• Tuesday, 23 July 2024
logo

نانسي بيلوسي تتولى رئاسة مجلس النواب الأمريكي للمرة الثانية

نانسي بيلوسي تتولى رئاسة مجلس النواب الأمريكي للمرة الثانية
أعيد انتخاب الديمقراطية نانسي بيلوسي رئيسة لمجلس النواب الأمريكي، اليوم الخميس، في عودة تاريخية لتولي ثالث أعلى منصب في السياسة الأمريكية.
وبذلك تعود النائبة عن سان فرانسيسكو 78 عاماً وهي أول معارضة للرئيس الجمهوري دونالد ترمب إلى المنصب الذي شغلته بين 2007 و 2010 حين أصبحت أول امرأة في التاريخ الأمريكي تتولاه.ومع تسلمها المهام من رئيس المجلس المنتهية ولايته بول راين، ستصبح نانسي بيلوسي الشخصية الثالثة في هرم السلطة في البلاد بعد الرئيس ونائبه.وستبدأ مهامها بتحد أول لدونالد ترمب يتمثل بالتصويت المقرر بعد ظهر الخميس على قوانين موقتة للميزانية، يمكن أن تسمح - إذا وقعها الرئيس - باستئناف العمل في الإدارات الأمريكية التي توقفت بسبب "إغلاق" جزئي منذ 22 كانون الأول/ديسمبر.وبات الأمر يتعلق الآن بمعرفة من سيستسلم أولا في المواجهة بين دونالد ترمب ورئيسة المجلس التي لا يشك مؤيدوها في نتيجتها.وقالت ابنتها الكسندرا لشبكة "سي ان ان" أمس الأربعاء "لم يسبق لأحد أن انتصر عندما راهن على مواجهة نانسي بيلوسي. هي يمكن أن تنزع رأسك بدون حتى أن تشعرَ أنك تنزف".لكن هذه لن تكون المواجهات الأولى بين ترمب وبيلوسي. فقد جعل منها المرشح الجمهوري خلال حملته "فزاعة" استخدمها لإدانة السياسيين الديمقراطيين والحديث عن مشكلات السياسة في واشنطن.وشهدت الاشهر القليلة الماضي مشكلات داخلية، مع إعلان عشرات النواب والمرشحين الديمقراطيين رغبتهم في إجراء تغيير في القمة ومنهم تيم راين عضو الكونغرس عن أوهايو الذي نافس بيلوسي على زعامة الديمقراطيين بعد انتخابات 2016 لكنه فشل.لكن بيلوسي تمكنت في نهاية المطاف من إقناع عدد كاف من المترددين عبر الموافقة على تحديد مدة ولايتها وتوزيع عدد من مناصب المسؤولية. ضد "العزل.. حالياً"مثّلت بيلوسي في ولايتها الأولى قوة معارضة كبيرة للجمهوري جورج دبليو بوش في السنتين الأخيرتين من رئاسته. وسيكون دورها الرقابي على ترمب مماثلاً.وسيكون لديها وللقيادة الديمقراطية القدرة على منع تمرير قوانين يطرحها الجمهوريون وتعطيل الكثير مما على أجندة ترمب، من مقترحات لخفض ضريبي جديد إلى بناء جدار على الحدود مع المكسيك.ويمكن لبيلوسي أن تصعّب الأمور أكثر على ترمب إذا ما أطلقت إجراءات لعزله.وحتى الآن عبرت عن معارضتها لاستخدام هذه العصا الغليظة ضده، قائلة إنها يمكن أن تؤدي إلى تعبئة الناخبين الجمهوريين لحماية الرئيس.وفي دورها الجديد سيتحتم عليها الوقوف أحياناً بوجه ترامب اذا استدعى الأمر ذلك، ولكن أيضاً العمل معه لإقرار قوانين اذا تيسر الأمر.وقالت بيلوسي بعد إعلان حصول حزبها على الأكثرية في مجلس النواب إن "كونغرس ديموقراطيا سيعمل على حلول تجمعنا، لأننا سئمنا جميعا الانقسامات". وأضافت "الشعب الأمريكي يريد السلام. يريد نتائج".






روداو
Top