توصلت دراسة طبية أمريكية جديدة، إلى أن استخدام الهواتف الذكية يؤثر على دماغ الطفل بشكل سلبي، ويمكن أن يؤدي إلى إضعاف قشرة الدماغ.

وأشارت الدراسة التي أعدها المعهد الوطني للصحة في ولاية ماريلاند الأمريكية، إلى أن استخدام الطفل للهاتف الذكي لمدة أكثر من ساعتين يوميًا، يمكن أن يؤثر بشكل سلبي على قدرته في التحدث والتفكير، في حين يمكن أن يصاب الأطفال الذين يستعملون الهاتف الذكي لأكثر من 7 ساعات يوميًا بتآكل في قشرة الدماغ.

ولفتت صحيفة “مترو” البريطانية، نقلًا عن وسائل إعلام أمريكية، إلى أن هذه النتائج هي ضمن دراسة سيجريها المعهد على 11 ألف طفل، بتكلفة تبلغ نحو 300 مليون دولار.

ونقل عن خبراء في المعهد قولهم، إن التأثير الحقيقي لاستخدام الهواتف الذكية والأجهزة الإلكترونية الأخرى من قبل الأطفال، لن يتم تحديده قبل بلوغ الطفل سن الرشد.

وقال الدكتور جايا داولنج من المعهد: “حتى الآن لا نعرف عما إذا كان التأثير ناجمًا عن طول فترة استعمال الجهاز، لكن بإمكاننا القول إن هناك تأثير على دماغ الطفل”.

ولفتت الدراسة إلى أن نتائج أولية توصلت إلى أن الأطفال الذين يستخدمون الهواتف الذكية وأجهزة إلكترونية أخرى لأكثر من ساعتين يوميًا، يقل أداؤهم عن زملائهم في اختبارات اللغة والتفكير المنطقي

وأشارت إلى أن الأطفال الأمريكيين والبريطانيين يقضون ما معدله 4 ساعات يوميًا، في استعمال تلك الأجهزة.





ارم نيوز