بعد زيارته المفاجئة الى العراق، قام الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، وزوجته ميلانيا، بزيارة إلى قاعدة رامشتاين الجوية الأمريكية في ألمانيا، حيث أعرب ترمب عن "حزنه الشديد" لحاجته لكل هذه السرية للقاء الجنود الأميركيين هناك.

وفي زيارة مفاجئة وسريعة إلى العراق بعد انتقادات كثيرة طالته بسبب عدم قيامه يوما بزيارة لجنود أميركيين في الخارج، قال ترمب إنه كان قلقا بشأن القيام بالرحلة.

وأضاف ترمب، "كان لدي مخاوف حول مؤسسة الرئاسة، وليس فيما يتعلق بي شخصيا. كان لدي مخاوف حول السيدة الأولى".

مشيراً، إلى أن "زيارتين" ألغيتا سابقا بعد تسرب أنباء عنهما.

وقال: "من المحزن جدا عندما تنفق 7 تريليونات دولار في الشرق الأوسط أن يتطلب الذهاب إلى هناك كل هذه السرية الهائلة والطائرات حولك، وأعظم المعدات في العالم، وأن تفعل كل شيء كي تدخل سالما".

وأوضحت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز أن ترمب لم يلتق عبد المهدي لأن إبلاغ الجانب العراقي بالزيارة جاء قبل فترة قصيرة جدا، ولأنه كان من الضروري اتخاذ إجراءات لضمان أمن الرئيس الأمريكي أثناء الزيارة.

وأشارت ساندرز إلى أن ترمب أجرى اتصالا هاتفيا برئيس الوزراء العراقي ودعاه لزيارة واشنطن. وأضافت أن عبد المهدي قبل هذه الدعوة.




روداو