• Wednesday, 24 July 2024
logo

بريطانيا تجرد شقيقتين انضمتا لداعش في سوريا من الجنسية

بريطانيا تجرد شقيقتين انضمتا لداعش في سوريا من الجنسية
جردت لندن شقيقتين بريطانيين انضمتا إلى تنظيم داعش في سوريا من الجنسية، مثلما فعلت قبل أيام مع شميمة بيغوم.

ونقلت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية عن مصادر قانونية، أن الشقيقتين ريما إقبال (30 عاما) وشقيقتها زارا (28 عاما)، من شرق لندن، جردتا من جنسيتهما البريطانية، وهما الآن محتجزتان مع أطفالهما الخمسة في مركز اعتقال بسوريا.

وتزوجت ريما وزارا من برتغاليين من "داعش" على علاقة بخلية "إرهابية" مرتبطة بقتل الرهائن الغربيين في سوريا. ولقيا زوجهما مصرعهما خلال المعارك في سوريا.

ويدور جدل في بريطانيا من تبعات تجريد الشقيقتين من الجنسية، خاصة انعكاس ذلك على أطفالهما الخمسة الذي سيواجهون مصيرا مجهولا.

وقالت وزارة الداخلية البريطانية إنها لا تعلق على الحالات الفردية، وفق هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".

وأضافت أن جميع حالات سحب الجنسية تستند إلى أدلة، ولا يتم الاستخفاف بها.

وفي 2017، سحبت بريطانيا جنسيتها من 104 أشخاص، مقابل 50 حالة فقط في السنوات العشرة الماضية، وفقا لبيانات وزارة الداخلية

وقبل ريما وزارا، كانت شميمة بيغوم آخر بريطانية انضمت لـ"داعش" تسحب سلطات لندن جنسيتها في وقت سابق من مارس/آذار الجاري.

وفي 2015، غادرت شميمة بريطانيا مع صديقتين لها للانضمام إلى "داعش" في سوريا، قبل أن يعثر عليها، في فبراير/شباط الماضي، بأحد المخيمات هناك، بعد أن غادرت مدينة الباغوز، آخر معاقل التنظيم.

وأرادت الشابة، التي تزوجت من عضو هولندي في التنظيم، العودة إلى بلادها، لكن الحكومة البريطانية سحبت منها الجنسية، وألغت جواز سفرها.

ولاحقاً، توفي رضيعها في المخيم الذي تقيم به.






روداو
Top