• Saturday, 29 June 2024
logo

اعادة ضبط الخلايا الجذعية المتعددة الإمكانات

اعادة ضبط الخلايا الجذعية المتعددة الإمكانات
نجح علماء بريطانيون ويابانيون في إعادة ضبط الخلايا الجذعية البشرية واعادتها إلى وضعها المبكر الأصلي ليفتحوا بذلك عالماً جديداً من الأبحاث في بداية تطور البشرية والتي قد تستخدم لإنقاذ الحياة في مجالات الطب.

وفي تطور وصفه خبير مستقل بأنه «خطوة كبيرة للأمام» قال العلماء إنهم تمكنوا من اعادة ضبط الخلايا الجذعية المتعددة الإمكانات وارجاعها إلى حالتها الأصلية حتى تضاهي خلايا جنين عمره من سبعة أيام إلى عشرة قبل ازدراعها في الرحم، وقالوا إنهم يأملون من خلال دراسة هذه الخلايا ان يتمكنوا من معرفة المزيد عن مراحل تطور الأجنة وكيف يمكن ان تحيد عن الوضع الصحيح مما يتسبب في حدوث الإجهاض والاضطرابات الأخرى الخاصة بنمو الجنين.

وقال اوستن سميث مدير المعهد البريطاني للخلايا الجذعية في كمبردج الذي شارك في الإشراف على هذه الدراسة التي أوردتها دورية (سيل) يوم الخميس الماضي «ربما تمثل هذه الخلايا نقطة البداية الحقيقية لتكون الأنسجة في جنين الإنسان».

وأضاف «نتعشم أن تتيح لنا هذه الخلايا في وقت ما فك شفرة البيولوجيا الأصلية للمراحل المبكرة من التطور والذي يستحيل دراسته بصورة مباشرة عند البشر».

وبمقدور الخلايا الجذعية البشرية متعددة الإمكانات ان تتخصص لتكون أي نوع من الخلايا والأنسجة في الجسم ويمكن انتاجها بالفعل معملياً ، لكن العلماء قالوا في بيان إنه اتضح حتى الآن مدى صعوبة انتاج خلايا جذعية بشرية متعددة الإمكانات في مراحل مبكرة للغاية قبل ان تتخصص.
رويترز
Top