• Wednesday, 17 July 2024
logo

أحداث الأزهر: الاخوان المسلمون عصابة مسلحة.........................عبدالرزاق علي

أحداث الأزهر: الاخوان المسلمون عصابة مسلحة.........................عبدالرزاق علي
ما حدث يوم أمس في حرم جامعة الأزهر، من تخريب وتكسير وتدمير وسرقة ألأموال العامة باسم (مظاهرة طلابية) هدفها كما قيل: اعادة الرئيس المعزول محمد مرسي وجماعته الى سدة الحكم ليعيثوا في ارض مصر الحضارة، فسادا،

أثبت ودون أي ذرة من الشك، ان مصر، كما العالم الاسلامي، ونحن في كوردستان، ليسنا أمام جماعة سياسية تؤمن بالديمقراطية وحرية الرأي والمعتقد وتداول السلطة، أو أي من مفاهيم العصر، كما تتظاهر وتدعي، بل اننا أمام عصابة مسلحة لاتقيم أي وزنا للدولة وقوانينها ولا تردعها عن فعل أي شيئ، الا قوة القانون والحزم تجاهها.
ما رأيناه من على شاشات التلفزة يوم أمس، من عصابة الأخوان المسلمين المصرية، سنراه، مع الأسف، مرات ومرات أخرى، اذا لم تستعمل الحكومة المصرية التي أتت بها ثورة أكثر من خمسة وثلاثين مليون مواطن مصري، نزلت الى الشوارع في نهارات صيفية حارقة وفي شهر رمضان، القانون والقوة المشروعة للدولة، وان الاخوان المسلمين ستكرر جرائمها أينما حطت ومتى ما سنحت لها الفرصة.
لذا، وكما يتفق حكماء مصر هذه الأيام: الايد المرتعشة، لن تردع هذه العصابة الارهابية، ولن تقوم لمصر قيامة، الا بتطبيق القانون على جماعة امتهنت الارهاب واللعب على الحبال واظهار المظلومية، عندما يواجه. وكما عبر الفنان الشعبي المحبوب، شعبان عبدالرحيم، في آخر أغنياته.
أن تكون جماعة الاخوان المسلمين، تاجرا باسم الدين، فهذه مسألة معروفة. وجماعة سياسية فاشية تقصي الجميع، حال نجاحها في الوصول الى أعلى سلم الحكم، فهي قضية بديهية. وأن تكون ام الارهاب وحاضنته، كذلك قضية مفروغة منها، ولكن أن تصل بها الأمر الى ادخال النجارين والميكانيكيين وسواق التكاسي وبلطجية محترفين ومعروفين الى حرم الجامعة لتنظيم (مظاهرة طلابية) ليتهجموا ويخربوا كل شيئ في الجامعة، كما شاهدناه يوم أمس، مع ان هذه الجماعة الارهابية في مصر، وجميع الدول وكذلك عندنا في كوردستان، أول المستفيدين أو بالأحرى أول المستغليين لحرمها، فهذه قضية يجب التوقف عندها، وينبغي على كل الدول والمجتمعات المصابة بداء جماعة الاخوان، التنبه جيدا واستخدام أساليب واجراءات أكثر حزما وصرامة واحترازا من هذه الجماعة الفاشية، طبعا ضمن اطار القانون.
ان ما حدث في الأزهر الشريف، وما صنعته بلطجية الاخوان المسلمين بالأمس، يمسنا نحن في كوردستان ويمس جامعاتنا ومؤسسات الدولة لدينا، كما يمس كافة الدول المعروفة بالاسلامية، على اعتبار وجود جماعات تابعة لهذه العصابة الدولية المسلحة في بلداننا.
فحذاري من التوهم باننا أمام جماعة سياسية، وجلبها الى داخل مؤسسات الدولة باسم الديمقراطية والانتخابات، لاننا أمام جماعة أممية متخلفة تقفز على الدول، بل لاتؤمن بفكرة الدولة أصلا وتحاربها بكل الأساليب، انها عصابة مسلحة حاضنة للارهاب ومستعدة لممارسته في أي لحظة شاءت.


pna
Top