• Wednesday, 17 July 2024
logo

سؤال وجواب حول حركة شرق تركستان الإسلامية

سؤال وجواب حول حركة شرق تركستان الإسلامية
اتهم مسؤول أمني في الصين الحركة الإسلامية في شرقي تركستان بالوقوف وراء حادث تصادم وقع في بكين أودى بحياة خمسة أشخص بينهم سائحان.



و أدناه بعض المعلومات حول هذه الحركة، بحسب بي بي سي:

ما هي حركة شرق تركستان الإسلامية؟

تعتبر الحركة مجموعة انفصالية إسلامية صغيرة يقال إنها تنشط في شينجيانگ، التي تقطنها أغلبية من مسلمي الويگور وتقع غربي الصين.

وتركستان الشرقية هي ما يطلق عليه الأويغور شينجيانگ.

ووصفت الخارجية الأمريكية عام 2006 الحركة بأنه "صاحبة التسليح الأكبر بين مجموعات الويگور العرقية الانفصالية".

ويقال إن الحركة تسعى لاستقلال "تركستان الشرقية" عن الصين.

وتفيد تقارير بأن حركة شرق تركستان الإسلامية تأسست على يد حسن محسوم، وهو أحد مسلمي الويگور من منطقة كاشغر داخل شينجيانگ.

وكان محسوم يصنف على أنه الإرهابي الأخطر الذي تبحث عنه السلطات الصينية قبل أن تقتله القوات الباكستانية عام 2003.

وتولى قيادة الحركة عبد الحق، الذي أفادت أنباء بأن القوات الباكستانية قتلته أيضا عام 2010.

ما الذي قامت به حركة شرق تركستان الإسلامية؟

ليس واضحا مدى نشطاء الحركة، فالمعلومات التي ترد من شينجيانگ يفرض عليها قيود كثيرة.

وتتهم السلطات الصينية الحركة أو مجموعات تابعة لها بالمسؤولية عن اندلاع العنف في شينجيانگ، لكن من الصعب التثبت من هذه التفاصيل.

وفي بعض الأحيان تظهر لاحقا روايات مختلفة عن أسباب أعمال العنف – تشير بعضها إلى توترات عرقية ودينية وليس نشاط متطرف.

ويعتقد ناشطو الويگور أن الصين تبالغ بشأن التهديد الذي تمثله الحركة لتبرير الإجراءات القمعية في مناطقهم.



ويقول مراقبون إنهم لا يتوقعون أن يكون لدى الحركة إمكانات تؤهلها للقيام بأي هجمات خطيرة في الصين.

وبحسب تقارير أمريكية وأممية، فقد كانت الحركة مسؤولة عن العديد من الهجمات باستخدام قنابل في التسعينات.

وفي عام 2002، رُحل اثنان من أعضاء الحركة من قرغيزستان إلى الصين بتهمة التآمر لتنفيذ هجوم ضد السفارة الأمريكية، بحسب تقارير أمريكية.

ما مدى خطورة حركة شرق تركستان الإسلامية؟

تصف السلطات الصينية الحركة بأنها مجموعة انفصالية عنيفة ومنظمة إرهابية. وعقب حادث تيانانمين، قالت المتحدثة باسم الخارجية الصينية هو تشونينغ إن الحركة تعد "التهديد الأمني الأكثر إلحاحا في الصين".

وأشارت المسؤولة الصينية إلى الحركة ومنظمات أخرى "تعاونت مع منظمات إرهابية دولية أخرى."

وتُصنف الحركة على أنها منظمة إرهابية بموجب قرار تنفيذ أمريكي يحمل رقم 13224، وهو قرار يمنع التحويلات المالية للمنظمات المرتبطة بالإرهاب.

لكن الحركة ليست مدرجة على قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية التي تصدرها وزارة الخارجية الأمريكية.

وجاء في تقرير أمريكي حول الإرهاب أن "الصين لا تفرق دوما بين المعارضة السياسية المشروعة والترويج لأعمال العنف بهدف الإطاحة بالحكومة، وأنها تستخدم مكافحة الإرهاب كذريعة لقمع الويگور."


pna
Top