوات تابعة للأحزاب إلى قوات حكومية، وهذا القرار اتخذ منذ أبريل (نيسان) 2009، وبعلم ودعم من وزارة الدفاع العراقية وقيادة القوات الأميركية التي أبدت استعدادها لتدريب القوات المذكورة، ونحن أيضا نسعى من خلال توحيد تلك القوات وإعادة تنظيمها، لتكون جزءا من منظومة دفاع الإقليم وبدعم من وزارة الدفاع العراقية.

وعلى المستوى العراقي؟
ــ على المستوى العراقي سنعمل على تقوية العلاقات مع وزارة الدفاع العراقية على كافة المجالات والتنسيق والتدريب والتعاون والعمليات المشتركة والتدريب المشترك وايضا الاتصالات وتبادل المعلومات.
وفي عام 2011 نامل الى حل المشكلتين الرئيسيتين الاولى كما ذكرت هي مسالة ميزانية وزارة البشمركة وحسب علمنا انه حاليا هناك مادة في قانون الموازنة ل2011 تقر بانه يجب ان تصرف الميزانية بشكل سلف الى ان يتم حلها بين رئيس حكومة الاقليم ورئيس حكومة الاتحادية.
وايضا هناك قرار بتشكيل الفرقتين العسكريتين والتي صدر امرها عام 2007 ولم تشكل لحد الان وهذا الموضوع ورد في الورقة التفاوضية الكوردية التي تعهد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بالالتزام بها وجعلها برنامجا لحكومته الجديدة، ونحن في انتظار تسمية وزير الدفاع العراقي لكي نستأنف محادثاتنا مع الوزارة بغية التوصل إلى حل نهائي لجميع المشاكل.
وبغداد حول البيشمركة وموازنتها.

وقال ياور في حوار مع "الاسبوعية" أن "مشكلة البيشمركة تشكل جزءا من الخلافات العالقة بين بغداد وأربيل التي وردت في الورقة التفاوضية الكوردية التي تعهد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بالالتزام بها وجعلها برنامجا لحكومته الجديدة، ونحن في انتظار تسمية وزير الدفاع العراقي لكي نستأنف محادثاتنا مع الوزارة بغية التوصل إلى حل نهائي للمشكلة"
وكانت خلافات قد نشبت بين بغداد وأربيل حول عدد من القضايا، من بينها ميزانية البيشمركة التي أصرت الحكومة المركزية في بغداد على جعلها ضمن الموازنة المخصصة للإقليم التي تبلغ 17 في المائة من موازنة العراق. ولم يتم بعد تسمية وزير الدفاع في الحكومة العراقية الجديدة ويدير المالكي شؤونها إلى حين تسمية مرشح لها.

واشار أمين عام وزارة البيشمركة ،الى ان "استراتيجة وزارة البشمركة لعام 2011 ستعمل على مسارين، مسار داخل الاقليم ومسار خارج الاقليم ".
وفيما يلي نص الحوار..

مع نهاية 2010 هل من بوادر حقيقية لحل المشاكل العالقة بين وزارة البشمركة ووزارة الدفاع العراقية ؟
ــ المشكلة بين وزارة البشمركة ووزارة الدفاع تتمحور حول مسألتين رئيسيتين، الاولىحول ميزانية قوات البشمركة والتي من المقرر ان تكون جزء من الميزانية السيادية لمنظومة الامن والدفاع في العراق وقد اقرت ضمن قانون الموزنات 2007 و2008 وحتى 2010 ولم تنفذ هذه المادة ولم تعطى الميزانية لوزارة البشمركة طيلة هذه السنوات
والثانية حول نسبة الاكراد ضمن القوات المسلحة العراقية والتي يجب ان تكون بين (20 – 25 )% ، وحسب الاحصائيات الرسمية ضمن وزارة الدفاع فان النسبة هي حوالي 7% ،
وفي 2010 وضعنا حجر الاساس في تقوية العلاقات مع وزارة الدفاع العراقية والعمل على حل المشكلتين اللتين تمت الاشارة اليهما.

ماالخطوات التي تم تنفيذها على ارض الواقع لوضح حجر الاساس الذي تحدثت عنه، لحل ماكان عالقا بينكم وبين بغداد؟
ــ لقد تم تشكيل عدة لجان للتنسيق بيننا وحاليا لدينا لجان تنسيق عالية مع وزارة الدفاع العراقية هناك لجنة وزارية (البشمركة والدفاع)تجتمع كل ثلاث اشهر، لبحث ومناقشة الحلول حول المشكلات العالقة.
ماعدا ذلك هناك لجنة عليا للعمل في المناطق المتنازع والمشمولة بالمادة 140 هذه اللجنة تجتمع كل شهر او شهرين مرة، ولدينا ايضا حاليا مكتب للتنسيق المشترك في كل محافظة من هذه المناطق كركوك وديالى والموصل وايضا في بغداد .
وايضا لدينا ضباط ارتباط في وزارة الدفاع مع وزارة البشمركة ووزارة البشمركة مع وزارة الدفاع، اضافة الى وجود غرفة للعمليات المشتركة في داخل وزارة البشمركة لها اتصال مباشر ومستمر مع وزارة الدفاع في مختلف المجالات المعلوماتية والاستخباراتية وغيرها
اي هناك تنسيق عالي المستوى بين وزارة البشمركة ووزارة الدفاع العراقية حتى في مجال تدريب قوات البشمركة في مركز التدريب في الجيش العراقي وعلى ايدي ضباط عراقيين وهذا كله يتم عن طريق المساعدة من قبل القوات الامريكية التي تقدم المشورة وتقدم المساعدة لكلا الطرفين.
دعوات.. غير مبررة

في ظل رفض بعض الاطراف السياسية وجود البشمركة في المناطق المتنازع عليها الى اي مدى شكل هذا الرفض تحديات اضافية امام حل المشاكل مع بغداد ؟
ــ اولا لم يكن هناك رفض من قبل وزارة الدفاع لتواجدنا في المناطق المتنازع عليها، بل على العكس كان هناك تنسيق وتعاون متبادل، فهناك سيطرات مشتركة في الموصل وكركوك وديالى وهناك قوات مشتركة وهناك عمليات مشتركة ودوريات مشتركة لقوات البشمركة ولقوات الجيش العراقي وبمشاركة قوات من الجيش الامريكي، ولكن كانت هناك محاولات من بعض الاطراف السياسية لايدركون حساسية الوضع ولا يتفهمون واقع الحال، هي مجرد دعوات سياسية وليست رسمية حكومية، نحن لانهتم ببعض هذه الدعوات السياسية الغير مبررة، و بالنسبة للحكومتين العراقية والاقليم فهناك تعاون في هذه المناطق ليس هناك اي قرار من قبل الحكومة العراقية بعدم تواجد قوات البشمركة في هذه المناطق بل على العكس كانت قوات البشمركة مع الجيش العراقي تعمل سوية في هذه المناطق.

فيما يخص الميزانية التي تعتبر ضمن التحديات التي واجهتموها في 2010 والسنوات السابقة هل هناك اتفاق على حجم هذه الميزانية ؟
ــ بالنسبة للميزانية لم يتم الاتفاق على حجم الميزانية لحد الان نامل ان يكون هناك اتفاق على حجم الميزانية في عام 2011 وان تصرف الميزانية من قبل حكومة اقليم كوردستان العراق على شكل سلف لوزارة البشمركة.

2010 شهد حدث كبير على المستوى الامني العراقي وهو انسحاب القوات الامريكية وكان هناك حديث عن ان القوات الامريكية سوف تدرب قوات البشمركة الى اي مدى بغداد راضية عن تدريب قواتكم من قبل الجيش الامريكي ؟

ــ 2010 هناك تدريب مستمر لقوات البشمركة من قبل ضباط الجيش الامريكي وايضا من قبل ضباط في الجيش العراقي وهناك نوعين من التدريب بعض التدريب يجري في اقليم كوردستان العراق وتشرف عليه القوات الامريكية وهناك تدريب داخل مراكز الجيش العراقي ويشرف عليه ضباط الجيش العراقي هناك تدريبات مختلفة لقوات البشمركة وتعمل القوات الامريكية على اعدادها مع القوات العراقية، ولا يوجد هناك اي رفض لهذا فهو يتم بالتنسيق مع وزارة الدفاع .

انجاز منظومة دفاع الإقليم
ما الخطوط العريضة لاستراتيجية وزارتكم لعام 2011 ؟
ــ سنعمل على مسارين مسار داخل الاقليم ومسار خارج الاقليم، داخل الاقليم سوف تستمر وزارة البشمركة داخل اقليم كوردستان على العمل على توحيد كافة قوات البشمركة داخل الاقليم وضمها الى وزاة البشمركة وسوف نعمل على عدم وجود اي قوة خارج الوزارة ،ونحن اكملنا توحيد كافة مؤسسات وزارة البشمركة، يعني الهيكل الوزاري واتممنا عملية توحيد اربع الوية واكملت تدريباتها وحاليا تقوم بواجباتها و نعمل على توحيد اربع الوية اخرى ولدى اتمامها سنعمل على اتمام اربع اخرى ونهاية 2011 سوف نكمل كل الملاك الخاص لوزارة البشمركة بتوحيدها والمقررة من قبل حكومة الاقليم .

ماذا عن هيكلية هذه الالوية ؟
ــ أن هيكلية هذه الألوية وتجهيزاتها وأملاكها قد تم تأمينها، وحتى المواقع التي ستنتشر فيها تلك القوات قد تم تحديدها أيضا، وستكون كما يلي‌: اللواء الأول في منطقة شهرزور بالسليمانية، ويمتد انتشارها إلى حدود جوارتا، واللواء الثاني بحدود قضاء قلعة دزة الحدودي، ويمتد إلى ناحية قسري، واللواء الثالث ينتشر بحدود ناحية حاج عمران الحدودي، امتدادا إلى فيشخابور، واللواء الرابع من فيشخابور إلى حدود مدينة زاخو الحدودية.
كما ان الألوية الأربعة التي سبق أن تم توحيدها انتشرت في مناطق قرة هنجير قرب كركوك، وناحية قوشتبة بمحافظة أربيل، ولواء في ناحية ميدان قرب خانقين، واللواء الرابع بمحافظة دهوك امتدادا إلى قرب حدود محافظة الموصل.
وسنعمل على تديب هذه القوات واعداد المعسكرات لها وتأهيلها لتكون مستعدة لحين الانسحاب الكامل للقوات الامريكية للعمل على حراسة وحماية اقليم كوردستان ودعم القوات العراقية عند الحاجة، وسنعمل على تهيئة كل المستلزمات الضرورية لهذه القوات (الاجهزة والاليات والمعدات والاسلحة) وغيرها..
كما اننا سنستمر في إعادة تنظيم وتحويل قوات البيشمركة الكوردية من قوات تابعة للأحزاب إلى قوات حكومية، وهذا القرار اتخذ منذ أبريل (نيسان) 2009، وبعلم ودعم من وزارة الدفاع العراقية وقيادة القوات الأميركية التي أبدت استعدادها لتدريب القوات المذكورة، ونحن أيضا نسعى من خلال توحيد تلك القوات وإعادة تنظيمها، لتكون جزءا من منظومة دفاع الإقليم وبدعم من وزارة الدفاع العراقية.

وعلى المستوى العراقي؟
ــ على المستوى العراقي سنعمل على تقوية العلاقات مع وزارة الدفاع العراقية على كافة المجالات والتنسيق والتدريب والتعاون والعمليات المشتركة والتدريب المشترك وايضا الاتصالات وتبادل المعلومات.
وفي عام 2011 نامل الى حل المشكلتين الرئيسيتين الاولى كما ذكرت هي مسالة ميزانية وزارة البشمركة وحسب علمنا انه حاليا هناك مادة في قانون الموازنة ل2011 تقر بانه يجب ان تصرف الميزانية بشكل سلف الى ان يتم حلها بين رئيس حكومة الاقليم ورئيس حكومة الاتحادية.
وايضا هناك قرار بتشكيل الفرقتين العسكريتين والتي صدر امرها عام 2007 ولم تشكل لحد الان وهذا الموضوع ورد في الورقة التفاوضية الكوردية التي تعهد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بالالتزام بها وجعلها برنامجا لحكومته الجديدة، ونحن في انتظار تسمية وزير الدفاع العراقي لكي نستأنف محادثاتنا مع الوزارة بغية التوصل إلى حل نهائي لجميع المشاكل.
Top