• Thursday, 26 December 2024
logo

خطوات لتبدأ حديثًا مع غريب

 خطوات لتبدأ حديثًا مع غريب
هل تعلم ما هي المحادثات القصيرة؟
تتمثل تلك المحادثات في التحدث بين أشخاص لا يعرفون بعضهم عن موضوعات تحمل اهتمامات مشتركة بينهم؛ ففي الغالب قبل الاجتماعات والأحداث المشتركة، يخوض البعض محادثات قصيرة، من شأنها أن تكسر الحاجز بين الغرباء، ومن الممكن أن تصنع أصدقاء فيما بعد. وُتعد القدرة على صنع محادثة قصيرة مهارة ذات قيمة عالية، يحاول الكثير امتلاكها.يتطلب امتلاك تلك المهارة القيام ببعض الخطوات، وبالممارسة ستتمكن من عمل محادثات قصيرة فعالة، لكن أولًا ينبغي عليك اقتناء مهارات المحادثة الأساسية.
وتتمثل تلك المهارات فيما يلي:1- إجراء بحثًا سريعًا :إذا كنت تعرف مسبقًا أنك ستقابل هؤلاء الأشخاص في موعد محدد، أو كنت تعرف بعض المعلومات البسيطة عن زملاء عملك، وتنوي التحدث إليهم قبل الاجتماع مثلًا، فعليك إجراء أبحاثًا حول ما يشغل اهتمامهم حتى تستطيع توجيه حديث فعال إليهم.
كذلك إذا كنت ستجتمع بمجموعة من الطلاب من غير بلدك، فعليك أن تجمع معلوماتًا عن دولهم لتفهم طبيعة ثقافتهم، ومن ثم تخوض في الحديث معهم، وستجدهم يتجاوبون معك.
2- ابقى بعيدًا عن المعتقدات الدينية والسياسية :بشكل عام حاول الابتعاد عن أي شيء تؤمن به بشدة، فهذا ليس حديث قابل للمناقشة، لأنك ستجد كل منكم يدافع عن آرائه بدلًا من بدء حديث لطيف مع الآخر.
فعليك أن تبقي ذلك في ذهنك، وألا تحاول الحديث مع أي شخص عن أمور يؤمن هو الآخر بها، على أمل أنك ستقنعه بتغييرها بعد كل تلك المدة، في هيئة الواعظ الذي ينصح الآخر بالخير، لأنك بذلك على الأرجح ستجني عداوته بدلًا من صداقته.3- استخدم الإنترنت للبحث عن مفردات محددة :يرتبط ذلك بالبحث عن معلومات عن الأفراد الذين ستقابلهم، لكن بشكل أكثر تخصصًا، فإذا كنت ستقابل أعضاء فريق كرة السلة على سبيل المثال، فبالإضافة إلى البحث عن إنجازاتهم الأخيرة وتاريخهم، ينبغي عليك محاولة التعرف على المصطلحات التي يستخدمونها أثناء اللعب، فأغلب الأشخاص يتأثرون بطبيعة عملهم خاصةً في أسلوب حديثهم، فإن ذلك سيمكنك من فهم كلامهم معًا والدخول فيه كذلك. ونفس الحال بين الأشخاص المهتمين بنوع محدد من الفن، أو أصحاب الشركات المتخصصة. وسوف تجد على الإنترنت كل ما تريده عن أي مجال ترغب في التعرف عليه.إلى جانب الاهتمام بما يهم الآخرين لخلق حديث ناجح معهم، عليك أيضًا تخصيص وقت لنفسك لمعرفة الموضوعات التي تنجح في الحديث فيها وتطويرها. فتلك الموضوعات بمثابة نقاط قوة، حتى أنه يمكنك محاولة توصيل حديثك مع أي شخص إليها، بشرط أن تكون مثيرة بالنسبة له.
والأهم من ذلك هو الاستمرار في جمع المعلومات حول كل شيء، خاصةً الأحداث الجديدة التي تشغل الجميع، ففي الغالب حتى لو لم يكن لدى الطرف الآخر معلومات عنها فإنه سيرغب في الاستماع إليك حتى يصبح على دراية بما يجري حوله.
Top