فتح الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، تحقيقاً مع شركة "فيسبوك"، بتهمة تقديم معلومات مضللة، من خلال دمج حسابات الأشخاص على موقعه مع أرقام الهواتف المسجلة على تطبيق المراسلات الفورية "واتس آب".

وقالت مفوضة التنافسية في الاتحاد الأوروبي مارغريت فيستاغير، في بيان، إن "عملاق التواصل الاجتماعي، ضمَّن معلومات مضللة في الأوراق التي قدمها من أجل الحصول على التراخيص اللازمة للاستحواذ على شركة واتس آب، عام 2014".

وأوضحت المفوضة، أن "فيسبوك صرح قبل الصفقة، أنه لن يقوم، ولن يتمكن، من دمج حسابات الأشخاص على موقعه مع أرقام الهواتف المسجلة على تطبيق المراسلات الفورية، إلا أنه أضاف جزئية تشير لإمكانية الدمج إلى لائحة الخصوصيات وخدمات المستخدمين، في أغسطس/آب الماضي".

ومنحت المفوضة، شركة فيسبوك حتى 31 كانون الثاني 2017، للرد على لائحة الاتهام.

وفي حال ثبوت تهمة التضليل بحق الشركة، فإنها قد تواجه غرامة تصل إلى 1% من إيراداتها السنوية، أي قرابة 200 مليون دولار، حيث يتوقع أن تبلغ إيرادات الشركة 20 مليار دولار لعام 2016.

يذكر أن "فيسبوك" استحوذت على "واتسآب" في 2014، بصفقة بلغت 19 مليار دولار.

ويحق للمفوضية الأوروبية مقاضاة الشركة الأمريكية بحكم نشاطها في السوق الأوروبية.