لكل امرأة ذوقها الخاص وخياراتها المختلفة، حيث ترتبط خيارات المرأة بشخصيّتها، سواء في الملابس أو في الأكسسورات أو حتى في لون طلاء الأظافر والرسمة التي تختارها وطريقة تعاملها مع الطلاء.

قبل اجتياح ألوان النيود صيحات طلاء الأظافر، لا شكّ أنّ بعض الفتيات تبنّين هذه الألوان قبل رواجها. وهذه الألوان تعكس عن مَن تختارها شخصية منغمسة في عملها، لا تحبّ أن تسلّط الأضواء عليها، بعيدة كلّ البعد من عقدة «الأنا»، ولكنّها في الوقت عينه تتمتّع بثقة كبيرة في الن
أمّا نقيض المجموعة الأولى وهي الألوان الداكنة والقوية على غرار الأسود والعنّابي والبنّي والألوان البراقة ففي دلالتها قليل من غير المتوقّع. اذ تدلّ على غموض بسيط في الشخصية، وميل لكتمان المشاعر وقوّة في مواجهة الأمور والسيطرة عليها!

من جهة اخرى، وكما تدلّ الألوان الزاهية في الملابس، تدلّ أيضاً في طلاء الأظافر على ميل للفت النظر والتعبير عن النّفس ولو بشكل غير مباشر.

ومن ناحية أخرى، صحيح أن الاهتمام بجودة طلاء الأظافر وعدم إهمالها يعتبر نقطة مهمة تلحظها قواعد اللياقة، الا انها تدلّ ايضا على شخصية دقيقة، تخاف الفشل وتبذل جهدها ولو كان ذلك في اللاوعي، للحصول على ثناء الآخرين وإعجابهم.




السومرية نيوز