كيف تصف 2020 بكلمة واحدة؟ وماذا تتمنى في 2021؟
December 29, 2020
من المجتمع
وهذه أبرز ردود الأميركيين:
- منهـِكة:
قالت إيرين، وهي ثلاثينية تقيم في العاصمة واشنطن، وعملت في مركز اقتراع بمدينة فيلادلفيا خلال الانتخابات، إنها "بذلت الكثير من الجهد للاعتياد على وضع الكمامة والالتزام بالإرشادات الصحية"، وتؤكد أنها تشعر الآن بالوحدة و"الإنهاك".
وعن آمالها خلال السنة المقبلة، توضح إيرين أنها تتمنى "تلقي اللقاح المضاد لكورونا، ولقاء العائلة، واحتضان الناس".
- سنة الخسائر:
"خسرنا أرواحا وعلاقات اجتماعية وتعليما ومداخيل، وخسرنا الأحلام"، تجيب إيمي وهي سيدة في الأربعينيات من ولاية كاليفورنيا.
ومن بين ما تتمنى في العام القادم "فعالية اللقاح، وعودة الطلاب إلى المدارس، وفوز الديمقراطيين بمقعدي ولاية جورجيا في مجلس الشيوخ!".
- فوضوية:تقول مايا وهي شابة من ولاية فيرجينيا، إن العام الحالي شهد حالة من الفوضى تمثلت في "جائحة كورونا، وما حدث بعد الانتخابات، إضافة إلى الظلم العرقي".
وتتمنى في العام القادم "عودة دولة المؤسسات"، و"لقاحا باستطاعته حماية أميركا".
- قاسية:
"كانت سنة قاسية، وكان علينا أن نكون مثلها، لم يكن بوسعنا أن نستسلم، بل أن نجد طريقة لغوث الآخرين، وأصبح الغوث وسيلتنا للنجاة"، تصف ديبورا الستينية والمقيمة في ولاية بنسلفانيا، السنة الحالية.
لكنها تتطلع بأمل إلى السنة المقبلة "لعلنا نستطيع الاسترخاء مجددا، ولعل الولايات المتحدة تجد الحزم المناسب للتصدي للمشاكل الأكثر إلحاحا"، وعلى رأسها "جائحة كورونا".
- سريالية:
كريستين، امرأة خمسينية من ولاية تكساس، تقول إن السنة الحالية تميزت بـ"مواقف وسلوكيات غير عادية، من قبل الناس والجماعات وحتى البلدان"، وتتمنى كريستين في العام المقبل "صحة جيدة للجميع".- "مسلسل لا نعلم متى ينتهي":
"من كوفيد -19، إلى الانتخابات الرئاسية، مرورا بالمعلومات المضللة، والاحتجاجات بعد مقتل جورج فلويد، إلى وفاة مشاهير محبوبين، وكل حدث غريب آخر، هذا العام لا ينتهي بالسرعة الكافية"، توضح الشابة سارة من ولاية تكساس.
وتأمل في السنة القادمة أن "نتنفس الصعداء أخيرا!".
- كابوس:
"إذا خبرت في حياتك كابوسا، وكافحت للخروج منه، ثم استيقظت تصرخ مبللا بالعرق، فستعرف لماذا وجدت أن هذه الكلمة هي أفضل وصف لعام 2020"، يقول دان وهو سبعيني من ولاية أوريغون.
أما أمنيته فهي: "ألا أسمع أو أقرأ عن (الرئيس دونالد) ترامب مرة ثانية".
جدير بالذكر أن واشنطن بوست، أكدت أنها امتنعت عن ذكر بعض العبارات، "لأنها لا تصلح للنشر في صحيفة عائلية".
سكاي نيوز عربية