خطوات نحو الحرية النفسية
April 20, 2019
من المجتمع
أغلب الناس الذين يكونون في هذا الوضع يخبرهم الآخرون أن هناك شيء ما غير عادي, و أكثرهم ينكرون هذا, و بعضهم يجد صعوبة بالغة في إجراء تغيير على أنفسهم. إفتح عيونك لترى علامات ” القلق “, وتعلّم كيف تصغي إلى النصيحة خصوصاً من الناس التي تهتم لأمرك.أنظر إلى نفسك في المرآة, و إذا كنت غير سعيد, عليك أن تقوم بشيء ما حول هذا الموضوع. يجب أن ترى المشكلة قبل أن يكون بمقدورك حلهايبدأ أغلب الناس الذين أدركوا أنهم في حالة من ” القلق والتوتر “في إيجاد طرق عديدة لـ ” علاج القلق و التوتر والخوف “. فهم يذهبون في رحلات, أو يلجؤون لرياضة التأمل, و يحاولون بكل الطرق المعروفة التي من شأنها أن تخفف هذا ” القلق والتوتر إلا أن هذه الطرق التي تُسمى ملطفات ” القلق ” سوف توفر حل مؤقت للمشكلة بما أن سبب توترك ما يزال موجوداً, و سوف تعود لشعور الإحباط هذا في كل مرة تتواصل فيها مع هذه المحفزات. لا يستجيب كل شخص لنفس النوع من ملطفات ” القلق “, إلا أن هناك شيء وحيد و أكيد لكل من يكون في هذه الحالة و هو أنه إذا قام بإبعاد ما يسبب له ” القلق “, فمن المنطقي أنه لن يشعر بهذا الشعور مجدداً.
لهذا وقبل أن تبدأ بتسجيل حجوزات مكلفة أو تأخذ موعداً لتمضية يوم كامل في منتجع, حاول أن تسجل الأشياء التي تسبب لك ” القلق والتوتر “. إسأل نفسك لماذا تشعر على هذا النحو. حاول أن تدرك الأمور التي طالما تجاهلتها. من هنا تستطيع أن تنطلق للخطوة التاليةتبدأ هذه الخطوة من ” علاج القلق والتوتر والخوف ” حالما تعرف أسباب شعورك السيء, حيث عليك أن تقرر القيام بالتغيير. تجنب الناس الذين يشعرونك بالإزعاج أو التعاسة. إذا كان هناك أي مسألة عالقة, حاول أن تقوم بشيء ما حيالها, عبّر عن رأيك عنها بصراحة و ابذل قصارى جهدك لحلها.
من المحتمل أن لا تنجح أو أن تواجه مشاكل أكبر لإجراء هذه التعييرات, و لكن أن تخاطر أفضل من بقائك في تلك الحالة التي تجعلك كئيب.
اكاديمية نيروت