• Tuesday, 23 July 2024
logo

مادورو: نريد تضامن العالم ضد تهديدات ترمب

مادورو: نريد تضامن العالم ضد تهديدات ترمب
قال الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، "أريد الحصول على تضامن العالم أجمع"، مشيراً إلى أن "الولايات المتحدة الأمريكية هددت بالتدخل العسكري في بلاده".

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها مادورو الأربعاء، شدد فيها على أن "رئيس الولايات المتحدة دونالد ترمب هدد بالتدخل العسكري في فنزويلا".

وتابع مادورو قائلاً "نرغب في الحصول على تضامن العالم أجمع"، موضحاً أن "الشعب الفنزويلي أظهر بطولة تاريخية في تصديه لمحاولة الولايات المتحدة السيطرة على فنزويلا".

وتابع قائلا "نحن لسنا عبيداً لأحد، ولا نتسول من أحد، ولا خدماً لأحد، نحن رجال ونساء من الأحرار، فالكرامة التي نحملها بداخلنا هي أكبر سعادة لنا".

والأربعاء، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، إن "هناك العديد من الاقتراحات لإيجاد حل للأزمة في فنزويلا، وإن إدارته تقيم جميع الخيارات".

جاء ذلك خلال لقاء أجراه ترمب، مع الرئيس الكولومبي إيفان دوكي ماركيز في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض.

وأضاف: "هناك فوضى عارمة في فنزويلا، ونحن غير سعيدين برؤية هذه الفوضى في بلد قريب جداً من حدود بلادنا. سنرى كيف ستنتهي هذه الأزمة".

وأشار إلى أن "كولومبيا تسدي مساعدة قيّمة للولايات المتحدة، وأن بلاده تريد رؤية تغيير في فنزويلا، كما حصل في العديد من بلدان أمريكا اللاتينية".

ولفت ترمب إلى أن "الناس يقفون على أعتاب مجاعة في فنزويلا، وأن العديد من دول أمريكا اللاتينية تقدم الدعم لموقف بلاده من الأزمة في فنزويلا"، واصفاً "زعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو بالرجل الشجاع".

وحول احتمالات اللجوء إلى حل عسكري لإنهاء الأزمة في فنزويلا أشار ترمب "لوجود العديد من الاقتراحات، وأن إدارته تقيم جميع الخيارات إذا لم يترك رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو السلطة".

وتشهد فنزويلا توتراً متصاعداً منذ 23 يناير/ كانون الأول الماضي، إثر زعم خوان غوايدو، رئيس البرلمان، زعيم المعارضة، حقه بتولي الرئاسة مؤقتاً إلى حين إجراء انتخابات جديدة".

وسرعان ما اعترف الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، بـ"غوايدو"، رئيساً انتقالياً لفنزويلا، وتبعته كندا ودول من أمريكا اللاتينية وأوروبا.

في المقابل، أيدت بلدان بينها روسيا وتركيا والمكسيك وبوليفيا، شرعية الرئيس الحالي نيكولاس مادورو، الذي أدى في 10 يناير المنصرم، اليمين الدستورية رئيساً لفترة جديدة من 6 سنوات.

وعلى خلفية ذلك، أعلن مادورو، قطع العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة، واتهمها بالتدبير لمحاولة انقلاب ضده.






روداو
Top