أكد الرئيس الإيراني، حسن روحاني، اليوم الإثنين، 11 آذار، 2019، أنه "لا یمكن مقارنة علاقاتنا مع العراق بعلاقاته مع دولة محتلة مثل الولایات المتحدة، فأمریكا مكروهة في المنطقة"، مضيفاً: "الموقف الأخوي الإیراني تجاه العراق لن ینسى".

وقال روحاني في كلمة ألقاها قبل توجهه إلى العراق إن "العلاقة بین إیران والعراق لا یمكن مقارنتها بدولة محتلة مثل الولایات المتحدة، أمریكا مكروهة في المنطقة، والقنابل التي أسقطها الأمریكیون على العراقیین والشعب السوری وبلدان أخري فی المنطقة لایمكن أن تمحي من الذاكرة، وسیبقي الموقف الأخوي الإیراني تجاه بلدان المنطقة في أذهان تلك الدول".

وأضاف أن "إیران لدیها الكثیر من الاحتیاجات یمكن أن تؤمنها من العراق، ولدینا خطط مهمة خلال هذه الزیارة، وبالنسبة لنا، فإن مسألة الترانزیت یحظي بأهمیة خاصة، ونحرص على تطویر طرق المواصلات بین إیران والعراق".

وعبر عن أمله في "أن تكون هذه الزیارة في مصلحة الشعب وتطویر العلاقات بین البلدین، وستجری محادثات فعالة في جمیع مجالات الصحة والتجارة و الاستثمار و النقل والسیاحة والأمن".

وأشار إلى أن إطلاق السكك الحدیدیة الإیرانیة مع العراق "یمكن أن یكون في مصلحة البلدین والزوار"، مشدداً على أن "بناء المنشآت الصناعیة یحظي باهتمام الجانبین؛ فمسألة البیئة وموضوع الغبار هي واحدة من القضایا التی یمكن اتخاذ تدابیر مشتركة بشأنها".

وتابع: "سیكون رجال الأعمال موجودین في هذه الزیارة، وسوف نعقد اجتماعاً اقتصادیاً، وسنلتقی أیضاً زعماء العشائر والسیاسیین في العراق".

وفي وقت لاحق، غادر الرئیس الایراني العاصمة طهران متوجهاً إلى بغداد على رأس وفد سیاسي واقتصادي رفیع المستوى.

ومن المقرر أن یبحث روحاني فی هذه الزیارة التي تستغرق 3 أیام العلاقات الثنائیة فی مختلف المجالات وتوسیع وتعزیز التعاون الإقلیمي بین البلدین مع كبار المسؤولين في العراق.







روداو