تريدين طفلا سعيدا و مبدعا ؟
December 10, 2018
من المجتمع
و تزيد الطين بلة لما تضع بين يديه الهاتف, أو تجلسه أمام التلفزيون أو شاشة الكمبيوتر, من أجل ألا يتحرك و يزعجها بالتواصل معها, و هذا ما أدي الى مرض التوحد الذي انتشر بكثرة في عصرنا الحالي, أحد أسبابه أن الأم لا تريد إبنها أن يصدر صوتا أو حركة في البيت.
فعوضا أيتها الأم أن تقيدي طفلك من الحركة و الإبداع و الإستمتاع , تخلصي من تلك الأغراض في مرحلة نمو طفلك, حتى لا تقيدي حركته في البيت. و لما يكبر طفلك ارجعيها مكانها إن كنت مصرة على وجودها في بيتك, و حاولي أن تجعلي بيتك مكانا لإبداع طفلك و إستمتاعه. خصصي له مساحة لألعابه التعليمية تنمي تركيزه وذكاءه, و مكتبا صغيرا عليه أوراق ورسومات و أقلام للتلوين.
حتى لو أخذتيه معك للضيافة ,و لا يتوفر مكان للعب الأطفال في ذلك البيت, جهزي له محفظته الخاصة به , فيها رسومات و أقلام ملونة ليلون و يبدع و هو مستمتع, بدلا من أن تقيديه في مكان و تمنعيه من الحركة ومن الكلام حتى.
و هناك العديد من الطرق لتجعلي طفلك مبدعا و سعيدا في أي مكان يتواجد فيه , متوفرة على الأنترنيت, فقط خصصي وقتا للبحث و لتجهيز ورشات منزلية لطفلك, تجعله يعيش طفولته على حقيقتها.
شبكة ابرك للسلام