• Sunday, 19 May 2024
logo

اغتصبوها ثم قتلوها بعد استدراجها إلى باكستان

اغتصبوها ثم قتلوها بعد استدراجها إلى باكستان
في استمرارٍ لمسلسل "جرائم الشرف" بباكستان، قُتلت سيدة بريطانية من أصول باكستانية، بعد أن أعدت لها عائلتها مكيدة لاستدراجها إلى باكستان.

سامية شهيد "28 عاماً"، هي ضحية "جريمة شرف" جديدة في باكستان، بعدما أقنعتها والدتها وشقيقتها بالقدوم إلى باكستان بحجة أن والدها يحتضر في المستشفى.

وكشف موقع "دايلي ميل" البريطاني أن "سامية شهيد من برادفورد في بريطانيا، وقعت ضحية مكيدة من أسرتها التي أرادت التخلص منها لأنها هجرت الرجل الذي أُرغِمت على الزواج به".

فيما اتهمت الشرطة الباكستانية والدها محمد شهيد، وزوجها الأول محمد شكيل بقتلها، حيث طلب المدعون العامون عقوبة الإعدام لهما.

وتعرضت سامية شهيد للاغتصاب في باكستان قبل قتلها، عندما كانت في زيارة لبيت أسرتها في شمال إقليم البنجاب، وقد اعتقلت الشرطة رجل أمن يشتبه في قيامه بإخفاء الأدلة وسماحه للمشتبه بهم بالهرب.

الجريمة وقعت خلال يوليو/تموز الماضي، حيث ادعت عائلة سامية أنها "توفيت بسبب سكتة قلبية"، غير أن التحقيقات بينت أنها اغتصبت ثم قتلت خنقاً، وفق ما نقلته متحدثة باسم شرطة البنجاب.

يذكر أن زوج سامية السابق وابن عمها، محمد شاكيل، رهن الاعتقال، بعد اعترافه في التحقيقات بأنه "قام بخنق سامية بوشاحها حتى الموت"، كما اعتقلت الشرطة والد الضحية، محمد شهيد، لمساهمته في قتلها، إذ اتهم باستدراج ابنته لزيارة باكستان باستخدام حجج واهية حتى يتم قتلها.

يشار إلى أن الضحية كانت قد كتبت في رسالة نصّية إلى صديقتها: "لم تخبرني عائلتي بالأمر لكن شقيقتي الصغرى اتصلت باكية".
Top