وصلت الطفلة الحلبية بانا العبد إلى ريف المدينة الغربي، اليوم الاثنين، 19 كانون الأول، وتنوي الانتقال إلى ريف إدلب برفقة أهلها.

وقال الإعلامي، هادي العبدالله، في صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي"فيسبوك"، إن "بانا العابد، الطفلة الحلبية الرائعة، التي ألهبت مشاعر العالم بنقلها أحداث حلب عبر تويتر، أُجبرت على مغادرة مدينتها، ووصلت بخير إلى هنا بعد معاناة طويلة".

ووجهت الطفلة بانا رسالة إلى وزير الخارجية التركي، في تغريدة على "تويتر"، وقالت، "عزيزي مولود جاويش أوغلو من فضلك اسعَ لإيقاف إطلاق النار فقد تعبنا جداً هنا".

وتمتلك بانا ذات السبعة أعوام، أكثر من 324 ألف متابع لصفحتها في "توتير"، وكانت تنشر يومياً، بمساعدة والدتها فاطمة، صوراً ومقاطع فيديو، للقصف الذي تشهده حلب، وتناشد السياسيين لإنهاء الحرب في سوريا.

وفي 4 كانون الأول، غرّدت الطفلة "نحن أكيدون أن الجيش سيقبض علينا الآن، على أمل أن نلتقي ببعض يومًا ما"، ليختفي حسابها بعد ذلك بساعات، ما أثار حفيظة الآلاف من متابعيها.

ووصفت الطفلة من قبل الكثيرين بـ "الأيقونة الحلبية"، بعدما حظيت بشهرة واسعة من خلال تسجيلات مصورة تتحدث وأمها باللغة الإنكليزية، وتدعوان المجتمع الدولي للنظر إلى ما يجري في حلب.