• Wednesday, 17 July 2024
logo

الزمرة الآثمة هي التي ستخسر كل شيء في النهاية

الزمرة الآثمة هي التي ستخسر كل شيء في النهاية
د. عبدالباسط سيدا

ما تشهده سورية من أكثر من عامين ونصف ليست ثورة فحسب، بل إصرار وعناد غير مسبوقين في التاريخ على انتزاع الوطن وأهله من براثن عصابة تنهش بأنيابها ومخالبها الدولة والمجتمع منذ عقود طويلة. وتطبق على حياة الأفراد وتكتم أنفاسهم. تتحكم بحرياتهم وكراماتهم، بأرزاقهم وأعناقهم في سياق سياسة الدولة الأمنية التي شعارها إدانة الجميع عبر الإفساد المنظم المبرمج.


عصابة تستنفر اليوم كل قواها من الأجهزة القمعية والشبيحة والخلايا الفاعلة والنائمة التي زرعتها على مدار عقود بين جميع المكونات بأسماء وتلاوين متباينة.
لذلك نرى أن العملية ستكون ايلامية، وستستغرق وقتاً؛ ولكن الزمرة الآثمة هي التي ستخسر كل شيء في النهاية، وسيسترجع الشعب إرادته وحريته وكرامته ليقرر مصيره وفق مايليق بسورية وأجيالها القادمة.
علينا أن نصبر، ونتجاوز اتهامات ومثبطات وخزعبلات الطابور الخامس أعضاء الخلايا النائمة التي باتت بناء على الأوامر فاعلة بعد أن تم استنفاذ الاحتياطي كله.
Top