صنداي تلغراف: إيران تزرع الرعب في أوروبا
وكان الاتفاق يهدف، فضلا عن حل الخلاف بشأن البرنامج النووي الإيراني، إلى تشجيع طهران على التفاعل الإيجابي في العلاقات الدولية. ولكنه، حسب الكاتب، "جعل الملالي يوسعون عملياتهم الإرهابية من الشرق الأوسط إلى قلب أوروبا".
فبعد فترة قليلة من توقيع الاتفاق النووي، قتل معارض إيراني في هولندا، ثم قتل المعارض أحمد ملا النيسي في 2017 في لاهاي. وقالت المخابرات الهولندية إنها تعتقد أن إيران هي التي نفذت هذه الاغتيالات، بحسب المقال.
ويضيف تقرير الصحيفة أن "عمليات إيران الإرهابية لم تقتصر على أوروبا". فقد كشف، براين هوك، ممثل الإدارة الأمريكية للشؤون الإيرانية، عن تزايد العمليات الإيرانية في الدول العربية. وقدم نماذج عن الأسلحة الإيرانية المستعملة في اليمن والعراق وسوريا، وخطة إسقاط نظام الحكم في البحرين.
ويرى التقرير أن رد بروكسل على التهديد الإيراني المتزايد لم يكن في المستوى المتوقع، فقد شملت الإجراءات تجميد أصول مسؤولين اثنين في المخابرات لضلوعهما في تحضير المخططات "الإرهابية" وأصول وزير المخابرات والأمن.
ويضيف أن التبادل التجاري بين إيران وفرنسا وألمانيا وإيطاليا منذ توقيع الاتفاق هو الذي جعل الاتحاد الأوروبي يتردد في دعم العقوبات الأمريكية على طهران، بل إن الاتحاد الأوروبي يسعى الآن إلى تجاوز هذه العقوبات.
السومرية نيوز