• Sunday, 12 May 2024
logo

14.2 مليون تعداد “جيش الفقراء” في بريطانيا

 14.2 مليون تعداد “جيش الفقراء” في بريطانيا
يتزايد أعداد الأشخاص الذين يعيشون تحت خط الفقر كل عام في بريطانيا، التي تعد خامس أكبر اقتصاد بالعالم، بسبب سياسات التقشف التي انطلقت منذ 8 سنوات.

وخلف الشوارع المضيئة بالمطاعم والنوادي والبارات الفاخرة، تتزايد أعداد “جيش الفقراء” كل عام في العاصمة لندن، التي تحوي مليارات الجنيهات.

وذكرت بيانات صندوق النقد الدولي (IMF)، أن المملكة المتحدة، التي تعد خامس أكبر اقتصاد في العالم، مع دخل 2.94 تريليون دولار، دفعت فاتورة الأزمة المالية 2008، من خلال المواطنين أصحاب الدخل المتوسط والمنخفض، بواسطة سياسات التقشف التي نفذها حزب المحافظين الذي تولى السلطة في 2010.

ولا تزال آثار سياسات التقشف ظاهرة اليوم، من خلال وجود الكثير من الأشخاص المشرَّدين، والعائلات التي تعيش تحت خط الجوع في الشوارع.

ووفقًا لمعلومات لجنة المعايير الاجتماعية (SMC)، فإن 14.2 مليون شخص في المملكة المتحدة، يعيشون تحت خط الفقر من أصل إجمالي عدد السكان البالغ حوالي 66 مليون نسمة.

أي أن 12% من السكان في البلاد، يكافحون للبقاء على قيد الحياة ضمن ما يعرف بـ “الفقر المستمر”.

ووفقًا لبيانات مجموعة عمل مكافحة فقر الأطفال (CPAG)، والتي تتخذ من لندن مركزًا لها، فإن 4.1 مليون طفل يعيشون في فقر مدقع بالبلاد منذ نهاية 2017، بينما هناك 9 طلاب في المملكة المتحدة، من أصل 30 طالبًا، لا يتمكنون من الحصول على التغذية بشكل كاف.

وبحسب البيانات الصادرة عن جمعية “جوزيف راونتري” في بداية ديسمبر/ كانون الأول الجاري، فقد ازداد فقر الأطفال في البلاد بأكثر من نصف مليون، خلال السنوات الخمس الماضية، إذ بلغ 4.1 مليون طفل.

مدير الجمعية، كامبل روب، أوضح أن “العديد من العائلات في وضع حرج؛ إذ يواجهون صعوبة في دفع فواتيرهم، ولا يجدون الطعام ليتناولوه.. هذه العائلات تواجه ضغوطًا لا تصدق”.

ووفق منظمات غير حكومية رائدة في المملكة المتحدة، فإن عدد الأطفال الذين يعيشون في فقر، بازدياد مستمر، وساهم في رفع أعدادهم انخفاض المساعدات الاجتماعية منذ 2010.







الشرق الاوسط
Top