• Wednesday, 24 July 2024
logo

هيئة الأركان الأمريكية تنفي تقريراً عن عزمها إبقاء نحو ألف جندي في سوريا

هيئة الأركان الأمريكية تنفي تقريراً عن عزمها إبقاء نحو ألف جندي في سوريا
نفت الولايات المتحدة بقوة تقريراً صحافياً عن اعتزامها ترك نحو ألف جندي في سوريا، مؤكدة أن الخطط لإبقاء قوة من حوالي 200 جندي لم تتغير.

وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أمس الأحد أنه مع فشل المحادثات مع تركيا وقوات سوريا الديمقراطية والحلفاء الأوروبيين في التوصل إلى اتفاق بشأن "منطقة آمنة" في شمال شرق سوريا، فإن الولايات المتحدة تنوي الآن مواصلة العمل مع المقاتلين الكورد في البلاد.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين قولهم إنّ الخطة قد تتضمن الإبقاء على ما يصل إلى ألف جندي أميركي في جميع أنحاء البلد الذي يمزقه الحرب.

وقال رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الجنرال جوزف دانفورد في بيان إنّ "المزاعم التي ذكرتها هذا المساء إحدى الصحف الأمريكية الكبرى بأن الجيش الأمريكي يخطط لابقاء ما يقرب من ألف جندي أميركي في سوريا غير صحيحة في الواقع".

وتابع أنّه "لم يطرأ أي تغيير على الخطة التي تم الإعلان عنها في شهر شباط ونواصل تنفيذ توجيه الرئيس بتخفيض القوات الأمريكية".

لكنه أضاف أنّ الولايات المتحدة تواصل "إجراء تخطيط عسكري مفصّل مع هيئة الأركان العامة التركية لمواجهة المخاوف الأمنية التركية على طول الحدود التركية السورية".

وقال إنّ "التخطيط حتى الآن مثمر ولدينا تصور مبدئي سيتم تنقيحه خلال الأيام المقبلة".

وأوضح: "نقوم أيضا بالتخطيط مع أعضاء التحالف الآخرين الذين عبروا عن نيتهم لدعم المرحلة الانتقالية من العمليات في سوريا".

وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشكل مفاجئ في كانون الأول/ديسمبر السحب الكامل والنهائي لألفي جندي أمريكي منتشرين في شمال شرق سوريا، معلناً انتصاراً تاماً على تنظيم داعش. وهو ما دفع حينها وزير دفاعه جيم ماتيس للاستقالة.

لكنه، ومع ضغط الكونغرس والبنتاغون، قرر إبقاء نحو 200 عنصر أمريكي في هذه المنطقة التي لا تسيطر عليها قوات الحكومة السورية.

وتهدف هذه القوة المتبقية إلى ضمان أمن المقاتلين الكورد، فيما يخشى الأوروبيون أن يجدوا أنفسهم في وضع صعب إذا قامت تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي بعملية شرق الفرات.








روداو
Top