اصدرت اسرة الاعلامية لانا محمد صالح، اليوم الجمعة، توضيحا بشأن حادثة مقتل ابنتهم زوجة الاعلامي امانج باباني الذي وجد مقتولا مع زوجته وطفله قبلا ايام في مدينة السليمانية.

وانتقدت الاسرة في بيانها فضائية "ان. آر.تي" فيما اعتبرته تضليلا للراي العام على حساب مقتل ابنتهم، مشيرة الى ان ابنتهم لانا ليست المرأة الاولى ولا الاخيرة في العالم التي طلبت الانفصال عن زوجها.

وورد في التوضيح ان "قناة ان. آر.تي" الفضائية مستمرة في تضليل الرأي العام على حساب آلامنا ومعاناتنا بما يخص ملف الحادث وفضلا عن ذلك فهي تجرحنا بعمق في مشهد مضاد لقيم الدفاع عن الحقيقة والحرية والعدالة".

واضاف البيان ان "(السيدة لانا) ليست اول ولا اخر امرأة في العالم ارادت الانفصال عن زوجها فهي لسنوات عدة امضت حياة زوجية لم تكن راغبة بها لذا وبعد مشورة اسرتها قررت الانفصال عن زوجها، ومنذ قرابة خمسة اشهر تم رفع دعوى (الانفصال) امام المحكمة وبتوكيل محاميين اثنين فقد اخذت الدعوى مسارها نحو الحسم".

وتابع انه "في اليومين الماضيين بذلنا جهودا كبيرة لإيقاف هذه الافتراءات البعيدة عن القيم الانسانية التي زادت من معاناتنا، وكان من المفترض على قناة "ان. آر.تي"ان يكون لها موقف عندما شاهدتنا في (الطب العدلي) في السليمانية تسلمنا جثة (لانا)، ودفناها، واقمنا مجلس عزاء لها بمعزل".

واختتم البيان بالقول "نأمل بأن ما تعرضنا له من كارثة ألا تحل بأية اسرة".

وهزت حادثة مقتل الإعلامي آمانج باباني وزوجته وابنه البالغ ثلاث سنوات في ظروف غامضة قبل يومين في مدينة السليمانية.

وفي الوقت الذي اشارت فيه وسائل اعلام محلية الى أن ما جرى هو "عملية اغتيال"، اعلنت شرطة محافظة السليمانية ان الحادث كان انتحارا وان باباني قتل زوجته وطفله ثم انتحر.






كوردستان 24